نتنياهو يصر على الاحتفاظ أمنيًا بالضفة وغزة.. وحماس تكشف سبب استمراره بالحرب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على كامل الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق ماذكرت وسائل إعلام عبرية.
وزعم نتنياهو أن هناك وحدة داخل إسرائيل ضد المحاولات الدولية لفرض الدولة الفلسطينية علينا.
يأتي ذلك فيما قال نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية أن المقاومة ما تزال تلاحق الاحتلال بعد مضي نحو 5 أشهر من الحرب وأن جرائم الاحتلال امتدت لتطال المواطنين وهم ينتظرون المساعدات.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لا يزال يحتضن مقاومته بينما فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه باسترجاع المحتجزين والقضاء على المقاومة.
وذكر الحية :"شعبنا يعيش أوضاعا مأساوية تشمل التجويع والإبادة الجماعية".
ولفت إلى أن الاحتلال فشل في بسط سيطرته على الشمال والوسط من غزة ولهذا سيفشل في رفح.
وحول المفاوضات قال الحية: "ما قدم لنا من إطار للاتفاق تراجع عنه الاحتلال الأسبوع الماضي ولا يمكن التوصل لاتفاق والاحتلال يرفض عودة النازحين والانسحاب والورقة التي وصلت من الاحتلال لا ضمانات فيها لوقف العدوان والانسحاب من القطاع وعليه لن نقبل بأي حال بضغوط الاحتلال السياسية والعسكرية".
وتابع “مضينا في المفاوضات عندما تلقينا تطمينات من أطراف عدة بأنها ستؤدي إلى وقف للعدوان لكن شهدنا في الأيام الأخيرة تراجعا عن التطمينات بأن المفاوضات ستؤدي إلى وقف للعدوان ولهذا فالاحتلال لن يحصل على أسراه إلا بأثمان ثلاثة هي إغاثة شعبنا ووقف العدوان وتبادل الأسرى.
وأكد أن نتنياهو لا يريد استعادة أسراه بل يهدف إلى قتلهم حتى يطيل أمد الحرب لينجو بنفسه والعالم أدرك اليوم أنه بدون دولة فلسطينية كاملة السيادة لن تهدأ المنطقة والاحتلال يتحدى المجتمع الدولي بكامله ويتصرف ككيان مارق”.
من جانبها أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت طائرة استطلاع للعدو من طراز هيرمز 900 بصاروخ سام 7 جنوب غرب غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نائب رئيس حركة حماس خليل الحية
إقرأ أيضاً:
حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة ومستوطنون يحرقون القمح برام الله
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات واعتقالات في العديد من بلدات الضفة الغربية المحتلة ومدنها، ترافق ذلك مع قيام مستوطنين بحرق محاصيل قمح في أحد سهول بلدة ترمسعيا شمال شرقي رام الله وسط الضفة.
وذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة دورا جنوبي الخليل وقامت بحملة اعتقالات، وأظهرت صور بثتها منصات محلية فلسطينية احتجاز شبان واقتيادهم إلى عربات عسكرية داخل الأحياء السكنية في المدينة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 4 فلسطينيين على الأقل من بلدة بْرُوقين الليلة الماضية، وتواصل فرض حصار مشدد لليوم الثالث على التوالي على بلدتي بروقين وكفر الديك في محافظة سلفيت بذريعة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت الأربعاء الماضي وأدت إلى مقتل مستوطنة.
ونفذت قوات الاحتلال في البلدتين عمليات دهم وتفتيش للمنازل، وحققت ميدانيا مع عشرات الفلسطينيين وسط حالة حظر التجوال التي فرضتها وإغلاق كافة المداخل المؤدية إليهما.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العين في نابلس شمالي الضفة الغربية، وقالت مصادر محلية للجزيرة إن 5 آليات عسكرية اقتحمت المدينة من حاجز دير شرف غربا، حيث وصلت الآليات إلى مدخل مخيم العين، ثم باشرت قوات الاحتلال الانتشار داخل أزقة المخيم قبل أن تنسحب باتجاه حاجز الـ17 شمالي المدينة.
إعلانواقتحمت القوات الإسرائيلية أيضا مخيم بلاطة شرقي نابلس.
وفي القدس المحتلة، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اعتقلت جميع أفراد عائلة منفذ عملية الطعن قرب المسجد الأقصى التي خلّفت إصابة شرطي إسرائيلي بجروح متوسطة.
هجمات المستوطنينعلى صعيد عنف المستوطنين الإسرائيليين، ذكر رئيس بلدية ترمسعيا شمال شرقي رام الله، لافي أديب، أن مجموعة مستوطنين من إحدى البؤر الاستيطانية التي أقيمت مؤخرا في محيط البلدة أشعلوا النيران في محاصيل قمح تم حصدها وتجميعها تمهيدا لطحنها مما أدى إلى احتراق جزء كبير منها.
وبيّن أن المواطنين تمكنوا من إخماد الحرائق والحيلولة دون انتشارها لأماكن أخرى، مشيرا إلى أن المستوطنين في تلك البؤر صعّدوا مؤخرا من هجماتهم ضد القرية والقرى المجاورة، بحماية من جيش الاحتلال.
وفي أريحا شرقي الضفة، هاجم مستوطنون تجمع العوجا البدوي شمال المدينة، وقاموا برعي أغنامهم داخل التجمع، وتجولوا بين المساكن، وسط حالة من الذعر والقلق في صفوف الفلسطينيين.
وقال حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إسرائيليا، في بيان، إن "تحركات المستوطنين تمت بشكل استفزازي وتحت أنظار قوات الاحتلال، حيث رصد الأهالي وجودهم على مسافات قريبة من الخيام ومناطق السكن، مما أثار حالة من الذعر والخوف بين الموطنين".
تهجير السكانووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، فإن المستوطنين نفذوا 341 اعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة خلال أبريل/نيسان الماضي، وحاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية.
وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا مكونا من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة ذاتها.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
إعلانوترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.