وزير الإعمار: أسعار العقارات بدأت بالانخفاض
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف وزير الإعمار والإسكان بنكين ريكاني ، عن خطة شاملة لفك اختناقات المرور في بغداد، تتضمن إنشاء طرق جديدة وجسور وتحسين البنية التحتية للنقل.
وأوضح ريكاني ، أن بغداد لم يبن بها جسر منذ تسعينات القرن الماضي، وحاليا لدينا خطة تتركز بفك الاختناقات الطرق الداخلية في بغداد، حيث تتحمل الوزارة مسؤولية تنفيذها.
وأكد أن مشاريع فك اختناقات المرور تنفذ وفقا لاستراتيجية واضحة ودراسة معمقة لنقاط الاختناق المروري في مدينة بغداد، لافتا الى أن هذه النقاط ليست السبب الوحيد للازدحام، لكنها السبب الرئيسي.
وأوضح أن الوزارة تعتمد على تقنيات حديثة، مثل المراقبة عبر الأقمار الصناعية والكاميرات الذكية الأرضية، لرصد حركة المرور في جميع التقاطعات الرئيسية في بغداد. وأشار إلى أن الوزارة وضعت خطة شاملة لفك اختناقات المرور، تتضمن إنشاء خط حلقي دائري حول بغداد، وفك اختناقات بعض التقاطعات، وإنشاء محاور جديدة وجسور جديدة.
وبين وزير الاعمار، أن وزارته تعمل أيضا على تحسين الطرق السريعة، مثل قناة محمد القاسم وطريق صلاح الدين، التي تعاني من ازدحام كبير.
وأشار إلى أن هذه الطرق يجب أن تكون طرقا سريعة لنقل حركة المرور في الاتجاهين، لكنها أصبحت نقاط ازدحام رئيسية.
وأكد أن أغلب المساحات الخضراء في بغداد تحولت إلى مجمعات سكنية، وهذا التوجه خاطئ، إذ سببت زيادة الكثافة السكانية لبغداد والقضاء على المناطق الخضراء والترفيهية، مشيرا إلى أن الحكومة ستشتري دورا سكنية وتضطر إلى هدمها من أجل بناء المدارس، لأنه لا توجد مساحات لبناء الخدمات الأساسية.
واشار الى، أن أسعار العقارات بدأت بالانخفاض بعد الإعلان عن إنشاء مدن جديدة في بغداد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار اختناقات المرور فی بغداد
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: إنشاء كيانات جديدة لإغاثة غزة إهدار للموارد والوقت
عبّر كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، عن رفض الأمم المتحدة لما وصفه بـ"خطة تحييدها" في غزة، والتي تستهدف – بحسب رأيه – خلق مسميات جديدة بديلة للمنظمات الأممية العاملة في الميدان.
وقال: "الخطط التي يتم الحديث عنها تهدف إلى استبعادنا، رغم أن الأنروا واليونيسف وغيرها لديها الخبرة والبنية التحتية اللازمة للعمل".
وأوضح أبو خلف، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن فتح المعابر يجب أن يتم بناء على أساس إنساني وقانوني، وليس نتيجة للضغط أو لمبررات سياسية. وأكد: "في القانون الدولي الإنساني، يجب أن تصل المساعدات إلى مستحقيها في كل الظروف، وليس فقط حين يشتد الضغط الدولي".
وأشار المتحدث باسم منظمة اليونيسف، إلى أن الترتيبات التي يتم طرحها لإنشاء مناطق توزيع جديدة أو محاور غير معروفة مثل جنوب رفح أو محور مرجاعين، ما هي إلا "إضاعة للموارد والجهد"، على حد وصفه، مضيفًا: "لدينا مؤسسات عاملة بفعالية منذ عقود، فلماذا نستبدلها بخطط غير مضمونة؟".
واختتم بالقول: "المطلوب فقط هو فتح المعابر، وسنتكفل نحن بباقي الأمور، فلا حاجة لتكرار الجهود أو استنزاف الموارد في إنشاء هيئات جديدة".