اختتمت أمس، منافسات الجولة الـ 20 من الدوري السعودي للمحترفين "دوري روشن"، التي شهدت مواصلة الهلال الفوز دون هزيمة، واستمرار النصر في ملاحقة المتصدر، وخسارة مفاجئة للأهلي أمام الأخدود.

ففي افتتاح منافسات الجولة, تعادل أبها المستضيف مع ضيفه التعاون بهدف لكل منهما, رافعًا رصيد الفريق الأبهاوي إلى النقطة الـ15 في المركز الـ15، فيما رفع التعاون رصيده إلى النقطة الـ35 بالمركز الرابع، في حين تفوق الاتفاق على الخليج على بثنائية نظيفة وضعته في المركز الثامن بـ28 نقطة، فيما تجمد رصيد الخليج عند النقطة 22 في المركز الـ12.


وفي خميس مشيط استطاع الشباب كسب نظيره ضمك بهدف نظيف, رافعًا بهذا الفوز الثمين رصيده النقطي إلى 24 في المركز العاشر, فيما تجمد رصيد ضمك عند النقطة الـ30 في المركز السادس, وفي مكة المكرمة تقاسم الوحدة وضيفه الطائي نقاط المباراة بعد تعادلهما إيجابًا بهدف لكل منهما، وبذلك وصل الوحدة إلى النقطة الـ26 في المركز التاسع، بينما رفع الطائي رصيده إلى النقطة الـ18 في المركز الـ16، وفي نجران استطاع الأخدود صاحب المركز الـ11 من تسجيل نقطته الـ23، وذلك بعد فوزه على الأهلي بـ ثلاثة أهداف لهدفين ليبقي الأهلي عند النقطة الـ40 في المركز الثالث.

وفيي الرس حول الفيحاء خسارته إلى انتصار بثلاثية مقابل هدف أمام الحزم, رافعًا رصيده إلى النقطي إلى 22 وضعته في المركز الـ 13، فيما تجمد رصيد الحزم عند النقطة الـ 13 في قاع الترتيب، وواصل النصر الوصيف بـ49 نقطة، تألقه عندما تمكن من الفوز بهدفين لهدف على ضيفه الفتح صاحب المركز السابع بـ29 نقطة.

وفي ختام الجولة واصل الهلال المتصدر بـ 56 نقطة توسيع الفارق النقطي، بعد فوزه في أولى مبارياته الرسمية على ملعبه الجديد " المملكة أرينا " 3-1 على ضيفه الرائد صاحب المركز الـ14 بـ 19 نقطة، فيما استطاع حمد الله قيادة فريقه الاتحاد إلى الفوز على الرياض 2-0 بعد تسجيله الهدفين، ليرفع بذلك رصيد فريقه إلى النقطة 34 في المركز الخامس، فيما تجمد رصيد الرياض عند النقطة الـ 19 في المركز الـ15.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الهلال دوري روشن فی المرکز الـ إلى النقطة

إقرأ أيضاً:

بعد تفوقها على تسلا وجنرال موتورز وفولكسفاغن.. شركات السيارات الصينية تتنافس فيما بينها

تشهد سوق السيارات الصينية تنافسًا شديدًا بين الشركات المحلية، في وقتٍ بات فيه اللحاق بها من قِبل المنافسين الأجانب أمرًا بالغ الصعوبة. اعلان

ويؤكد خبراء في القطاع أن بكين، بعد أن "أزاحت من دربها" الشركات الغربية في العالم، دخلت مرحلة من التنافس الداخلي بين عمالقتها المحليين، وفي مقدمتهم شركة "شيري"، التي تتطور بسرعة مذهلة، وشركة BYD، الرائدة في مجال السيارات الكهربائية، التي تُعد المنافس الأبرز لها على المدى البعيد

ويعزى الصعود اللافت لصناعة السيارات الصينية إلى قدرتها على "تقليص مدة تطوير السيارة الجديدة أو المعاد تصميمها إلى 18 شهرًا فقط"، أي أكثر من النصف مقارنة بالمعايير التقليدية العالمية.

وقد نقلت وكالة "رويترز" عن شركة الاستشارات AlixPartners، قولها إن متوسط عمر طراز السيارة الكهربائية أو الهجينة الصينية في السوق المحلية لا يتجاوز 1.6 سنة، مقارنة بـ 5.4 سنوات لدى العلامات التجارية الأجنبية، وهذا دليل على التجدد السريع.

وفي مقابلة مع وكالة "رويترز"، قال ريكاردو تونيلّي، كبير خبراء ديناميكيات المركبات في "شيري": "إنه من المستحيل على الشركات الأوروبية أن تنجز بسرعة شيري".

Relatedسهم تسلا يرتفع مع هدوء الخلاف بين ترامب وماسك واقتراب موعد إطلاق الروبوتاتتحول تسلا إلى "سهم سياسي": هل يؤدي خطاب ماسك إلى إضعاف شركته؟تراجع أسهم شركة سيارات BYD بعد تخفيض الأسعار ب 34% وتفوق تاريخي على تسلا في أوروبا

وقالت الوكالة، إنها أنجزت تحقيقًا، يؤكد تفوق السيارات الصينية في العالم، وستند إلى مقابلات مع أكثر من 40 خبيرًا في القطاع، شملت مدراء تنفيذيين وموظفين ومستثمرين في خمس شركات صينية وسبع شركات عالمية، إلى جانب زيارات ميدانية لمقرات شركات مثل BYD وZeekr وNio، ومراكز البحث والتطوير التابعة لها في الصين وأوروبا.

في عام 2024، حققت شركتا BYD و"تشيري" نموًا عالميًا بنحو 40%، فيما سجّلت "تسلا" أول تراجع سنوي في مبيعاتها، نتيجة قِدم طرازاتها وانخراط رئيسها التنفيذي إيلون ماسك في السياسة.

وبين عامي 2020 و2024، تراجعت مبيعات كبرى الشركات الأجنبية ( فولكسفاغن، تويوتا، هوندا، جنرال موتورز، ونيسان) في الصين، من 9.4 مليون إلى 6.4 مليون سيارة، فيما تضاعفت صناعة الشركات المحلية من 4.6 مليون إلى 9.5 مليون مركبة خلال نفس الفترة.

التفوق التقني والتنظيمي

وتنقل "رويترز" عن الخبراء الذين قابلتهم قولهن إن التفوق الصيني يعود إلى سرعة البنية التنظيمية، خاصة لدى BYD، التي تستفيد من انخفاض تكاليف اليد العاملة في الصين، وتوظف نحو 900,000 موظف، وهو عدد يقارب مجموع العاملين في تويوتا وفولكسفاغن معًا.

كما أن الشركة تُنتج معظم مكونات سياراتها داخل مصانعها، ما يُقلل من الاعتماد على الموردين، ويُسرّع عجلة الإنتاج، فضًلا عن أنها توفّر لموظفيها خدمات سكن ونقل وتعليم مدعومة.

ويضيف هؤلاء أن هناك فائضًا في القدرة الانتاجية في السوق الصينية، ما يدفع الشركات إلى تعزيز صادراتها، حيث تباع سياراتها في الخارج بأسعار تضاهي نظيراتها العالمية، بل إن أسعارها غالبًا ما تكون ضعف أسعار البيع داخل السوق الصينية.

ومع اشتداد المنافسة، يرى خبراء أن الشركات التقليدية باتت في موقع دفاعي، إذ لا يمكنها مجاراة الأسعار الصينية، رغم احتفاظها بأفضلية نسبية في فهم الأسواق الخارجية واستثمارها في الابتكار والجودة طويلة الأمد.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ردة فعل غاضبة من بونو عقب خسارة الهلال أمام فلومينينسي .. فيديو
  • الهلال يودع مونديال الأندية بعد خسارة دراماتيكية أمام فلومينينسي
  • جيوكيرس يحسم موقفه من عروض الهلال والقادسية
  • فيما يحتاج العالم إلى الحكماء يحكمه القساة
  • عرض سعودي يقرب نجم طرابزون من روشن
  • بعد تفوقها على تسلا وجنرال موتورز وفولكسفاغن.. شركات السيارات الصينية تتنافس فيما بينها
  • الحماية المدنية: انطلاق مشروع إنجاز مركز إسعاف الطرقات بالطريق الوطني رقم 49
  • اللون الأخضر يسيطر على أسواق المال العربية ختام الأربعاء
  • ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات الأربعاء
  • عقب ختام دور الـ16 .. ترتيب هدافي كأس العالم للأندية 2025