الجيش الأوكراني يراقب كيفية إعادة تنظيم القوات الروسية والاستعداد لتحركاتها التالية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال متحدث باسم الجيش الأوكراني، إنهم يراقبون كيفية إعادة تنظيم القوات الروسية والاستعداد لتحركاتها التالية؛ بعد الاستيلاء على بلدة أفدييفكا الشرقية في منطقة دونيتسك.
وتتزايد الضغوط الدولية على الولايات المتحدة للعمل على توفير المزيد من التمويل لأوكرانيا مع وصول الحرب إلى عامها الثاني.
وفي هذه الأثناء، تعهدت أرملة أحد منتقدي الكرملين الصريحين بمواصلة القتال بعد وفاته في مستعمرة عقابية شمال الدائرة القطبية الشمالية.
وأعلنت القوات الأوكرانية يوم الجمعة الماضي انسحابها من أفدييفكا، وهي بلدة رئيسية أصبحت في الأشهر الأخيرة واحدة من أكثر المعارك ضراوة على الجبهة الشرقية.
ويتعرض الجيش الأوكراني أيضًا لضغوط في عدة نقاط أخرى على طول خط المواجهة الذي يمتد لمسافة 1000 كيلومتر تقريبًا من الحدود مع روسيا في الشمال إلى البحر الأسود.
ومع مواجهة المساعدات الأمريكية لأوكرانيا بمستقبل غامض، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الجمهوريين في مجلس النواب “يرتكبون خطأً كبيراً” في عدم الرد على العدوان الروسي بمزيد من التمويل الأمني.
ويواجه مشروع قانون المساعدات الخارجية الذي تبلغ قيمته 95.3 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا، والذي أقره مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، مستقبلًا غامضًا في مجلس النواب حيث أشار رئيس مجلس النواب مايك جونسون إلى أنه لن يطرحه للتصويت - على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة.
واستدعت عدة دول – بما في ذلك إسبانيا والسويد والمملكة المتحدة وألمانيا – السفير الروسي لدى بلدانها بسبب وفاة أليكسي نافالني. واتهم فاسيلي نيبينزيا، سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، الدول الغربية بتسييس وفاة نافالني، وقال إن التحقيق في سبب الوفاة 'لم ينته بعد'.
وتعهدت أرملة نافالني، يوليا نافالنايا، بمواصلة مهمته لخلق 'روسيا الجميلة والسعيدة'، واتهمت الرئيس فلاديمير بوتين بالمسؤولية عن وفاته.
وبشكل منفصل، قال المتحدث باسم نافالني على قناة X إن جثته لن تُعاد إلى العائلة لمدة 14 يومًا أخرى على الأقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا.. تطوير تقنية إعادة تدوير بطاريات الليثيوم الأيونية المستعملة
روسيا – طورت مؤسسة “روساتوم” الروسية تقنية جديدة لإعادة تدوير بطاريات الليثيوم الأيونية المستهلكة، وتعد تلك التكنولوجيا جاهزة تماما للتطبيق الصناعي.
أفادت بذلك خدمة الصحافة في القطاع الكيميائي التكنولوجي التابع للمؤسسة. وتم تطوير هذه التقنية من قبل العلماء في شركة “جيريدميت”، بصفتها أحد فروع القطاع الكيميائي التكنولوجي.
وتعمل التقنية على تحويل البطاريات المستهلكة في المرحلة الأولى إلى ما يسمى “الكتلة السوداء”، وهي مادة مركزة تحتوي على الليثيوم والكوبالت والنيكل والمنغنيز. وتليها مرحلة معالجة هذه الكتلة للحصول على أملاح العناصر القيمة. وتم إنشاء مختبر بقدرة إنتاجية تصل إلى 30 كيلوغراما من “الكتلة السوداء” يوميا في أقل من عامين.
وأوضحت يوليا سوكولوفا، المشرفة العلمية على مختبر مواد تخزين الطاقة الكهروكيميائية، أنه تم خلال البحث تنفيذ المهمة الرئيسية المتمثلة في استخلاص المكونات القيمة بشكل كمي مع الحصول على مركبات الليثيوم والكوبالت والنيكل بالتركيبة والجودة والنقاء المطلوبة. وأكدت أن هذا الجانب يعد أساسيا لتطبيق التقنية صناعيا، مشيرة إلى ميزتها الكبيرة في قدرتها على التكيف مع معالجة “الكتلة السوداء” بمجموعة واسعة من تراكيز العناصر، فضلا عن إمكانية توسيع نطاقها.
من الجدير بالذكر أن المنتجات المعاد تدويرها على شكل مركبات العناصر القيمة يمكن إعادة استخدامها في الصناعة، بما في ذلك في تصنيع بطاريات الليثيوم الأيونية الجديدة.
وأشارت “جيريدميت” إلى أن عمليات إعادة تدوير بطاريات الليثيوم الأيونية المستهلكة في روسيا لا تزال محدودة وتجرى من قبل شركات خاصة، بينما لم تطبق بعد في البلاد أي عمليات معالجة متكاملة للـ”كتلة السوداء”. وفي المقابل، تم تشغيل خطوط إنتاج متكاملة لإعادة تدوير هذه البطاريات في عشرات المنشآت الكبيرة في الولايات المتحدة وكندا والصين وأوروبا.
ويتوقع أن يؤدي النمو الهائل في استخدام بطاريات الليثيوم الأيونية خلال السنوات الـ5-10 المقبلة إلى كميات ضخمة من النفايات الخطرة، مما يتطلب تطوير التقنيات وبناء منشآت صناعية لمعالجتها.
وترى أولغا يوراسوفا، رئيسة مختبر تكنولوجيا إنتاج المواد فائقة النقاء في “جيريدميت” أن التقنية الروسية المحلية ستضمن مواكبة الاتجاه العالمي، كما أن التطبيق الصناعي لهذه التقنية سيمكّن من إنشاء دورة إنتاج وإعادة تدوير كاملة لبطاريات الليثيوم الأيونية، مما سيقلل من عمليات التعدين ومعالجة المواد الخام لهذه المعادن، ويخفض كميات النفايات الضارة، وبالتالي يحد إلى حد بعيد من التأثير البشري على البيئة.
المصدر: تاس