«معبد كوم أمبو».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة مصريات، كتاب «معبد كوم أمبو.. معبد مصري فريد من العصرين البطلمي والروماني» للدكتور علي عبد الحليم علي.
يهدف الكتاب إلى تعريف القارئ، بآثار كوم أمبو التابعة لمحافظة أسوان وتحديدًا منطقة المعبد المكرس لكل من المعبودين «سوبك» و«حورور»، حيث تحتوي كوم أمبو على العديد من الآثار بخلاف هذا المعبد المميز ومنها منطقة جبل السلسلة ومتحف التمساح ومنطقة الحوش، ونجع الحجر وقورتة ورصرص (فارس) ووادي شط الرجال وغيرهم.
ومنطقة معبد كوم أمبو من أكثر المناطق الأثرية التي يشعر المرء فيها بمتعة خاصة عند زيارتها، حيث يمكن للزائر أن يقضي بها وقتا بين جمال وبهاء الآثار متمثلة في معبدها الشهير ومتحف التمساح المجاور له، وبين إطلالة هذه المنطقة على صفحة النيل الذي يتلألأ تحت أقدام هذا المعبد مقبلا من الجنوب بالخير ليروي مصر وأرضها وشعبها أعذب الماء.
ويتناول هذا الكتاب أهم الآثار التي تتبع كوم أمبو وليس جلها، ومن هذه الآثار المعبد الفريد في تخطيطه ومناظره، وبيت الولادة الذي يلحق به، ومقصورة حتحور الملاصقة فضلا عن مقصورة كراكالا، والبئر العميقة التي كانت تتصل بسلسلة من القنوات منها ما يوصل إلى حوض التطهير.
ينقسم الكتاب إلى تصدير و9 فصول، وخاتمة، ويحمل الفصل الأول عنوان «مقدمة عن تاريخ وأعمال البطالمة والرومان في مصر» ويرصد دخول الإسكندر وأعماله في مصر، وأعمال البطالمة في مصر، وأعمال الرومان في مصر، أما الفصل الثاني يحمل عنوان «كوم أمبو: الموقع والتاريخ والاسم»، ويتناول موقع كوم أمبو، وتاريخ منطقة كوم أمبو، أسماء كوم أمبو.
والفصل الثالث يحمل عنوان «تاريخ الكشف عن معبد كوم أمبو.. وأهم الدراسات»، ويتناول الزيارات والمؤلفات القديمة في القرن التاسع عشر، وبداية الحفر واكتشاف المعبد، وماذا بعد الكشف عن المعبد والمنطقة المحيطة، والدراسات العلمية لمعبد كوم أمبو، أما الفصل الرابع «تاريخ بناء معبد كوم أمبو وحالته»، ويتحدث عن تاريخ بناء معبد كوم أمبو، والحالة الراهنة له.
والفصل الخامس «الآلهة الرئيسية وعقيدة معبد كوم أمبو، ويتناول تكوين ثالوثي معبد كوم أمبو، وعقيدة معبد كوم أمبو وعلاقتها بمذهب عين شمس، أما الفصل السادس «المباني الأثرية في منطقة كوم أمبو»، يتحدث عن محور المعبد - المباني الموجودة في الموقع - تخطيط المعبد الرئيسي في كوم أمبو، والفصل السابع «وصف أهم المناظر على جدران معبد كوم أمبو الرئيسي»، ويتناول مناظر الصرح - مناظر فناء الاحتفالات - مناظر صالة الأعمدة الكبرى - مناظر صالة الأعمدة الصغرى - مناظر الصالة الوسطى - مناظر صالة القرابين - مناظر صالة التاسوع وقدس الأقداس - مناظر الممر الداخلي والحجرات السبع خلف قدس الأقداس - أهم مناظر الممر الخارجي للمعبد الرئيسي، والفصل الثامن «موضوعات أخرى من المعبد الرئيسي لكوم أمبو» ويتناول (نصوص الأفاريز - الجرافيتي).
وأخيرًا الفصل التاسع «أهم المناظر على المباني الملحقة بمعبد كوم أمبو الرئيسي» وفيه مناظر البوابة التحصينية - مناظر مقصورة حتحور - مناظر مقصورة سوبك من عصر کاراکالا»، بالإضافة إلى الخاتمة، وقائمة بأهم المراجع عن معبد كوم أمبو، والصور والأشكال التوضيحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكتاب يقيم أمسية نثرية فارساتها الزعبي والمفتي ودراغمة في فعاليات جرش39
صراحة نيوز – ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدروته التاسعة والثلاثون، أقيمت ندوة “النثر”، بمشاركة أديبات وكاتبات
اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين وهن ؛ حياة دراغمة، زحل المفتي، وأمل الزعبي، فيما ادار الندوة الكاتب ممدوح غليلات.
في مداخلتها قرأت الأديبة الزعبي من نص نثري بعنوان ‘شروق غزة’ قالت فيه؛
جاء اليوم الموعود للتكريم، فأحضر أحمد والده ووالدته معه بالسيارة وأحضرت شروق الطفلين أدهم وغزة والفتاة وحملتهم معها في سيارتها. كانت شروق قد دعت عمها أخ والدها وزوجته لحضور تكريم أسرتها.
دخل الجميع إلى الصالة كانت كبيرة وجميلة جدا وكل شيء فيها منظم بطريقة ملفتة للانتباه، جلس الضيوف في المقاعد التي كانت مرتبة على شكل أدراج فارغة بالصفوف الخلفية.
أما جلوس المكرمين فكان في مقاعد أمامية تختلف عن مقاعد الحضور، فوجدت اسمها مكتوبا على أحد المقاعد الأمامية والمقعد الذي قربها كان مدون عليه اسم زوجها، فجلس كل واحد منهما على مقعده وبعد ربع ساعة بدأ الاحتفال..
بدأ الضابط بالحديث عن غزة ومعاناتها في حرب 7 أكتوبر، وعن الصمود الذي صمدته بعون أهلها ورجالها والمجاهدون الذين أبلوا بلاء حسنا في تلك الآونة. ثم أخبروا أن كثيرا من الأسر ماتت تحت الأنقاض، ولم تُستخرج أجسادهم الطاهرة من تحت الركام، ولم يتم وضعهم في قبور كبقية الموتى فلم يحصلوا على أقل حق من حقوقهم في الحياة.. قبور تؤويهم، ولأنهم لم يأخذوا هذا الحق فقد تقرر عمل صرح يضم لوحات شرف تكريمية محفور عليها أسماء الشهداء، في نصب تذكارية لهم لعدم وجود ضريح يحوي هؤلاء الشهداء في أي مكان. وتحدث الضابط عن حرب غزة وعما خلفته من المآسي على الشعب الفلسطيني بشكل عام والغزاوي بشكل خاص.
أما الأديبة حياة دراغمة فقد قرأت من نصوص نثرية ومنها قرأت :
احتضنَ ماظلَّ مِنَ الحنين
لقيماتُ دفءٍ تذوبُ بينَ ذراعي
وسطَ ركامِ الأيامِ أشرعت للريحِ خطواتي
فأسقطها التصحرُ ظَمأى
فغدت ياسمينةً تئنُّ فوقَ أصابعي اخبأها بينَ أضلعي
كأنها مأتمٌ صامتة
سرقت لياليها ضباعُ الإنسِ
ركضتُ بعيداً بخوفٍ خفيف
ودَّعتُ ثِقلَ الهمومِ التي كانت تأسرني
انتظرتُ شامخة
أغمضَ الياسمينُ عيونَه وضحكتُ
فأضاءَ عتمَ زقاقي قمرٌ عاشق
أهداني دفءَ البداياتِ
تُرى..
من كُمِّ الصوتِ ؟؟
أما الأديبة المفتي فقد قرأت من نص نثري بعنوان “رسالة حمقاء “قالت فيه؛
سيدي العزيز ..
أكتب لك خطابي هذا ، بعد تردد .. وشيء من الحياء
ترى … هل كتبت لك قبل امرأة حمقاء
لا تسأل عن اسمي .. فكل الأسماء سواء
سيدي ، اعذرني على لهفتي ..
فأنا أختي مصادرة الرسائل المساء
أخاف أن أبوح عما في نفسي ..
وأن فجأة .. قد تخترق الأرض والسماء
تقتل المرأة إن أحبت .. وتصادر أحلامها ..
إن باحت بما لديها من أشياء
فالرجل الشرقي لا يهتم بالنثر أو الشعور
إنما بعدد ما يعرف من بنات حواء
الحب على المرأة عار .. أما الرجل .
وفي ختام ندوة النثر قدم رئيس الاتحاد عليان العدوان الشهادات التقديرية للأديبات المشاركات في نشاطات وفعاليات مهرجان جرش الحالي.