أبو الغيط: حل الدولتين السبيل الوحيد لتسوية الصراع وإنهاء أخر احتلال معاصر
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إيمان الجامعة العربية بأهمية الشراكات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لأنه لن تستطيع أية جهة أن تحقق ذلك بمفردها، ومنذ اعتماد خطة التنمية المستدامة في عام 2015 قامت الجامعة العربية بإطلاق عدد من المبادرات والأنشطة التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين دول المنطقة والمنظمات العاملة فيها، كان آخرها مبادرة "الرؤية العربية 2045"، التي أعدتها الأمانة العامة بالتعاون مع الإسكوا، وهي رؤية ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية وبيئية تتمحور حول السلام والعدالة والتنمية وتحافظ على حق الأجيال القادمة في التمتع بثروات الأرض.
وقال أبو الغيط خلال كلمته في الاحتفال باليوم العربي للاستدامة 2024: نقترب اليوم من الذكرى 79 لتأسيس جامعة الدول العربية التي تعد استدامة التنمية في المنطقة العربية ورخاؤها هدفاً يندرج ضمن ولايتها وغاية تسعى لتحقيقها، وقد خطت الجامعة خطوات مقدرة لتحقيق تلك الغاية اللصيقة بحياة المواطن العربي من خلال خطط ومبادرات واستراتيجيات في كافة الأصعدة المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أن المنطقة العربية وبالرغم مما تحقق تعرضت لأزمات عنيفة ومتتالية أدت إلى إجهاد العمل العربي، وتعطيل مسيرته طيلة العقود الماضية، وتسببت في فقدان بعض مكتسباته التنموية.
وأوضح أن رسالة الجامعة العربية في هذا الشأن واضحة، وهي أن التنمية في المنطقة تقتضي حتماً تحقيق السلام والأمن للجميع، وحل كافة النزاعات التي لازالت تشتعل في بعض ربوعها، وتظل القضية الفلسطينية النزاع الأطول، والأكثر تأثيراً في الحالة الأمنية للمنطقة، ويظل حل الدولتين الصيغة الوحيدة التي اعترف بها العالم أجمع - باستثناء قوة الاحتلال – كسبيل لتسوية هذا الصراع وإنهاء آخر احتلال استعماري في زماننا المعاصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أهداف التنمية المستدامة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط الأمين العام الأمين العام لجامعة الدول العربية التنمية المستدامة الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: دعم البحث العلمي والابتكار أساس لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، على أهمية دعم البحث العلمي والابتكار باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر.
وقالت العسيلي، في تصريح خاص لـ "صدي البلد: "إن الفعاليات العلمية العالمية التي تستضيفها مصر في الفترة الأخيرة، مثل الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025)، تعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرات مصر على تحويل البحث العلمي إلى فرص اقتصادية حقيقية تدعم الصناعة وتفتح آفاقاً للاستثمار".
وأضافت أن مصر أصبحت اليوم منصة جذب للعلماء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن نتائج البحث العلمي لم تعد تقتصر على الدراسات النظرية، بل يمكن تحويلها إلى مشاريع تطبيقية وخدمات مبتكرة تساهم في تطوير قطاعات اقتصادية متنوعة، مثل الصناعات التكنولوجية والطاقة المتجددة والصناعات الطبية والهندسية.
وأوضحت عضو البرلمان أن دعم البرلمان لمبادرات التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والقطاع الصناعي يهدف إلى تعزيز التكامل بين البحث العلمي وريادة الأعمال، وتحفيز الشباب على الابتكار، موضحة أن مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأتي في هذا الإطار لتسريع نقل التكنولوجيا من المختبر إلى السوق، وخلق فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاجية.
وأكدت العسيلي أن استثمار الدولة في البحث العلمي والابتكار ليس مجرد خيار، بل استراتيجية وطنية لضمان قدرة مصر على المنافسة عالمياً في القطاعات المتقدمة، مضيفة أن تعزيز ثقافة الابتكار لدى الشباب والباحثين ضرورة حتمية لبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق رؤية مصر 2030 في التعليم والاقتصاد والتنمية المستدامة.
واختتمت النائبة تصريحها بالقول: "ندعو جميع المؤسسات الأكاديمية والباحثين ورواد الأعمال للاستفادة من هذه المنصات العالمية للتواصل والتعاون، وعرض ابتكاراتهم، والاستفادة من الفرص الاستثمارية، لأن العلم والابتكار هما لغة المستقبل التي تصنع التنمية وتدعم استقلال مصر الاقتصادي والتكنولوجي".
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 أكاديمية حول العالم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والاستثمار.
وتأتي الفعاليات في إطار استراتيجية مصر 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيدًا على دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة. ويضم المعرض الدولي للبحوث منصة للتواصل المباشر بين الباحثين والمستثمرين والصناعة، فيما تركز الجمعية العامة للأكاديميات على تطوير السياسات العلمية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار.
كما تتيح مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأسيس شراكات بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية لتحويل الأفكار البحثية إلى حلول عملية ومشروعات قابلة للنمو، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتعاون العلمي والابتكار.