بسبب السكر.. طلب إحاطة لتشديد الرقابة على الجمعيات التعاونية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب عن دائرة الخليفة والمقطم بمحافظة القاهرة أن هناك بعض وسائل الإعلام نشرت تقريراً عن شكاوى عدد كبير من المواطنين من فساد موظفي وبائعي الجميعات التعاونية في عدد كبير من أحياء القاهرة بسبب قيام الباعة في هذه الجميعات بإخفاء السكر وبيعه ليلاً في السوق السوداء بسعر 40 جنيها للكيلو الواحد بالرغم من طرحه بسعر 27 جنيها.
وقال " حنفى " فى طلب احاطة قدمته للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور على المصليحى وزير التموين والتجارة الداخلية : إن التقرير الصحفى أشار إلى أن أهالي شارع الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة من المستحقين للدعم وأصحاب الدخول البسيطة فوجئوا بطرح كمية كبيرة من السكر في الجمعية التعاونية بشارع أبو حريبة بجوار مدرسة الخطاب السبكي بالدرب الأحمر إلا أن المسئول عن الجمعية رفض بيع أي أكياس من السكر للغلابة الذين حاولت الدولة حل أزمتهم وفوجئ أهالي المنطقة باستدعاء تجار الجملة بالمنطقة من قبل بائع الجمعية التي تسمى بـ "نيو ماركت" للاتفاق على بيع السكر لهم في السوق السوداء بأسعار 40 جنيهاً في الوقت الذي رفض خروج ولو حبة سكر واحدة الغلابة متسائلاً : هل هذه الواقعة حقيقية ؟
وطالب النائب سيد حنفى طه من الدكتور على المصليحى سرعة التحقيق فى مثل هذه الوقائع مع تشديد الرقابة على جميع الجمعيات التعاونية التابعة للوزارة واحالة مرتكبى مثل هذه الوقائع للمحاكمات العاجلة لأنهم يتاجرون فى قوت الشعب مشيداً بما جاء فى التقرير الصحفى بقيام بعض المواطنين بتقديم بلاغات عن هذه المخالفات داخل قسم شرطة الدرب الأحمر.
كما طالب النائب سيد حنفى طه من رئيس مجلس النواب احاطة طلب الاحاطة إلى لجنة الشئون الاقتصادية بالمجلس واستدعاء وزير التموين والتجارة الداخلية للرد عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسائل الإعلام أحياء القاهرة الباعة السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
فيديوهات مفبركة لفنانين.. المهن التمثيلية: مشروع قانون لتشديد العقوبات على جرائم الذكاء الاصطناعي
أكد المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية، المحامي شعبان سعيد، أن التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي جعلا الفنانين أكثر عرضة للتجاوزات الرقمية من أي وقت مضى.
وأوضح المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية أن النقابة رصدت خلال الفترة الأخيرة صورًا ومقاطع مفبركة لفنانات تظهرهن بشكل مسيء وبملابس غير لائقة، وهي مواد يصعب على الجمهور التمييز بين حقيقتها وبين كونها مُنتجة بالذكاء الاصطناعي، ما استدعى تدخّلًا عاجلًا لحماية أعضائها.
لجنة متخصصة لرصد الانتهاكات وتقديم البلاغاتوأضاف المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية في مداخلة هاتفية ببرنامج العاشرة مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ على شاشة إكسترا نيوز، أن النقابة شكّلت لجنة قبل أربعة أشهر لحصر جميع التجاوزات، وقد تلقت بالفعل عشرات البلاغات من الفنانين المتضررين.
وأشار شعبان سعيد إلى أنه تم تقديم عدد من الشكاوى للنيابات المختصة وما زالت قيد الفحص والتحقيق، لافتًا إلى أن النقابة تواجه صعوبات كبيرة في تعقب الجناة بسبب عدم وجود قوانين حديثة تتعامل مباشرة مع جرائم الذكاء الاصطناعي.
ورغم وجود قوانين مثل حماية الملكية الفكرية لعام 2002 وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، إلا أنها بحسب سعيد تتيح فقط تقديم البلاغات دون منح النقابة أدوات فعالة لملاحقة المتورطين.
وأشار شعبان سعيد إلى أن الأجهزة المختصة قد تنجح أحيانًا في الوصول إلى مرتكبي الجرائم، إلا أن معظم الحسابات المستخدمة تكون من خارج البلاد أو تُغلق فور نشر المحتوى، مما يجعل عملية التتبع شديدة التعقيد.
وشدد شعبان سعيد، على أن جرائم الذكاء الاصطناعي أكثر زئبقية من جرائم السب والقذف التقليدية، وتحتاج إلى أدوات تقنية وتشريعية متقدمة لمواجهتها.
وكشف شعبان سعيد أن النقابة تشارك حاليًا في إعداد مشروع قانون جديد لتشديد العقوبات على جرائم الذكاء الاصطناعي، خاصة أن الفنانين من أكثر الفئات المتضررة من هذه الممارسات، وسيُعرض المشروع مع بداية انعقاد دورة مجلس النواب المقبلة، بهدف وضع إطار قانوني رادع يواجه عمليات التزييف الرقمي ويحمي الفنانين، مؤكدًا أن أي شخص يثبت تورطه في إنتاج محتوى مسيء سيُحاسب جنائيًا ومدنيًا، لكن يبقى التحدي الأكبر في ضبط الجناة لا في معاقبتهم فقط.