انتخاب الدكتورة نوره العمرو نائبًا لرئيس اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الدور الفاعل للمملكة العربية السعودية في مجال حقوق الإنسان على الساحة الدولية، تم اليوم انتخاب الدكتورة نوره بنت مزيد العمرو نائبًا لرئيس اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان، حيث ستمثل مجموعة آسيا في مكتب اللجنة الاستشارية لهذه الهيئة الأممية بجنيف.
ويبرز هذا الانتخاب اعتراف المجتمع الدولي بالإسهامات الفعّالة للمملكة العربية السعودية في مجلس حقوق الإنسان، وجهودها في تعزيز القانون الدولي لحقوق الإنسان، ودورها الفاعل في قضايا حقوق الإنسان ذات الأولوية على الساحة الدولية، كما يسلط هذا الانتخاب الضوء على المصداقية التي يتمتع بها الخبراء السعوديون على الساحة الدولية.
وأوضحت الدكتورة نوره العمرو أن انتخابها نائبًا لرئيس اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان يعكس النجاحات التي حققتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ حيث وضعت حقوق الإنسان في صدارة أولويات السياسات في المملكة مما سهل على المواطنين السعوديين الانخراط بنجاح في المجال الحقوقي الدولي وساعد على انتخابهم لمناصب متقدمة في الأمم المتحدة.
وكانت الدكتورة العمرو قد تم انتخابها عام 2021م عضوًا في اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان بأغلبية الأصوات، لمدة ثلاث سنوات، خلال الدورة الثامنة والأربعين لهذه الهيئة الأممية، وتشغل عضوية مجلس هيئة حقوق الإنسان السعودية، وتمثل المملكة في فريق الحوار المشترك بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي في مجال حقوق الإنسان، وتحمل شهادة الدكتوراه في الصحة العامة من جامعة هارفارد.
وتعد اللجنة الاستشارية إحدى آليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وهي مؤلفة من (18) خبيرًا يعملون بصفتهم الشخصية، وتعمل على مستوى كبير من الأهمية بناء على التوجيهات التي تُقدّم من مجلس حقوق الإنسان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلمان بن عبدالعزيز شهادة دكتوراه شخص قضايا عبدالعزيز شريف المجتمع الدولي خادم الحرمين الشريفين مجلس حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الصلابي: توصيات اللجنة الاستشارية ليست حلاً للمعضلة الليبية
قال القيادي الإخواني الليبي علي الصلابي، إن توصيات اللجنة الاستشارية “تصلح كإجراءات فنية مساعدة، ولكنها لا تمس جوهر المعضلة الليبية”، التي تكمن، برأيه، في غياب مشروع وطني يتجاوز الولاءات الضيقة ويستند إلى قيم دينية وحضارية تجمع الليبيين.
ورأى في تصريحات لموقع “عربي 21” الممول قطرياً، أن المخرج يكمن في جيل شاب متعلم ونظيف، قادر على تقديم قيادة جديدة مؤمنة بالمشروع الوطني الجامع، مضيفًا أن “من عاشوا تحت أنظمة القهر والطغيان لعقود أصيبوا بأمراض لا تمكّنهم من قيادة التحول”.
واستشهد بمرحلة “التيه” التي أصابت بني إسرائيل بعد زوال حكم فرعون، قائلاً: “الاستبداد الطويل يورث الذل والجحود، ولا بد من بناء جيل جديد كجيل يوشع بن نون، ليحمل الراية بعد موسى عليه السلام”.
ودعا إلى تشكيل كتلة وطنية نظيفة تقود الشعب نحو التحرير والاستقرار، مؤكدًا أن “المجتمع الدولي سيحترم من يملك الرؤية والشرعية الشعبية وقيادات شبابية جديد، تمتلك فهما عميقا ووعيا للواقع المحلي والإقليمي والدولي ومنظومة حاكمة تنتمي للجذور الحضارية والتاريخية للشعب الليبي”، وفق تعبيره.