"جمعية الأطفال ذوي الإعاقة" تنظم "معرض تضامن الخيري".. الإثنين المقبل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنظِّم جمعية الأطفال ذوي الإعاقة معرض تضامن الخيري في نسخته العاشرة خلال الفترة من 26 إلى 28 من شهر فبراير الجاري بقاعة نادي الشفق في العذيب بولاية بوشر، وبمشاركة عدد من روَّاد الأعمال العمانيين.
وتأتي إقامة هذا المعرض قبل حلول عيد الفطر المبارك بهدف التسوق وتجهيز مستلزمات العيد و شهر رمضان المبارك بإشراف عام من خديجة بنت ناصر الساعاتية رئيسة مجلس إدارة الجمعية.
ويحتوي المعرض على الملابس والإكسسوارات والعطور والبخور والعبايات بجميع ألوانها وغيرها من مستلزمات العيد، والتي تناسب الزائرين، بالإضافة إلى ركن خاص لطالبات المهني بالجمعية لبيع مشغولاتهن.
ويُعدُّ المعرض جزءًا مُهمًّا من المزيج الترويجي، حيث إن الهدف الأساسي من إقامة المعارض التي تنظِّمها الجمعية سنويًّا تنويع مصادر الدخل المالي للجمعية لتجويد مستوي البرامج والخدمات التأهيلية والتدريبية والعلاجية للأطفال المنتسبين، باإضافة إلى دعم منتجات المؤسسات المتوسطة والصغيرة.
يشار إلى أن جمعية الأطفال ذوي الإعاقة هي جمعية خيرية تطوعية غير ربحية تقدِّم خدماتها مجانا لحوالي 400 طفل وطفلة موزَّعين على مراكزها التأهيلية في كُلٍّ من العذيبة والسيب وبركاء والمصنعة وصحم وينقل وضنك وجعلان بني بوعلى.
وأوضحت رئيسة الجمعية خديجة الساعاتي أن جمعية الأطفال ذوي الإعاقة تقوم بدور فاعل في تنمية الوعي العام لدى مختلف فئات المجتمع والهيئات والمؤسسات العامة والخاصة، ولها دور أساسي وفاعل في تأهيل وتدريب الأطفال من ذوي الإعاقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.