المجلس السياسي يجدد التأكيد على استعداده لتنفيذ مبادرة مأرب ومبادرة الرئيس المتعلقة بتعز
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
وفي الاجتماع أشاد المجلس بإنجازات القوات المسلحة اليمنية والعمليات العسكرية الناجحة التي تقوم بها لمساندة فلسطين في ظل الزخم الشعبي الواسع من قبل أبناء محافظات الجمهورية المؤيدة للعمليات.
وأطلع فخامة الرئيس المشاط أعضاء المجلس على المستجدات العسكرية والسياسية والاتصالات والرسائل التي تتلقاها الجمهورية اليمنية بخصوص موقفها الثابت والمبدئي والإنساني والديني لمناصرة أبناء الشعب الفلسطيني، وأبناء قطاع غزة، وعدد من المواضيع ذات العلاقة.
وجدد المجلس السياسي الأعلى، التأكيد على أن موقف الجمهورية اليمنية ثابت ولن تتراجع عنه حتى وقف العدوان الصهيوني على أبناء غزة ورفع الحصار وإدخال الدواء والغذاء لهم.
وأكد المجلس أن الجمهورية اليمنية تمضي في إطار تثبيت قاعدة المعاملة بالمثل مع الدول المعادية لليمن، وأنها تعمل وفقاً للقانون الدولي وأن قرار تصنيف الدول المعادية ومركز تنسيق العمليات الإنسانية يأتي في هذا السياق.
وأشاد بموقف الدول المشاطئة الذي لم ينجر خلف التوجهات الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني.
وتطرق الاجتماع إلى التفهم الواسع من قبل المجتمع الدولي لقرارات اليمن التي اتخذها دفاعاً عن النفس تجاه العدوان والغطرسة من ثلاثي الشر "أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني"، ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة في ظل استمرار جرائم الإبادة الصهيونية بحقهم.
وأثنى الاجتماع على التفاعل الجماهيري الواسع للشعب اليمني بالمسيرات الأسبوعية التي لم تنقطع نصرة وتأييداً لفلسطين وتعبر عن الهوية الإيمانية وأصالة الشعب اليمني وتفاعله مع قضايا الأمة.
ودعا الاجتماع كافة أبناء الشعب اليمني إلى استمرار الخروج الأسبوعي في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، لما له من تأثير كبير على الأعداء وإفشال مؤامراتهم ومخططاتهم.
وجدد المجلس التأكيد على استعداده لتنفيذ مبادرة مأرب المتمثلة بالنقاط التسع التي قدمها قائد الثورة سماحة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ومبادرة فخامة الرئيس مهدي المشاط المتعلقة بمحافظة تعز بكافة نقاطها، باعتبار أن المبادرتين هدفهما التأمين الفعلي لانتقال حركة المواطنين وتخفيف معاناتهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مقتل 32 من الجيش اليمني على أيدي مجاميع تابعة لـالانتقالي في حضرموت
أعلن الجيش اليمني، مساء الجمعة، مقتل 32 جنديا وإصابة 45 أخرين من قواته في هجوم نفذته مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي شرق البلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة أركان الجيش اليمني، نعت فيه الجنود الذين قتلوا قبل أكثر من أسبوع في الهجوم الذي استهدف قواتها في المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، من قبل قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وبحسب موقع "سبتمبرنت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، فإن رئاسة أركان الجيش نعت 32 جندياً من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى الذين "ارتقوا أثناء أداء واجبهم الوطني والدستوري، دفاعاً عن أنفسهم ووطنهم، إثر اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي" في وادي وصحراء وهضبة محافظة حضرموت.
وقالت رئاسة الأركان للجيش إن الاعتداءات أدت إلى "ارتقاء 32 شهيداً و45 جريحاً من ضباط وأفراد القوات في المنطقة"، مشيرة إلى أنه "ما يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين".
واتهمت قيادة أركان الجيش اليمني المجلس الانتقالي بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.
واعتبر بيان الجيش أن هجوم قوات المجلس الانتقالي الذي يسعى لانفصال جنوب البلاد عن شماله على قواته أنه ليس له أي مُبرر قانوني أو شرعي يهدف إلى زعزعة الأمن والسلم في محافظة حضرموت الآمنة والمستقرة وتهديد استقرار المناطق المحررة، وفرض أمر واقع يقوض العملية السياسية ويقفز على المرجعيات الوطنية".
وأكد البيان على أن القوات المسلحة ملتزمة بواجباتها في الدفاع عن الوطن ووحدته، واستعادة الدولة اليمنية ودحر تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية".
وقبل أكثر من أسبوع، سيطرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم من أبوظبي على مقر ومعسكرات الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الأولى في مدن ومناطق وادي حضرموت، دون قتال باستثناء مواجهات محدودة مع بعض الوحدات العسكرية في مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن حضرموت.