انطلاق فعاليات مبادرة "نمط الحياة الصحي" بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نظمت كلية الطب بجامعة عين شمس ندوة بعنوان "نمط الحياة الصحى: نحو حياة صحية أفضل"، إلى جانب يوم المشى الرياضى لمدة ساعة كاملة بحديقه عرب المحمدي بحرم الكلية بمشاركة عدداً من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
يأتى ذلك ضمن فعاليات مبادرة نمط الحياة الصحى والذى ينظمه قسم طب المجتمع بكلية الطب جامعة عين شمس ومستشفيات الجامعة تحت رعاية محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على الأنور ،عميد كلية الطب ،وتحت إشراف هالة سويد وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،و إيمان بكر رئيس قسم طب المجتمع
تناولت الندوة التوعية بالعادات الصحية اليومية ، مع توضيح الفرق بين نمط الحياة الصحي وغير الصحي ومكونات نمط الحياة الصحي فيما يتعلق (الغذاء الصحي- النشاط البدني المنتظم- التعامل مع ضغوطات الحياة والنوم الصحي)، مع تصحيح بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة والعادات غير الصحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة عين شمس البوابة نيوز نمط الحیاة عین شمس
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة تفتح ملف العدالة التاريخية والتعويضات نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا
تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، صباح غد الاحد، ندوة علمية بعنوان «العدالة التاريخية والتعويضات: نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا والشعوب ذات الأصول الإفريقية عن حقبة الرق والاستعمار»، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الأستاذ الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية.
ويحضر الندوة عدد من نواب رئيس الجامعة، ومساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، ونخبة من السفراء الأفارقة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتخصصين في الشأن الإفريقي، إلى جانب الطلاب والمهتمين بالقضايا الإفريقية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق أن تنظيم هذه الندوة يأتي انطلاقًا من الدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به الجامعة في دعم القضايا الإفريقية والدفاع عن حقوق شعوبها، إيمانًا بأن العدالة التاريخية ليست مجرد شعار، بل مسئولية أخلاقية وإنسانية، وحق أصيل للشعوب التي عانت من الرق والاستعمار ونهب الموارد.
وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة تحرص، من خلال منظومتها البحثية والعلمية، على تقديم دراسات معمقة ورؤى واقعية تسهم في ترسيخ مفاهيم العدالة وتحقيق التنمية المستدامة، بما يدعم الجهود الرامية إلى صناعة مستقبل أفضل للقارة الإفريقية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، أن الندوة تتضمن عدة جلسات علمية تناقش عددًا من المحاور المهمة، من بينها: الإطار التاريخي والفكري والأخلاقي للعدالة والتعويضات، وثقافة الاعتذار والتعويض في الفكر والواقع الإفريقي، والأبعاد الاقتصادية والسياسية والثقافية لتجارة العبيد، والاستعمار الأوروبي في إفريقيا، وجريمة المذابح الجماعية خلال حقبة الاستعمار.
وأضاف عميد الكلية أن الندوة تتناول كذلك أسس المطالبة بالحقوق التاريخية، والخسائر الاقتصادية المترتبة على الرق والاستعمار، وخيارات التعويض بين التعويض المالي والتنمية المستدامة، إلى جانب الأطر القانونية والمواقف السياسية الدولية، ومواقف القوى الاستعمارية السابقة من قضية التعويضات، فضلًا عن دور الحركات الاجتماعية الإفريقية ومنظمات الشتات، ومواقف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من هذه القضية.