العاهل الأردني يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الأردن – شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين في القطاع.
جاء ذلك خلال استقبال الملك عبدالله الثاني، امس الاثنين، رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات صقر غباش.
ودعا العاهل الأردني إلى “ضمان توفير المساعدات الإنسانية بشكل مستدام للأهل في القطاع”.
وأشار إلى “جهود دولة الإمارات الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، والإنسانية لدعم الأشقاء في غزة ومواصلة تقديم المساعدات”، حسبما نقلت وكالة “بترا” الرسمية.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أكد على هامش مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن أن “الحكومة الإسرائيلية لا تريد صفقة بشأن المحتجزين ولا تريد إنهاء الحرب” في غزة.
وحذر العاهل الأردني في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح لن يؤدي إلا إلى “كارثة إنسانية غير مسبوقة”.
المصدر: بترا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العاهل الأردنی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني: الدبلوماسية والقانون الدولي يحققان الأمن بالمنطقة
عمان- قال عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، السبت 14 يونيو 2025، إن الدبلوماسية والمفاوضات واحترام القانون الدولي هو ما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي ترأسه الملك، جرى خلاله بحث العدوان الإسرائيلي على إيران وما نتج عنه من تبعات على الإقليم، وفق بيان للديوان الملكي.
وأشار الملك عبد الله إلى أن "الهجوم الإسرائيلي الذي يخالف القانون الدولي ويشكل تعديا على سيادة إيران، سيكون له تبعات سلبية على زيادة التوتر وعدم الاستقرار".
وجدد التأكيد على "موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع".
كما أكد على أن "الدبلوماسية والمفاوضات واحترام القانون الدولي هو ما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة".
ولفت إلى أن "المملكة تواصل التنسيق إقليميا ودوليا للتوصل إلى التهدئة الشاملة".
ووجه الملك عبد الله رئيس الوزراء ووزير الدفاع جعفر حسان إلى "الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية والتنسيق بين جميع أجهزة الدولة في التعامل مع الأحداث الراهنة، بما في ذلك اتخاذ الإجراءات التي تضمن أمن المملكة واستقرارها وسلامة مواطنيها".
وشدد على "ضرورة مواصلة حث المواطنين على الالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن الجهات المختصة".
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية اسمتها "الوعد الصادق 3"، الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.