خلصت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في تحقيق موسع لها، إلى أن تجارة النفط الروسية الخاضعة لعقوبات دولية، تعتمد على "شركات غامضة" لضمان استمراريتها، رغم العقوبات الدولية.

ووفقا للصحيفة المتخصصة في عالم المال والأعمال، فإن إحدى تلك الشركات هي "نورد أكسيس"، التي أصبحت واحدة من أكبر الشركات العالمية التي تتجار بالنفط الروسي، وهي التي "نشأت من العدم".

وكشف الصحيفة أن شركة "نورد أكسيس" تأسست في هونغ كونغ قبل 9 أيام فقط من الغزو الروسي لأوكرانيا، ويديرها تاجر غير معروف من أذربيجان، يدعى اعتبار أيوب، حسب الصحيفة.

وأسس أيوب بسرعة إمبراطورية تجارة وشحن سرية، تنقل الآن كميات هائلة من النفط إلى المشترين في الصين والهند وأسواق جديدة أخرى، وفقا لتحقيق "وول ستريت جورنال". 

وقال أشخاص سبق لهم العمل معه، إن أيوب "عمل على تجميع أسطول من الناقلات القديمة التي لا يمكن تتبعها، وأخفى التجارة باستخدام متاهة من الشركات المسجلة في دبي وهونغ كونغ".

كيف تهربت روسيا من عقوبات مجموعة السبع على معظم صادراتها النفطية؟ نجحت روسيا في تجنب عقوبات مجموعة  دول السبع  الكبرى على معظم صادراتها النفطية، مما أدى إلى إلى تعزيز إيرادات المالية للكرملين بالتزامن مع ارتفاع سعر البترول الخام إلى نحو 100 دولار للبرميل، بحسب تقرير لصحيفة "فاينانشال تايمز" اللندنية.

وصدّرت شركة "نورد أكسيس" و4 شركات أخرى يقول الأشخاص المطلعون إن أيوب يديرها، "ما لا يقل عن 33 مليار دولار من الخام والوقود الروسي في عام 2023 فقط"، وفقا للبيانات التجارية الصادرة عن كلية كييف للاقتصاد.

وبالإضافة إلى ذلك، قال هؤلاء الأشخاص إن أيوب "يدير أيضا شركات أخرى تعمل في السوق الروسية".

وتأتي شبكة التجارة السرية بعد فرض مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا سقفا على سعر برميل النفط الروسي، بهدف حرمان الرئيس، فلاديمير بوتين، من الإيرادات مع ضمان استمرار تدفق النفط الروسي في السوق العالمية.

وكانت الفكرة من وراء تسقيف سعر النفط الروسي التي دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر 2022، هي "الحفاظ على تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية لإبقاء أسعار الطاقة منخفضة، مع تقليص حجم ما يمكن أن تكسبه موسكو لتمويل آليتها الحربية".

وبعد العقوبات الغربية، تخلى العديد من الوسطاء عن التعامل مع روسيا، بما في ذلك شركة "ترافيغورا" السويسرية، التي كانت تسوق منتجات الطاقة الروسية.

وبعد ذلك، أصبحت شركة "روسنفت" النفطية العملاقة المملوكة للدولة في روسيا، تعتمد على شركات التجارة والشحن ذات الملكية والإدارة "الغامضة"، لإيصال نفطها الخام إلى السوق بعد الغزو، وفقا لتحقيق الصحيفة.

وقالت مصادر مطلعة، إن "روسنفت" طلبت من شركة تعرف باسم "كورال" أن تحل محل "ترافيغورا". 

وسبق للشركة السويسرية أن تعاملت مع "كورال"، وهي شركة مقرها سنغافورة ولها مكاتب في دبي، أسسها رجل أعمال أذربيجاني عام 2010، وعمل فيها أيوب ابتداء من 2014 وحتى 2018.

وأشار تحقيق الصحيفة إلى أيوب "يعرف جيدا نظام التوريد الروسي"، وفقا لأشخاص مطلعين على تلك العلاقات التجارية.

في المقابل، قال متحدث باسم "روسنفت" ردا على أسئلة الصحيفة: "نحن نعتبر أنه من غير المناسب، وعدم جدوى التعليق، على مجموعة متنوعة من الشائعات والتكهنات التي قدمتموها".

وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن أحد الأسئلة التي فحصها المسؤولون الأميركيون الذين يراقبون تداول تجارة النفط الروسي، هو ما إذا كانت هذه التعاملات التجارية المتعلقة بالنفط الروسي، مرتبطة بموظفي شركة "كورال"، وهي شركة لتجارة السلع مقرها في الإمارات.

وتواصل "كورال" القيام بأعمال تجارية في الدول الغربية، حيث تعهدت العديد من الشركات بعدم شراء أو تمويل النفط الروسي.

صفقة القطب الشمالي

وقالت متحدثة باسم "كورال"، إن الشركة توقفت عن التعامل مع أيوب مطلع عام 2022، عندما قررت الخروج من السوق الروسية، ولا علاقة لها بشركة "نورد أكسيس" أو الشركات الأخرى التابعة لأيوب.

وفي عام 2018، ترك أيوب "كورال" ليصبح مستشارا تجاريا، لكنه استمر في العمل في الشركة على أساس العمولة. 

وقالت المتحدثة باسم "كورال"، إنه بعد مغادرة أيوب، "أشركته الشركة في مشاريع محددة" حتى أوائل عام 2022. وأضافت أن الشركة "منذ اليوم الأول للحرب" أعربت بوضوح عن نيتها الانسحاب من السوق الروسية.

ولم ترغب شركة كورال في تعريض قدرتها على الاقتراض من البنوك الغربية للخطر، لذلك، قالت إنها ستتوقف عن التجارة مع "روسنفت"، في مايو 2022، وستقوم بإنهاء أعمالها النفطية الروسية بالكامل. 

وقالت المتحدثة باسم "كورال"، إن "الشكوك التنظيمية واللوجستية لعبت أيضا دورا في القرار".

في يوليو 2022، أعلنت شركة "ترافيغورا" أن "نورد أكسيس" اشترت حصتها البالغة 10 بالمئة في مشروع روسيا الرائد للتنقيب عن النفط في القطب الشمالي، والذي يسمى "فوستوك أويل". 

وقال أشخاص مطلعون على هذه الصفقة، إن أيوب مع مؤسس شركة "كورال"، طاهر غاراييف، قاما بعملية الشراء مع رجل الأعمال، إيغور سيتشين، أحد المقربين من بوتين، والذي يقود شركة "روسنفت". 

وذكرت المصادر أن غاراييف "عقد اجتماعات مع مسؤولي روسنفت في موسكو، أواخر عام 2023". 

"التفاف على العقوبات".. أميركا تنبه 4 دول أوروبية لمساعي روسيا حذرت الولايات المتحدة أربع دول أوروبية من الأساليب التي تستخدمها روسيا للتهرب من العقوبات، وزودتها بقائمة مفصلة بالسلع ذات الاستخدام المزدوج عالية القيمة التي تحاول موسكو الحصول عليها.

ولم يرد غاراييف على اتصالات صحيفة "وول ستريت جورنال" للتعليق. كما لم يرد ممثل عنه على أسئلة الصحيفة عبر البريد الإلكتروني.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم شركة "كورال" إن المجموعة "لم تعد تعمل في تجارة النفط الروسي بعد تطبيق الحد الأقصى للسعر".

وأشارت إلى أن غاراييف باع 60 بالمئة من أسهم "كورال" التي يملكها لمديري الشركة في بداية عام 2023، ولم يلعب أي دور في إدارة الشركة منذ ذلك الحين.

من جهتها، قالت متحدثة باسم "ترافيغورا" إن "نورد أكسيس" تعتبر "شركة مستقلة". وأوضحت أن العناية الواجبة التي قامت بها شركة "ترافيغورا" خلصت إلى أن "نورد أكسيس" أو أصحابها المستفيدين "لم يكونوا هدفا لأي قيود عقوبات سارية خلال وقت الشراء".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وول ستریت جورنال النفط الروسی تجارة النفط

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك تهديد مباشر لكل شركات التقنية.. ما القادم؟

في الفضاء له حضور وفي أعماق الأرض تجده، يحاول الدخول إلى أدمغة البشر، وفي الوقت نفسه يسعى لفرض سيطرته على منصات التواصل الاجتماعي!

هذا ليس لغز، وإنما نقصد إيلون ماسك، أكثر شخصية أثير حولها الجدل في عصرنا الحالي. فكيف كانت البداية؟

هنالك في منزل والديه في بريتوريا في جنوب أفريقيا، كانت أولى خطوات ماسك لدخول عالم التقنية ورجال الأعمال، فحين كان في الـ12 تمكن من تصميم لعبة فيديو أطلق عليها "بلاستار" وباعها لإحدى المجلات بمبلغ 500 دولار.

صفقة اللعبة تلك رغم بساطتها كانت أولى محاولات ماسك لدخول عالم التقنية والأعمال حتى غدا اليوم من أبرز أثرياء العالم بثروة تجاوزت 208 مليارات دولار.

 

إيلون ماسك والبدايات

ماسك ذو الخمسة عقود والذي ينحدر من أصول أفريقية قضى طفولته ومراهقته في صحاري القارة السمراء رفقة والده المالك لعدة مناجم تستخرج الأحجار والنفائس.

أكمل إيلون دراسته الجامعية في الولايات المتحدة، حيث حصل على البكالوريوس في الفيزياء والاقتصاد من جامعة بنسلفانيا، وأتيحت له الفرصة لإكمال الدراسات العليا في التخصص ذاته من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، لكنه تركها بعد يومين فقط، لأنه شعر أن الإنترنت لديه القدرة على تغيير المجتمع أكثر بكثير من العمل في الفيزياء.

عام 1995، أسس ماسك شركة "زيب تو" المختصة بتقديم الخرائط والأدلة التجارية للصحف الإلكترونية. وبعد 4 سنوات من تأسيسها، باعها ماسك إلى شركة "كومباك" مقابل 307 ملايين دولار، ثم أسس بعد ذلك شركة خدمات مالية عبر الإنترنت أطلق عليها "إكس دوت كوم"، التي أصبحت فيما بعد "باي بال"، والتي باعها أيضا عام 2002 مقابل 1.5 مليار دولار.

شركة "سبيس إكس" (شترستوك)

في عام 2002 أعلن ماسك تأسيس شركة سبيس إكس لإنتاج صواريخ الفضاء بأسعار مناسبة، هذه الشركة تعد بداية انطلاق ماسك القوية، ففي خلال فترة وجيزة صارت منافسا قويا لأضخم الوكالات الفضائية الدولية.

أنتجت سبيس إكس نماذج صواريخ عديدة، لكن أبرزها كان صاروخ "فالكون 9" وصاروخ "فالكون هيفي"، مما جعل وكالات الفضاء الدولية تضعها لتكون ناقلا في برنامج العودة إلى القمر القادمة. في الوقت نفسه، تعمل سبيس إكس -عبر مركبتها "ستار سيب"- في نقل الإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية.

لقطة من الفضاء (سبيس إكس)

وكانت سبيس إكس بمثابة مدخل لإيلون ماسك إلى مجال الاتصالات والإنترنت، ففي عام 2015، أعلن ماسك عن إطلاق شركة "ستارلينك" التي مهمتها نشر شبكة من الأقمار الصناعية بغية بث الإنترنت الفضائي إلى جميع البلدان.

عام 2018 أطلقت ستارلينك المجموعة الأولى من الأقمار الصناعية، وتملك الآن 4500 قمر حول الأرض، وتهدف الشركة إلى إحاطة الأرض بـ42 ألف قمر.

في مطلع الألفية الثالثة أيضا، كانت بدايات شركة "تسلا" المنتجة للسيارات الكهربائية، والتي تطمح الآن لتكون الأولى في المجال والتحول نحو السيارات ذاتية القيادة.

خلال سنوات قليلة أثبتت تسلا نفسها بوصفها رقما صعبا، إذ وصلت مبيعاتها عام 2023 إلى قرابة 1.8 مليون سيارة.

لم تتوقف طموحات ماسك في مجال التنقل عند هذا الحد، بل بسبب الزحام الخانق في لوس أنجلوس، حاول ماسك طرح نظام التنقل في الأنابيب الفراغية "هايبر لوب" ووضع لها ميزانية مالية لهذا الأمر، لكن مشروعه لم يكتمل.

 

إيلون ماسك والقفزة الثانية

يمكن تقسيم مراحل صعود إيلون ماسك إلى 3 مراحل، ما سبق ذكره كان المرحلة الأولى، أما المرحلة الثانية فكانت اتجاه ماسك نحو شركات الطاقة وأبحاث الدماغ.

ففي عام 2016 استحوذ ماسك على شركتين، الأولى للطاقة الشمسية وتدعى "سولار سيتي" مقابل 2.6 مليار دولار، والثانية "بورينغ كومباني" المتخصصة في حفر الأنفاق والنقل الكهربائي.

إيلون ماسك (رويترز)

لكن الحدث الأكبر في تلك المرحلة كان تأسيس شركة "نيورالينك" الخاصة بأبحاث الدماغ.

سعى ماسك من خلال هذه الشركة تطوير رقاقات مزروعة في الدماغ قادرة على "التواصل" (أي الارتباط) مع أجهزة الكمبيوتر والهواتف.

وتهدف الشركة إلى المساعدة في علاج أمراض الدماغ الشديدة على المدى القصير، بهدف نهائي هو تعزيز القدرات المعرفية للدماغ البشري.

وبعد عدة تجارب على الحيوانات، أعطت إدارة الغذاء والدواء الأميركية الضوء الأخضر للشركة في مايو/أيار 2023 لبدء اختبار الرقائق على البشر، ووصلت القيمة السوقية للشركة إلى 5 مليارات دولار في يونيو/حزيران العام الماضي.

 

صناعة الهواتف وتطبيقات التواصل هدف ماسك الثالث

في هذه المرحلة أصبح ماسك رقما يهدد منصات التواصل الاجتماعي، فبينما انضم ماسك إلى تويتر كمستخدم للتطبيق عام 2009، أصبح مالكا له عام 2022 بصفقة بلغت 44 مليار دولار.

منذ توليه إدارة تويتر، انقلب حال التطبيق والشركة رأسا على عقب. وكانت البداية فصل عشرات الموظفين، وتغيير سياسة المحتوى فيه مرورا بتبديل اسم التطبيق إلى "إكس" بدلا من تويتر.

خلال هذه المرحلة، أجريت تغيرات عديدة في خوارزميات تويتر التي تخص المحتوى، مما جعل التطبيق محل هجوم معظم الأطراف المتخاصمة على الأرض واتهام المنصة بميولها لطرف على حساب آخر وعرضها أخبار فئة دون أخرى.

كما سمح للمستخدمين بشراء علامة التحقق الزرقاء مقابل 8 دولارات شهريا، وأعاد عديدا من الحسابات المحظورة، أبرزها حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وانخفضت عائدات الإعلانات بشكل حاد، إذ قامت عديد من الشركات بسحب إعلاناتها من المنصة.

تطبيق إكس (شترستوك)

ما أن استقر عمل إكس، حتى اتجه ماسك لتطبيق شعار "إكس تطبيق لكل شيء"، فأضاف ميزة مكالمات الصوت والفيديو للتطبيق، وقال ماسك في ذلك الوقت: "إن ميزات الاتصال ستعمل على جميع الأنظمة، ولن تكون هناك حاجة إلى رقم هاتف".

وبسبب التوقعات عن هيمنة منصات الفيديو على المحتوى في الإنترنت بنسبة تتجاوز 82%، أعلن ماسك طرح منصة فيديوهات أطلق عليها "إكس تي في" من المتوقع أن تكون منافسا قويا لمنصات يوتيوب ونتفليكس وأمازون برايم.

بعد ذلك، جرى الترويج لإنشاء ميزة الاجتماعات الفيديوية على مساحة تطبيق إكس، أطلق عليها "إكس كونفيرنسس"، وهو ما يعني منافسة تطبيقات زووم وميت ذات الخاصية المشابهة.

لم يتوقف ماسك عند هذا الحد، بل خرجت تسريبات تقول عن عزمه صناعة هاتف جوال اختار له اسم "إكس فون" أتاح له مزايا تؤهله لمنافسة كبرى الشركات، من ذلك أنه آمن من الاختراق بدرجة عالية. وفيه اشتراك مجاني في إنترنت منظومة أقمار ستارلينك، إضافة لاشتراك مجاني نوع بريميم في منصة إكس.

وفي ظل الحديث عن روبوتات الدردشة العاملة بالذكاء الاصطناعي والمنافسة المحتدمة بين شركات غوغل ومايكروسوفت و"أوبن إيه آي"، طرح نموذج ذكاء اصطناعي في منصة إكس أطلق عليه اسم "غروك" من إنتاج شركته التي أسسها لهذا الغرض واسمها "إكس إيه آي".

ووفقا لتقارير جديدة، فإن "إكس إيه آي" جمعت حاليا 6 مليارات دولار من أصل 18 مليار دولار تحاول الوصل إليها بعد أسابيع من أجل استكمال مشاريع أبحاثها.

ويتوقع ماسك أن يتم تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تتغلب على ذكاء البشر في العام القادم، وهو ما يقول عنه باقي المختصين أنه يتطلب 3 عقود أخرى.

مقالات مشابهة

  • انتقادات لحكومة الشرق الليبي بعد عرضها على روسيا إقامة مصافي نفط
  • مسئول روسي: مؤتمر أوكرانيا بسويسرا يعد محاكمة لموسكو
  • مصرف بريطاني يلغي رعاية مهرجانات موسيقية بعد تهديد فنانين.. تربطه علاقات بالاحتلال
  • ويزو برفقة باسم سمرة من كواليس فيلم اللعب مع العيال
  • مصر.. إيقاف شركات عن تصدير البطاطا لروسيا وأوروبا
  • كاميرون يطالب باحتجاز الناقلات الحاملة للنفط الروسي
  • بوتين يحذر: الغرب يقترب من نقطة اللاعودة.. والبحث عن هزيمة استراتيجية لروسيا قد يتحول إلى مأساة
  • إيلون ماسك تهديد مباشر لكل شركات التقنية.. ما القادم؟
  • روسيا تمدد إجراءات انتقامية للرد على سقف أسعار النفط
  • ثغرة العقوبات.. كيف تزود الطرق السرّية روسيا بالتكنولوجيا والسلع الغربية؟