قرار عاجل بشأن المتهمين بق.تل مسئول عسكري يمني في بولاق الدكرور
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قررت جهات التحقيق المختصة بالجيزة حبس المتهمين بقتل اللواء حسن العبيدي مدير إدارة التصنيع الحربي بوزارة الدفاع اليمنية في الجيزة لسرقته 4 أيام على ذمة التحقيقات .
تل المسؤول العسكري الكبير
كلفت النيابة العامة بالجيزة، الطبيب الشرعى بتوقيع الصفة التشريحية على جثة المجني عليه - اللواء حسن العبيدي - لبيان سبب الوفاة وبيان ما بها من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة.
انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وبرفقتها خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة الجثمان، وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان.
وأعلنت وزارة الداخلية أنه فى إطار جهود أجهزة الوزارة لكشف ملابسات ما تبلغ بتاريخ 18 الجارى لمديرية أمن الجيزة من (أحد الأشخاص "يمنى الجنسية") بعثوره على جثة شقيقه - اللواء حسن العبيدي بداخل شقته وبعثرة محتوياتها حال تردده عليه لعدم تجاوبه معه منذ يومين سابقين.
أسفرت التحريات وجمع المعلومات عن تحديد مرتكبى واقعة مقتل اللواء حسن العبيدي وهم كل من : 1. رمضان محمد بليدى على سن 29 سائق ومقيم المنيرة الغربية – الجيزة.. سبق إتهامه فى العديد من القضايا أبرزها "قتل، سلاح بدون ترخيص، سرقة، إتلاف عمد". 2. عبدالرحمن أشرف شحاتة مصطفى وشهرته / عبده عسلية سن 19 خراط ومقيم الطوابق بالجيزة. 3. إسراء صابر محمد عطية وشهرتها / دينا سن 22 ربة منزل ومقيمة منشأة ناصر - القاهرة0 4. سهير عبدالحليم محمد عبدالحليم وشهرتها / منة سن 17 ربة منزل ومقيمة منشأة ناصر – القاهرة.
أمكن ضبطهم عقب تقنين الإجراءات، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الحادث وأقروا بسابقة تعرف إثنين منهم على المجنى عليه واتفاقهما على سرقته بمساعدة الآخرين ،و استغلا استضافة المجني عليه لهما بمنزله مساء يوم الجمعة 16 فبراير الجارى وقاما بدس أقراص منومة له بداخل مشروب فى محاولة لتخديره، وتمكين الآخرين من الدخول لمسكنه، وتهديده بسلاح أبيض إلا أنه قاومهم فتعدوا عليه وأوثقوه وأسقطوه أرضاً ما أدى لوفاته، وإستولوا على مبالغ مالية عملات أجنبية ومحلية - بعض المقتنيات والمتعلقات الشخصية بالإضافة إلى سيارة مستأجرة كانت متواجدة بالقرب من سكنه ولاذوا بها بالفرار.
تم بإرشادهم ضبط جميع المسروقات والسيارة المستأجرة وكذا السلاح الأبيض المستخدم فى إرتكاب الواقعة وفرد خرطوش وعدد من الطلقات كانوا بحوزة أحد المتهمين.. كما تم ضبط المدعوة/ أية رضا محمود، سن 23 - ربة منزل ومقيمة بدائرة مركز أوسيم بالجيزة (إبنة زوجة / المتهم الأول"سبق إتهامها فى قضية مخدرات") لإخفائها جزء من المسروقات وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء حسن العبيدي وزارة الداخلية وزارة الدفاع اليمنية فرد خرطوش الجيزة اللواء حسن العبیدی النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
عاجل: قوات المنطقة العسكرية الأولى توقف تقدّم قوات الانتقالي في أطراف ساه ومصدر عسكري ينفي أي انسحابات.. تفاصيل المواجهات
قالت مصادر عسكرية وإدارية محلية، اليوم لموقع مأرب برس" إن قوات المنطقة العسكرية الأولى أوقفت تقدّم قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بعد وصولها إلى أطراف مديرية ساه في وادي حضرموت، وأجبرتها على التراجع إلى خارج حدود انتشار المنطقة.
وذكر مصدر عسكري لموقع مأرب برس أن "قوات المنطقة العسكرية الأولى لم تنسحب من أي من مواقعها"، مضيفاً أن أي معلومات عن تقدم أو تمركز لقوات الانتقالي في مرتفعات ساه "غير صحيحة". وقال المصدر إن دبابات تابعة للمنطقة نفذت رمايات تجريبية في مواقع جبلية داخل نطاق المديرية، في إطار ما وصفه باختبار الجاهزية القتالية.
وتداولت وسائل إعلام موالية للمجلس الانتقالي تقارير عن انسحابات من وحدات المنطقة العسكرية الأولى خلال الساعات الماضية، لكن المصدر العسكري قال إن تلك الروايات "لا أساس لها من الصحة"، مؤكداً أن "القيادات العسكرية في حالة استنفار كامل وعلى تواصل مباشر مع الوحدات المنتشرة في الوادي والصحراء".
وأضاف مصدر آخر أن قوات الانتقالي تحركت من مناطق خاضعة للمنطقة العسكرية الثانية ووصلت إلى أطراف ساه، قبل أن يتم إيقافها ومنعها من التقدم باتجاه نطاق المنطقة الأولى، مشيراً إلى استمرار حالة التأهب في مواقع انتشار القوات المحلية وقوات حلف قبائل حضرموت.
وفي سياق سياسي متصل، أعلنت منسقية المكونات والأحزاب السياسية في حضرموت رفضها استقدام أي قوات من خارج المحافظة، ودعت في بيان إلى انسحابها الفوري باعتبار ذلك "استحقاقاً وطنياً ومسؤولية قانونية".
كما طالبت مجلس القيادة الرئاسي بالتحرك لوقف التصعيد ومنع انزلاق المحافظة إلى مواجهات، داعيةً الرباعية الدولية إلى التدخل للحيلولة دون تفاقم التوتر.