مدير تحرير الأخبار: مصر دائمة الرفض للاحتلال الإسرائيلي وتدعو لإقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير الأخبار، إنَّ جلسات الاستماع لمحكمة العدل الدولية ستمثل إحراجًا وضغطًا على إسرائيل، حتى وإن كان المطلوب من محكمة العدل الدولية هو رأي استشاري، ولكن مجرد مناقشة شرعية الاحتلال في حد ذاتها تضغط على دولة الاحتلال، وبالأخص في هذا التوقيت الذي تمارس فيه إسرائيل جريمة بحق الشعب الفلسطيني جريمة الإبادة الجماعية وجرائم حرب متعددة.
وتابع مدير تحرير الأخبار، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ هناك فصلا تاما بين الدعويين ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، موضحًا أنَّ الدعوى التي أقامتها جنوب إفريقيا فيما يتعلق بمخالفة إسرائيل لاتفاقية الإبادة الجماعية وما بين دعوى القضية التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية بشأن شرعية الاحتلال، حيث إن هناك 52 دولة ستبدي برأيها في هذه القضية في مقدمتها مصر التي لديها توثيق تاريخي ورؤية قانونية وحقوقية وإنسانية أمام هذا الاحتلال، حيث إنها دائمة الرفض للاحتلال الإسرائيلي وتدعو بشكل مستمر لإقامة دولة فلسطينية.
محكمة العدل الدولية أعلى سلطة قضائية في العالموأوضح «السعيد» أنَّ مناقشة محكمة العدل الدولية بوصفها أعلى سلطة قضائية في العالم، وبوصفها الجهاز القضائي للأمم المتحدة لمسألة شرعية الاحتلال الإسرائيلي في حد ذاتها ستمثل ضغطاً، خاصة إذا صدَر رأي استشاري يقضي بعدم شرعية هذا الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل مصر فلسطين محكمة العدل الدولية محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.