واقعة غريبة شهدها مطار بانكوك خلال الساعات الماضية؛ إذ ألقت السلطات الجمركية القبض على أحد الركاب قبل صعوده إلى متن الطائرة، بعد ما عثرت في حقيبته على عدد من الحيوانات البرية.. فماذا حدث؟ وما هي الحيوانات التي وجدتها الشرطة بحوزته؟

إلقاء القبض على أحد الركاب في مطار بانكوك

وفقًا لِما ورد على موقع «سكاي نيوز» العربية، فقد ألقت السلطات الجمركية في مطار بانكوك في مملكة تايلاند، القبض على أحد الركاب من منغوليا، قبل صعوده على متن الطائرة المتجهة من تايلاند إلى أولان باتور، عاصمة منغوليا، بعد ما تم تفتيش أمتعته وعُثر على سلاحف وتنانين وثعابين وبعض الحيوانات البرية الأخرى.

وأفاد مسؤولو الجمارك في تصريحات صحفية، يوم الاثنين، بأنه بعد تفتيش حقائب الرجل المنغولي قبل صعوده الطائرة عُثر معه على تنينَي كومودو و6 سلاحف هندية، و8 من حيوانات الإغوانا، و5 ثعابين، وأفعى من نوع أصلة عاصرة، و24 سمكة.

تهريب الحيوانات البرية

يشتهر تهريب مثل هذه الحيوانات البرية نحو أسواق رئيسية مثل فيتنام أو الصين، بغرض استخدامها في الطب التقليدي؛ لذا وجهت السلطات الأمنية في مطار بانكوك إلى الرجل المنغولي تهمة تهريب حيوانات محمية.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تشهد فيها مطارات بانكوك محاولة تهريب حيوانات محمية؛ إذ أنه قبل عدة أشهر، وتحديدًا في شهر أكتوبر الماضي، أوقف مطار سوفارنابومي الدولي أحد موظفيه عن العمل، بعد ما ثبت تهريبه لأكثر من 30 حيوانًا حيًا على متن طائرة متجهة إلى تايوان، كانت عبارة عن 28 سلحفاة صغيرة وغُرير و2 من ثعالب الماء الصغيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مطار بانكوك متن الطائرة حيوانات محمية الحیوانات البریة القبض على أحد

إقرأ أيضاً:

بمبادرة طوعية.. ناشطة تؤوي آلاف الحيوانات المشردة بدمشق

سوريا – استطاعت ناشطة سورية بمجال حقوق الحيوان أن تكسر حواجز الصمت والإهمال تجاه الكلاب والقطط الضالة بشوارع العاصمة دمشق، البلد الذي أنهكته سنوات الحرب، وتفاقمت فيه الأزمات الإنسانية والاقتصادية.

وسط صخب العاصمة وبعيدًا عن أعين الإعلام، تقود الناشطة هنادي المحتسب، مبادرة فريدة من نوعها تحوّلت من مجهود فردي متواضع إلى منظمة مجتمعية تحمل اسم “جمعية ستار STAR” (الفريق السوري لإنقاذ الحيوانات).

وباتت المحتسب بجمعيتها توفّر اليوم ملاذًا آمنًا ومكانًا للعلاج والرعاية لآلاف الكلاب والقطط المشردة في شوارع دمشق.

في منطقة الصبورة الواقعة جنوب غرب دمشق، أقامت الجمعية مأوىً مساحته تقارب الدونمين (الدونم يساوي ألف متر مربع)، يضم حوالي 1830 كلبًا و816 قطة، وجميعها كانت مهددة بالموت جوعًا أو مرضًا أو بفعل تداعيات سنوات الحرب.

وتعود بدايات المبادرة إلى نحو 10 سنوات مضت، حين قرّرت مجموعة من المتطوعين إطلاق حملة لإنقاذ الحيوانات المشردة، بالتزامن مع تصاعد وتيرة الحرب في البلاد وما خلفته من تداعيات إنسانية وأمنية أثرت على الجميع، بمن فيهم الحيوانات.

مؤسسة الجمعية هنادي المحتسب (48 عامًا) قالت للأناضول: “عشنا أيامًا عصيبة في خضم الحرب، والمجتمع بالكاد يفكر في حقوق الإنسان، فكيف بالحيوان؟ الناس لا يرون في حقوق الحيوان أولوية، وهناك الكثير من العنف الموجّه ضد هذه الكائنات، خاصة من الأطفال، نتيجة غياب التوعية”.

ووفق المحتسب، فإن نقطة التحول التي دفعتها إلى إنشاء الجمعية كانت حادثة شخصية حين شاهدت قوات النظام السوري السابق تطلق النار على كلاب أمام منزلها، فتمكنت لاحقًا من إنقاذ 87 كلبًا، إلا أن بعض الكلاب فارقت الحياة بين ذراعيها.

وتحت تأثير هذا المشهد الذي ما زال عالقا في ذاكرتها تقول: “الكلاب التي أنقذناها هي من أنشأنا لأجلها هذه الجمعية. استأجرنا مزرعة صغيرة لإيوائها، ثم بدأنا نفكر في توسيع النشاط وتحويله إلى كيان قانوني”.

وبالفعل، تمكّنت المحتسب والمتطوعون من تأسيس جمعية “ستار”، التي باتت اليوم تُجري جولات ميدانية منتظمة في الشوارع لتقديم الطعام والماء للحيوانات، كما يعمل فيها أطباء بيطريون يقومون بالفحوصات والعلاجات اللازمة، لا سيما للحالات الطارئة أو تلك التي تعاني من إصابات خطيرة.

ورغم النشاط اللافت للجمعية إلا أنها تعاني من أزمة تمويل خانقة وفق المحتسب التي أضافت: “المجتمع فقير، والدعم محدود للغاية. في السابق، كانت مخلّفات الدجاج تعطى لنا مجانًا، أما اليوم فكل شيء يُباع حتى الماء”.

وأردفت: “ندفع ثمن كل قطرة، والإيجار مرتفع جدًا، والأسوأ أن بعض الناس يظنون أننا جمعية غنية لمجرد أننا منظمة، فيمتنعون عن تقديم الدعم أو التبرع”.

وفي ظل هذه الصعوبات، تبحث الجمعية حاليًا عن دعم دولي لمواصلة عملها، لا سيما أن عدد الحيوانات المشردة في ازدياد مستمر، والموارد المتاحة بالكاد تغطي الحد الأدنى من احتياجات المأوى.

لا تقتصر جهود الجمعية على الإنقاذ والرعاية، بل تنفّذ أيضًا برامج توعية مخصصة للأطفال لتعزيز ثقافة الرفق بالحيوان.

وبشأن هذه الجهود، قالت المحتسب: “الكثير من الناس والأطفال يؤذون الحيوانات لأنهم ببساطة لا يعرفون أنها تشعر وتتألم”.

وزادت: “التربية الخاطئة وغياب التوعية يؤديان إلى ممارسات عنيفة ومؤذية. ولهذا نولي في عملنا اهتمامًا كبيرًا بالجانب التعليمي والتوعوي”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ما تفسير رموز الحيوانات في الفنجان ودلالاتها
  • تفاهم بين “ايدج” و”سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز” لتصنيع مكونات المركبات البرية في الإمارات
  • الاختطافات والنهب يؤرق حياة المسافرين على الطريق الدولي في طور الباحة بـ أبين
  • تعاون بين «إيدج» و«سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز» لتصنيع مكونات المركبات البرية بالإمارات
  • انتظام نقل الحجاج وتنسيق مصري سعودي أردني لمتابعة الرحلات البرية
  • شركات الطيران الأوروبية تفاجئ المسافرين بمقاعد شبه واقفة .. صور
  • بمبادرة طوعية.. ناشطة تؤوي آلاف الحيوانات المشردة بدمشق
  • مستغانم.. 5 جرحى في اصطدام بين حافلة لنقل المسافرين وسيارتين 
  • إلقاء القبض على قطة حاولت تهريب مخدرات داخل سجن في كوستاريكا (شاهد)
  • بالجرم المشهود.. “اعتقال” قطة “بتهمة” تهريب مخدرات إلى سجن في كوستاريكا