ذعرٌ في الولايات المتحدة: أسلحة روسيا في الفضاء ستدمر جميع أقمار الناتو
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
لدى روسيا من الأسلحة التي لم تعلن عنها في الفضاء، ما يردع واشنطن. حول ذلك، كتب إيفان تشوبروف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
يشتبه الأميركيون في أن روسيا تصنع أسلحة نووية فضائية. ووفقًا لشبكة CNN، يمكن لهذا النوع من الأسلحة أن يدمر مجموعات ضخمة من الأقمار الصناعية الصغيرة مثل أقمار ستارلينك التابعة لشركة SpaceX، والتي تستخدمها أوكرانيا في صراعها القائم مع روسيا.
وأضاف المنشور أن وزارة الدفاع الأميركية ومجتمع الاستخبارات يراقبان جهود روسيا لتطوير مجموعة واسعة من الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية. وجاء في تقرير سي إن إن: "لقد أحرزت روسيا مؤخرًا تقدمًا في جهود تطوير" هذه الأسلحة.
الأميركيون يرهبون العالم بـ "حرب النجوم" منذ أكثر من 30 عامًا. بحسب الخبير العسكري المقدم الاحتياطي أوليغ إيفانيكوف، وقال:
"وفي الوقت نفسه، كان الأمريكيون أول من استخدم مثل هذه الأسلحة في أواخر الثمانينيات. لكن، الآن تمتلك قوى عظمى أخرى، بما في ذلك روسيا، مثل هذه الأسلحة. إنما هذا لم يتم الإعلان عنه، وليس من المقبول إظهار القدرات الدفاعية للعالم أجمع".
وأضاف إيفانيكوف: "وهكذا، فروسيا تمتلك بالتأكيد أسلحة فضائية نووية. إذا فتحت الولايات المتحدة "صندوق باندورا" وأجرت مزيدًا من التجارب والاختبارات لأسلحتها، فإن روسيا سترد ردًا ساحقًا وفوريًا، من شأنه أن يثني الولايات المتحدة عن تجريب الأسلحة في الفضاء".
وبحسبه، بالإضافة إلى ذلك، سيكون لروسيا الحق في استخدام أسلحتها الفضائية إذا حاول الأميركيون شن عدوان صريح على بلدنا. فـ"إذا تأكدت هذه الحقائق، سيتم تدمير الأقمار الصناعية، وفقا لمفهوم الأمن الخارجي الروسي. وحينها، ينبغي النظر إلى تدمير الأقمار الصناعية بوصفه اتقاء لشر عدوان يستهدف روسيا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الاسلحة النووية الفضاء حلف الناتو صواريخ موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
16 قتيلا بانفجار المصنع في الولايات المتحدة
12 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: أسفر انفجار ضخم وقع في مصنع للمتفجرات في ولاية تينيسي الأميركية عن مقتل 16 شخصا، بحسب ما أعلنت السلطات السبت، في حصيلة جديدة أقل من تلك الأولية بعدما عُثر على مفقودَين كان يُعتقد بأنهما لقيا حتفهما.
وقع الانفجار الجمعة في بلدة باكسنورد في مصنع تابع لشركة “أكيوريت إنرجيتيك سيستمز” التي تصنّع المتفجرات للأغراض العسكرية ومن أجل عمليات الهدم.
دمّر الانفجار مبنى بأكمله في مجمّع المصنع الكبير وأحدث هزّات شعر بها سكان منازل على بعد كيلومترات فيما أدى إلى تناثر الشظايا، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية.
وبعدما رجّح بداية مصرع 18 مفقودا، قال قائد شرطة مقاطعة همفريز كريس ديفيس “تمكّنا من تحديد المواقع وتأكيد أن الشخصين الآخرين لم يكونا في المكان” عند وقوع الحادث.
كانت مركبتهما ومتعلقاتهما الشخصية في الموقع، ما دفع للاعتقاد بداية بأنهما من بين الضحايا.
ووصفت الشركة في بيان الانفجار بأنه “حادث مأساوي”.
لكن المسؤول من مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات برايس ماكراكن أفاد الصحافيين في وقت متأخر السبت بأن السلطات “لم تقترب اليوم على الإطلاق من تحديد مصدر وسبب هذا الانفجار”.
ولم يتمكن ديفيس في وقت سابق من استبعاد أن يكون الحادث مفتعلا، موضحا بأن الكشف عن الحقيقة قد يستغرق “عدة أيام أو أسابيع أو أشهر”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts