أردوغان يدعو إلى التهدئة بين أذربيجان وأرمينيا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إلى التهدئة بين أذربيجان وأرمينيا "بهدف تحقيق سلام دائم".
وقال الرئيس التركي، بعد لقاء مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في أنقرة "فُتحت نافذة فرصة تاريخية لتحقيق سلام دائم (بين أرمينيا وأذربيجان). من المهم ألا تُغلق نافذة الفرصة هذه".
وأعرب أردوغان عن أمله في "ألا يتكرر" التوتر الذي تجدّد الأسبوع الماضي بين البلدين القوقازيين إذ شهدت حدودهما يومين من اشتباكات دامية.
وتبادلت أرمينيا وأذربيجان الثلاثاء الاتهامات بإطلاق النار على الحدود بين البلدين قرب منطقة "نركين هاند" (جنوب شرق أرمينيا) مما أدّى إلى مقتل أربعة جنود أرمينيين، بحسب يريفان.
وأجرى علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، محادثات، السبت على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، اتفقا خلالها على الدفع قدما بمفاوضات سلام، وفق ما أعلنت باكو ويريفان.
وشنّت أذربيجان عملية عسكرية واسعة وخاطفة في سبتمبر الماضي، أتاحت لها، السيطرة على كامل منطقة ناغورني قره باغ. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان إلهام علييف أذربيجان أرمينيا تهدئة السلام
إقرأ أيضاً:
انقسام في الإعلام الإسرائيلي بشأن فرص التهدئة
قالت مراسلة «القاهرة الإخبارية» في القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، إن المشهد الإسرائيلي يشهد انقسامًا واضحًا في التقديرات بشأن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أو إبرام صفقة تبادل أسرى في المرحلة الحالية.
وأوضحت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تبدي تفاؤلًا حذرًا إزاء المفاوضات، في حين ترى أخرى أن ردود حركة حماس الأخيرة عقدت الموقف أكثر، لا سيما ما يتعلق بمطلبها بانسحاب كامل لقوات الاحتلال من مناطق انتشارها الواسعة داخل قطاع غزة، إضافة إلى تعديل آلية إدخال المساعدات الإنسانية، حيث تطالب حماس بوقف العمل عبر المركز الأمريكي للمساعدات والعودة للتنسيق مع منظمات أممية كما كان في بداية الحرب.
وفيما يخص ملف تبادل الأسرى والمحتجزين، أشارت المراسلة إلى أن حركة حماس تؤكد أن من تبقّى من المحتجزين أحياء هم من الجنود، وبالتالي ترى أن "الثمن" يجب أن يكون أكبر، من خلال الإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين، خاصة من ذوي الأحكام العالية، وهو ما تعتبره إسرائيل تشددًا يصعب من التوصل لاتفاق.
وأضافت: "في المقابل، يرى مراقبون إسرائيليون أن الحل مرهون بمرونة الحكومة الإسرائيلية، خاصة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمس خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة إصرارًا من الإدارة الأمريكية على إنهاء الحرب، وتسهيل دخول المساعدات".
وفي سياق داخلي، أوضحت أبو شمسية أن نتنياهو منح اليمين المتطرف ما يطالب به، من خلال تمرير مشروع قانون في الكنيست لفرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن، ما قد يهدئ من ضغوط شخصيات مثل إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، ويمنح نتنياهو هامشًا سياسيًا للمناورة في ملف الصفقة.
وأشارت إلى أنه من المقرر عقد اجتماع مهم اليوم بين الوفد الإسرائيلي المفاوض المتواجد في الدوحة، وبين نتنياهو، لمناقشة آخر التطورات الميدانية والسياسية.