كواليس مثيرة في انتقال لودي إلى الهلال
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ماجد محمد
أوضح المغربي مهدي بن عطية، المدير الرياضي لنادي أولمبيك مارسيليا، كواليس انتقال الظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي إلى نادي الهلال خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
وتحدث بن عطية عن الصفقة المُدوية، والتقلبات والمنعطفات التي شهدتها هذه المفاوضات والتي أدت إلى رحيل لودي عن مرسيليا.
وصرح النجم المغربي السابق: “بعد وصول عرض الهلال، أخفيناه عن اللاعب بالاتفاق مع الرئيس والمدرب؛ لأن لودي مهم لدينا ولاعب أساسي، لكن لسوء الحظ وكيل اللاعب أخبره بالعرض وضغط علينا وقال اسمحوا لي بالرحيل”.
وأشار إلى أن رحيل لودي جاء بعد عرض لا يُقاوم من الهلال، وعلى الرغم من مخاوف مارسيليا الأولية بشأن الحفاظ على خطه الدفاعي، إلا أن هذا العرض من الناحية المالية كان حافزًا أساسيًا للنادي الفرنسي.
وتابع: “حدثت مواجهة بين اللاعب والجهاز الفني للفريق، وخلال نقاش حاد، أعرب لودي بقوة عن رغبته في اغتنام هذه الفرصة المالية والرياضية.. رغم أهمية لودي في الفريق، قال المدرب إنه لا يستطيع الاحتفاظ بلاعب يتركز اهتمامه بالفعل على آفاق أخرى”.
واختتم: “بعد مناقشات داخلية بين رئيس النادي والمستشار الرياضي والمدرب، تقرر رحيل لودي، وهذا القرار، رغم صعوبته، تم اتخاذه لمصلحة اللاعب والفريق”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري السعودي الهلال لودي
إقرأ أيضاً:
رحيل مُفاجئ لصاحب مطعم بالفيوم بعد ساعات من عقد قران ابنته
في لحظة امتزجت فيها دموع الفرح بمرارة الفقد، شيّعت منطقة الحواتم بمدينة الفيوم الحاج جمال عباس، صاحب مطعم شهير بالمدينة، والذي وافته المنية بعد ساعات قليلة من عقد قران ابنته.
وكان الفقيد قد أقام احتفالًا كبيرًا بمسجد أبو داوود بمناسبة عقد القران، وسط حضور واسع من الأهالي والأقارب والأصدقاء الذين حضروا لمشاركته فرحته، وبوجهه البشوش وابتسامته الدائمة، ودّع جمال ضيوفه أمام المسجد، قبل أن يعود إلى منزله حيث استُكمل الاحتفال حتى منتصف الليل.
وبحسب روايات أهله، فقد شعر جمال بإرهاق شديد بعد عودته إلى شقته، لكنه ظل يتحدث بسعادة عن هذا اليوم الذي طالما حلم به، إلى أن داهمه ألم مفاجئ أسقطه مغشيًا عليه. وعلى الرغم من محاولة إنقاذه، إلا أن الطبيب أعلن وفاته نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية.
أهالي حي الحواتم نعوا الفقيد بكلمات مؤثرة، مؤكدين أنه كان محبوبًا بخلقه الكريم وطيب معشره، وأن رحيله المفاجئ في ذروة سعادته كان بمثابة صدمة للجميع.