محافظ الفيوم: توزيع 51 ألف و500 شجرة لغرسها بمختلف المراكز والقرى
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، توزيع 51 ألف و500 شجرة مثمرة، وغير مثمرة، إلى مجالس المدن؛ لغرسها بمختلف مراكز وقرى المحافظة، ضمن المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية للتشجير"100 مليون شجرة"، في إطار حرص الدولة على تحقيق، وتطبيق نظم الاستدامة البيئية، ومواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية، وتوفير بيئة نظيفة، وصحية، وآمنة للمواطن.
وأكد الدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن الجهات المعنية، وزعت عدد 51 ألف و500 شجرة، منها أشجار مثمرة مثل الزيتون، والليمون، والبرتقال، والخوخ، وأشجار أخرى غير مثمرة مثل الكافور، والأكاسيا جاوكا، والكونو كاريس، والكازورينا وغيرها.
وأضاف أن المحافظة انتهت من توزيع وتسليم فسائل الأشجار المثمرة وغير المثمرة التى وردت إليها، إلى مسئولي إدارتي البيئة والحدائق وقسم التشجير بمجالس المدن، لغرسها بالمراكز والقرى، بواقع عدد 14 ألف و965 شجرة لمركز وقرى الفيوم، وعدد 6377 شجرة لمركز وقرى يوسف الصديق، ومثلها بقرى ومركز إطسا، وعدد 7927 شجرة لمركز وقرى سنورس، و مثلها بمركز وقرى أبشواي، ومثلها كذلك بمركز وقرى طامية.
التوزيع على مجالس المدنوفي السياق نفسه، أشار سالم فتيح مدير إدارة البيئة بديوان عام محافظة الفيوم، إلى أن الأشجار المثمرة وغير المثمرة الموزعة على مجالس المدن، تأتي ضمن المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية للتشجير "100 مليون شجرة"، وأن الأشجار المثمرة شملت عدد 23 ألف و690 شجرة، بواقع عدد 7725 شجرة زيتون، وعدد 7210 شجرة ليمون، وعدد 4635 شجرة برتقال، وعدد 4120 شجرة خوخ، وأن الأشجار غير المثمرة شملت عدد 27 ألف و810 شجرة، بواقع عدد 1030 شجرة أكاسيا جاوكا، وعدد 19 ألف و570 شجرة كازوينا، وعدد 5665 شجرة كافور، وعدد 1545 شجرة كينو كاريس.
وأضاف أن الأشجار وردت لمحافظة الفيوم بالتنسيق بين وزارات البيئة، والتنمية المحلية، والزراعة، والإنتاج الحربي، موضحاً أنه سيراعى زراعة الأشجار المثمرة بنطاق المدارس، والجامعات، ومراكز الشباب، والحدائق العامة، والخاصة، وزراعة الأشجار غير المثمرة بالوحدات المحلية بمراكز المدن، والأحياء التي يوجد بها ظهير صحراوي، وعلى الطرق العامة، لافتًا الى أنه تم التنسيق بين الوحدات المحلية "إدارة الحدائق وقسم التشجير"، بمجالس المدن، لاستخدام المعدات، والعمالة الخاصة بها في ري ورعاية الأشجار التي ستزرع بنطاق دائرتها.
44 555المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الفيوم توزيع شجرة مثمرة غير مثمرة مجالس المدن قرى المحافظة 100 مليون شجرة الأشجار المثمرة
إقرأ أيضاً:
4 مصابين باعتداءات للمستوطنين على بلدات وقرى في الضفة
الثورة نت/..
أصيب أربعة فلسطينيين، اليوم الخميس، جراء الاعتداءات المستمرة من المستوطنين الصهاينة على عدد من بلدات وقرى الفلسطينيين في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
حيث أصيب ثلاثة فلسطينيين برضوض، عقب اعتداء المستوطنين عليهم قرب المسعودية شمال غرب نابلس.
وأفاد المتحدث باسم الهلال الاحمر الفلسطيني، أحمد جبريل، بأن طواقم الهلال الأحمر تعاملت مع ثلاث إصابات، وقدمت لها العلاج الميداني، إثر اعتداء للمستوطنين قرب منطقة المسعودية على طريق جنين – نابلس، طبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
كما أصيب شاب بجروح ورضوض، جراء اعتداء مستوطنين من مستوطنة “غوش عتصيون” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين جنوب بيت لحم عليه بالضرب.
وذكرت مصادر أمنية لـ”وفا”، أن مستوطنين هاجموا عاملا من بلدة سعير شمال الخليل، أثناء عمله جنوب بيت لحم، وانهالوا عليه بالضرب، ما أدى إلى إصابته برضوض وجروح، فنُقل على إثرها إلى أحد مستشفيات بيت لحم.
في سياق متصل اقتحم عدد من المستوطنين، أطراف بلدة ترمسعيا شمال رام الله، بعد أن أعادوا إقامة بورة استيطانية في سهل البلدة.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين اقتحموا منطقة وادي الحمام في سهل بلدة ترمسعيا، وتواجدوا على مقربة من منازل المواطنين الفلسطينين، بحماية من قوات العدو الإسرائيلي.
وفي وقت سابق اليوم، أعاد مستوطنون بناء بورة استيطانية رعوية تم هدمها أمس الأربعاء من قبل سلطات العدو في سهل بلدة ترمسعيا.
وفي إطار استمرار هجمات المستوطنين الصهاينة على البلدات والقرى في فلسطين المحتلة، هاجم مستوطن، خربة الفارسية في الأغوار الشمالية، وشرع بتنفيذ أعمال استفزازية للمواطنين الفلسطينيين.
وذكرت مصادر محلية، بأن مستوطنا من مستوطنة “روتم” هاجم منطقة احمير في خربة الفارسية وتجول بين خيام المواطنين، وشرع بتنفيذ أعمال استفزازية تتمثل في سكب مياه الخزانات المستخدمة في سقاية المواشي، وسرقة الأعلاف.
يُذكر أن خربة الفارسية تتعرض لاعتداءات يومية من المستوطنين، تشمل مهاجمة مساكن الفلسطينيين وترهيبهم، بالإضافة إلى ملاحقتهم في المراعي وإجبارهم على مغادرتها، والاعتداء على مواشيهم أو سرقتها.