نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا لرئيس "شاباك" الأسبق يعقوب بيري،  حذر فيه من موافقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على مقترح وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، تقييد دخول فلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وقال بيري، إن "قرار نتنياهو حول توجه عرب إسرائيل إلى المسجد الأقصى في فترة رمضان - على الأقل حسب بعض المنشورات - غريب وغير واضح".



وأضاف أن القرار "قد يتسبب باضطراب مقلق. وهذا في فترة هي دوما فترة حساسة، متوترة وعظيمة الأحداث الأمنية الصعبة".

وشدد على أن "حقيقة أن رئيس الوزراء قرر أن يقبل، ولو جزئيا، موقف الوزير ايتمار بن غفير، خطيرة، وقابلة لتفسيرات متنوعة، ويمكن تفسيرها بموافقة سياسية أكثر من كونها قرار متوازن، أمني، وحساس"، على حد قوله.

ولفت إلى أن "عرب إسرائيل حافظوا على هدوء تام منذ 7 أكتوبر، وعليه فلا مجال لتوتير واحتدام شبكة العلاقات مع الوسط وجر أجزاء منه الى الاضطراب والمواجهة، بخاصة على خلفية الحرم وبالتالي دفعهم للانضمام الى خطة حماس الأصلية".


وقال بيري: "ليس هكذا ينبغي لقيادة الدولة أن تقود، وليس لمثل هذه الطريق يستحق مواطنو إسرائيل الرائعون. نحن نتوقع أن تشق لنا جميعا طريقا أكثر تفاؤلا، طريقا تخلق أملا وتتيح لمواطني الدولة إحساسا إيجابيا مفعما بالنور وبتوقع إيجابي".

واختتم مقاله بالقول، إن "أيام صيام رمضان هي دوما أيام متوترة ومليئة بالأحداث، والمنظومة الأمنية تعد نفسها لها. كثرة الأحداث هذه السنة شاذة في نطاقها، المعركة في الجنوب، في الشمال، الضفة، عرب إسرائيل والحرم. تضاف إلى هذا المبادرات الدولية، قانون التجنيد ومسألة المخطوفين غير المحلولة".

وأضاف: "رأينا أنه استؤنفت أيضا المظاهرات في شارع كابن في تل أبيب، ويبدو أنه يوجد احتمال في أن يتكتل احتجاج عائلات المخطوفين مع الاحتجاج ضد الإصلاح القضائي، في الصراع، لأسباب مختلفة، ضد الحكومة. أيام متوترة، مليئة بالأحداث وقابلة للتفجر جدا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال فلسطينيين المسجد الأقصى فلسطين غزة الاحتلال المسجد الأقصى صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يستولون على منزل قرب المسجد الأقصى بعد وفاة صاحبته

 

الثورة نت/

كشفت مصادر مقدسية أن مستوطنين استولوا أمس الأحد، على منزل فلسطيني في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، بعد أيام قليلة من وفاة صاحبة المنزل.

وأفادت المصادر أن مستوطنين مسلحين، اقتحموا منزلًا في حوش الزُربا قرب سوق القطانين، الملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، واستولوا عليه بالقوة، وسط أجواء احتفالية صاخبة.

وأشارت المصادر إلى أن اقتحام المنزل جاء بعد أيام من وفاة السيدة المقدسية صاحبة المنزل، في مشهد يعكس استغلالًا للظروف الإنسانية في سبيل تنفيذ مخططات الاستيلاء وتهويد المدينة المقدسة.

ويُعد حوش الزُربا وسوق القطانين من أكثر المناطق استهدافًا من المنظمات الاستيطانية، نظرًا لموقعهما الاستراتيجي القريب من المسجد الأقصى، حيث تسعى قوات العدو لتفريغهما من الوجود الفلسطيني لصالح مشاريع التهويد.

ويأتي هذا الاعتداء الجديد ضمن مخطط تهويد البلدة القديمة في القدس المحتلة عبر الاستيلاء على ممتلكات الفلسطينيين بأساليب مختلفة، تشمل الضغوط والمضايقات والعقود المشبوهة، بهدف تغيير هوية المدينة وطمس طابعها العربي والإسلامي.

وحذر مختصون من تصاعد هذه العمليات في ظل غياب الحماية القانونية للمقدسيين، وبدعم وتعاون كبيرين من سلطات العدو مع الجمعيات الاستيطانية.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى اليوم
  • مستوطنون يستولون على منزل قرب المسجد الأقصى بعد وفاة صاحبته
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • البيت الأبيض: المفاوضات التجارية قد تستمر ما بعد الموعد الأقصى المحدد
  • مسيرات استفزازية للصهاينة في القدس وجنود العدو يمنعون دخول المصلين إلى الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • اقتحام جديد للأقصى وسط دعوات للرباط