انقسامات جافّة سياسيّاً سبّبتها قضية أمل شعبان
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": تتفشّى الانقسامات السياسية الجافّة بين تيار "المستقبل" والحزب التقدمي الاشتراكي ولم يبلسمها وجود الرئيس سعد الحريري أسبوعاً في بيروت، بعدما كان الخبوّ بين الفريقين بدأ يلمح في الأروقة منذ الانتخابات النيابية الماضية، بعدما تجهّم التقدّمي من انسحاب "التيار الأزرق" وعدم تدخّله دعماً للوائحه في بيروت والشوف تحديداً.
يلقي الاشتراكيون اللوم على الحريري الذي لم يهتمّ من ناحيته في الاتصال بجنبلاط رغم العلاقة التاريخية بين المكوّنَين، ولماذا على جنبلاط أن يتّصل بالحريري؟ وكان جنبلاط ينتظر أن يتصل الحريري به أو يسأل عنه.
من ناحيته، يقول النائب السابق محمّد الحجّار إنّ "ما يحصل كيد وإحجام لاستهداف بعض مواقع تيار "المستقبل"، ما لا ينحصر في قضية أمل شعبان، بل في مناصب أخرى منها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بعدما جرت محاولات سابقة لاستهداف "المستقبل" أيضاً من قوى سياسية"، معتبراً أنّ "ضغوطات ربما حصلت من "الثنائي الشيعي" للاستعاضة عن أمل شعبان بعدما ساهمت في كشف قضية تزوير الشهادات للطلاب العراقيين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أمل شعبان
إقرأ أيضاً:
إنتر يعزز هجومه بالفرنسي الشاب بوني
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلةعزز إنتر، وصيف الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم، هجومه، بضم الفرنسي الشاب أنج- يوان بوني، قادماً من منافسه المحلي بارما، حيث لعب منذ 2021، وذلك وفق ما أعلن السبت.
وأفادت وسائل الإعلام الإيطالية بأن المهاجم البالغ 21 عاماً، وقع عقداً لأربعة أو خمسة أعوام، مقابل 23 مليون يورو، مع احتمال ارتفاع قيمة الصفقة إلى 26 مليوناً.
وبعدما تأسس كروياً في شاتورو، انتقل المهاجم القوي البنية إلى إيطاليا للدفاع عن ألوان بارما منذ 2021 حين كان الفريق في الدرجة الثانية قبل أن يصعد في الموسم المنصرم إلى دوري الأضواء، حيث سجل الفرنسي ستة أهداف مع أربع تمريرات حاسمة.
وسيجتمع بوني مجدداً بالمدرب الروماني كريستيان كيفو الذي خلف سيموني إينزاجي في تدريب إنتر، بعدما أشرف على الفرنسي في بارما بين فبراير ومايو الماضيين.
وسيلعب بوني بجانب الفرنسيين الآخرين ماركوس تورام وبنجامان بافار، بعدما بات اللاعب الـ26 من بلاده الذي يدافع عن ألوان «نيراتزوري».
ويحاول إنتر تأمين المساندة الهجومية لتورام والأرجنتيني لاوتارو مارتينيس بعد رحيل النمسوي ماركو أرناوتوفيتش في نهاية الموسم المنصرم والأرجنتيني خوان كوريا.
وأنهى إنتر الموسم خالي الوفاض، بعدما تنازل عن لقب الدوري لصالح نابولي وخسر نهائي دوري أبطال أوروبا بنتيجة مذلة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 0-5، قبل أن يودع كأس العالم للأندية الاثنين بخسارته في ثمن النهائي أمام فلوميننسي البرازيلي 0-2.