خبير علاقات دولية: العدو الإسرائيلي سيرضخ عاجلا أم آجلا أمام حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف عكة خبير العلاقات الدولية، أن النضال الفلسطيني والقضية الفلسطينية أصبحت في قلب الأمن العالمي وهي التي ستؤسس للسلام العالمي أو انهيار منظومة الأخلاق والقيم الإنسانية.
واعتقد “عكة” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن العالم الآن يبحث عن مسارات التعدد ومسارات للتعاون، لافتا إلى أن الرأي الاستشاري الذي ستصدره محكمة العدل الدولية سيكون له بعد قانوني وأخلاقي يؤثر بالضرورة على مسار الأحداث وعلى التطورات الفلسطينية وحماية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وواصل أن رأي المحكمة الدولية سيبحث في ماهية الاحتلال وأبعاده القانونية خاصة أن هذا الاحتلال مارس جرائم متعمدة تخالف القواعد الآرة للقانون الدولي أن هذا الاحتلال سيرضخ عاجلا أم آجلا رغم ما يكابر به قادته العسكريون والسياسيون، وأن صلف العدو وعنجهيته لن تفيده ولا إنكاره للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضح عكة أن الـ 15 مليون نسمة من الشعب الفلسطيني على مستوى العالم سيناضلون ويقاومون من أجل حقوقهم المشروعة.
وفي وقت سابق اتهمت جنوب أفريقيا اسرائيل امام المحكمة ذاتها بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948، من خلال حملتها العسكرية في غزة، وسجلت القضية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في 29 ديسمبر.
واتهمت جنوب إفريقيا إسرائيل بارتكاب ما وصفته بأنه "أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأشارت إلى أن "أفعال إسرائيل مصحوبة بالنية المحددة المطلوبة لتدمير فلسطينيي غزة كجزء من المجموعة القومية والعرقية والإثنية الأوسع أي الفلسطينيين"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النضال الفلسطيني القضية الفلسطينية فلسطين الأمن العالمي
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يُغيّب آلاف الأسرى في سجونه ويواصل تعذيبهم
الثورة / متابعات
قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، إن الاحتلال الإسرائيلي، يغيب آلاف الأسرى في سجونه ويعزلهم بشكل غير مسبوق، وبمستوى لم تشهده الحركة الأسيرة، ويواصل تعذيبهم بشتى الوسائل والسياسات الممنهجة.
وأضاف الزغاري، في بيان له في أول أيام عيد الأضحى أمس الجمعة، إنّ ما يواجهه الأسرى من جرائم وعمليات سلب وحرمان ممنهجة، ما هي إلا امتداد لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، واستمرار العدوان على شعبنا كافة.
ويواصل الاحتلال اعتقال مئات الأسرى منذ عقود، ويحرمهم من عائلاتهم، ومنهم من فقد العديد من أفراد عائلته وهو في الأسر، كما حرمهم من مشاركتهم عشرات المناسبات والأعياد التي مرّت عليهم وهم في الزنازين، وفق البيان.
وأشار الزغاري، لمواصلة منظومة السّجون الإسرائيلية فرض العزل الانفرادي منذ بدء الإبادة بحقّ عشرات الأسرى منهم قيادات من الحركة الأسيرة، وغالبيتهم أمضوا أكثر من 22 عاماً في سجون الاحتلال.
وتابع: «أكثر من 440 طفلاً في سجون الاحتلال يعتقلهم الاحتلال من بين أحضان ذويهم ويواجهون الجوع والتنكيل، وعمليات التعذيب والأمراض ويقتل طفولتهم على مدار الساعة، إلى جانب حرمان 49 أسيرة من عائلاتهن من بينهن أمهات يحرمهن الاحتلال من أطفالهن».
ووجّه الزغاري التحية إلى الأسرى كافة، لا سيما أسرى قطاع غزة الذين يواجهون جرائم مضاعفة، ويواصل العدو إخفاء العشرات منهم، وسط صمت عالمي، وتواطؤ، مضيفًا: «في الوقت الذي يطالب العالم الإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين، فإننا نذكّر هذا العالم أن هناك المئات من معتقلي غزة يُعذبون ويُخفيهم الاحتلال قسراً».
ووجّه الزغاري نداءً إلى المنظومة الدّولية، للسعي من أجل استرداد معنى الإنسانية التي تتغنى به، وتعمل على عزل منظومة التوحش الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة، وإنقاذ الأسرى والمعتقلين من عمليات الإعدام والقتل البطيء التي تنفذ بحقّهم، والتي أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 71 أسيراً ومعتقلاً منذ الإبادة، من بينهم طفل.