أول صور من كواليس فيلم بنات فاتن بطولة يسرا
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
كشف الفنان باسم سمرة عن صور من كواليس فيلمه الجديد بنات فاتن الذي يشاركه بطولته مع الفنانة يسرا، ليمنح المتابعين لمحة أولى عن الأجواء داخل موقع التصوير.
أول صور من كواليس فيلم بنات فاتن بطولة يسراوشارك باسم سمرة جمهوره عبر حسابه الرسمية علي موقع فيسبوك، الصور الأولى من كواليس تصوير فيلم بنات فاتن، ظهر فيها عدد من أبطال العمل وعلى رأسهم هدى المفتي، إلى جانب النجمين السودانيين مصطفى شحاتة وإسلام مبارك.
ويواصل فريق عمل فيلم بنات فاتن تصوير المشاهد المتبقية خلال الفترة الحالية في عدد من اللوكيشنات المتنوعة، وسط أجواء فنية مكثفة استعدادًا لانطلاق مرحلة المونتاج ووضع اللمسات الأخيرة على العمل.
تفاصيل فيلم بنات فاتنفيلم "بنات فاتن" يضم إلى جانب يسرا، بسمة نبيل، هدى المفتي، باسم سمرة، والفنان السوداني مصطفى شحاتة، وغيرهم، وهو من تأليف أمينة مصطفى، وإنتاج علي بني حمد، ومدير التصوير بيشوي روزفلت، ومن إخراج محمد نادر. ومن المتوقع الإعلان عن موعد طرح الفيلم بدور العرض السينمائية بعد الانتهاء من تصوير جميع مشاهده.
أحدث أعمال يسراكما تعاقدت يسرا مؤخرًا على فيلم جديد بعنوان الست لما، تأليف كيرو أيمن ومحمد بدوي، إنتاج ندى السبكي ورنا السبكي، وإخراج خالد أبو غريب.
ابطال فيلم الست لمايضم فيلم الست لما بطولة عدد من النجوم وهم: يسرا، ماجد المصري، ياسمين رئيس، درة، عمرو عبدالجليل، انتصار، دنيا سامي، محمود البزاوي، رانيا منصور.
أحدث أعمال باسم سمرةينتظر باسم سمرة عرض فيلم ريستارت يوم 29 مايو الجاري، بطولة تامر حسني، هنا الزاهد، عصام السقا، باسم سمرة، محمد ثروت، ميمي جمال، رانيا منصور، وسيد أسامة، تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج سارة وفيق، كذلك يواصل تصوير فيلم برشامة من بطولة هشام ماجد وريهام عبدالغفور، ويضم أيضًا باسم سمرة، طه دسوقي، ومصطفى غريب، مع عدد من ضيوف الشرف، والعمل من تأليف أحمد الزغبي وشيرين دياب، إخراج خالد دياب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم بنات فاتن يسرا أحدث أعمال يسرا فیلم بنات فاتن باسم سمرة من کوالیس عدد من
إقرأ أيضاً:
"سيمفونية أحمد بن ماجد" تروي حكاية "أسطورة البحر" بألحانٍ آثرة من تأليف الدكتور ناصر الطائي
◄ الطائي: المزج بين الموسيقى والتاريخ أحيا أسطورة بحرية فذّة
الرؤية- مدرين المكتومية
أحيت الأوركسترا السلطانية العُمانية، العرض الفني الملحمي "سيمفونية أحمد بن ماجد.. أسطورة البحر"، في أمسيتين موسيقيتين مساء يومي الأحد والإثنين ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمؤتمر..... والتي احتضنها متحف عُمان عبر الزمان بولاية منح في مُحافظة الداخلية.
وأبدع الدكتور ناصر بن حمد الطائي في تأليف هذا العمل الموسيقي الملحمي، الذي يُعد أول سيمفونية عُمانية تُبرز التراث البحري العُماني؛ إذ تستحضر هذه السيمفونية شخصية البحّار العُماني الشهير، أحد أبرز أعلام الملاحة البحرية في التاريخ الإسلامي، كما تُجسد رحلاته ومآثره بأسلوب موسيقي يدمج بين الأصالة والمعاصرة.
لحظات إنسانية
وأكد الدكتور ناصر بن حمد الطائي، أنَّ هذا العمل الفني يعد تخليدًا لسيرة أحمد بن ماجد، حيث تُجسّد اللوحات السيمفونية لحظات إنسانية وتاريخية من حياة بن ماجد وبطولته، ووداعه المؤثر لعائلته، وتحدياته في وجه العواصف، وعزلته في مكتبه داخل السفينة، وتأمله في النجوم بحثًا عن الطريق، مضيفا: "في قلب هذا العمل، تتجلّى السيمفونية التي تُمثّل شخصية أحمد بن ماجد عبر نغمة آلة الترومبيت، رمزا للبطولة والثبات، وتعلو النغمة وسط حركة الآلات الوترية التي تمثّل موج البحر، وتصاعد الإيقاع يعكس صراعه مع العواصف وانتصاره عليها، ثم تهدأ الأنغام كما يهدأ البحر، ليتردد صدى الحكمة والمعرفة التي تركها للأجيال".
وأشار إلى أنَّ هذا المزج بين الفن والموسيقى والتاريخ، لا ينعكس على إحياء ذكرى ملاح عظيم، بل يعيد رسم معالم الموسيقى العُمانية لتعانق عنان المجد والسماء، إلى جانب إحياء روح بحرية وأدبية فذة لا تزال تهمس بأمجادها من بين طيات الأمواج.
وبدأ الحفل الموسيقي بافتتاحية عُمان 2020، وهي تحتفل بالتقدم المستمر لعمان وخطواتها الثابتة نحو مستقبل واعد ومشرق، وتبع الافتتاحية سلسلة من الأعمال الأوركسترالية للملحن، والمصممة لرسم خارطة طريق موسيقية أوركسترالية عمانية بلغة سيمفونية عالمية، إذ تسرد المقطوعة السيمفونية الأحداث التاريخية التي مر بها الوطن في ٢٠٢٠م بداية بالمصاب الجلل بوفاة أعز الرجال وأنقاهم المغفور له- بإذن الله- السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- ثم جائحة كورونا والتي كانت لها عواقب نفسية واقتصادية عالمية، لكن في النصف الثاني تشير المقدمة أيضًا إلى نهضة عُمان المتجددة وعزيمة شعبها الأبي تحت القيادة الرشيدة الملهمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم أيده الله.
كابريتشيو المكان
وشهد الحدث تقديم "كابريتشيو الكمان"، وهو عمل موسيقي ينبض بالحيوية والتحدي، يستلهم روحه من التقاليد الإيطالية حيث يُقصد بـ"كارتيتشو" المقطوعة المتقلبة ذات الطابع الحر والمزاج المتغير، ويتخذ هذا العمل شكلاً تقنياً متقدماً يحاكي إبداعات الملحن الإيطالي الشهير نيكولو باغانيني، لكنه لا يقتصر على البراعة فقط، بل يمزج بين التقنية الرفيعة والتعبير الموسيقي الحي، ليمنح العازف ساحة تتألق فيها المهارة والروح في آنٍ معاً.
سيمفونية أحمد بن ماجد
تلا ذلك سيمفونية أحمد بن ماجد، حيث تعد سيمفونية أحمد بن ماجد أو القصيد السيمفوني لأحمد بن ماجد، عملا موسيقيا ملهما يستلهم شخصية الملاح والشاعر العُماني التاريخي أحمد بن ماجد، الذي عُرف بلقب "أسد البحر" لمهارته الفائقة في فنون الملاحة، لكنه أيضًا ترك بصمة إنسانية وأدبية خالدة في تراث البحر والمعرفة.
وكان أحمد بن ماجد رائدًا في زمن كانت فيه معارف الأوروبيين والعثمانيين بالمحيط الهندي لا تزال محدودة، وخلّف إرثًا علميًا وأدبيًا ثمينًا، من أبرز مؤلفاته كتاب "الفوائد في أصول علم البحار والقواعد"، إلى جانب عدد كبير من القصائد والمخطوطات المهمة.
وتُجسّد السيمفونية هذا الإرث في قالب أوركسترالي عالمي، يحكي رحلة أحمد بن ماجد البحرية والعلمية والأدبية، ويصوّر عبر الموسيقى تحديات البحر العاتية التي واجهها، وانتصاراته في قيادته الحكيمة إلى بر الأمان، ثم تنتقل الموسيقى بانسيابية حالمة بين مشاعر التأمل وهدوء البحر، إلى لحظات العاصفة والتوتر، ومن الحنين العميق إلى نغمات البطولة والانتصار، وفي قلب العمل تبرز الثيمة الرئيسية التي تمثل شخصية بن ماجد، وتقدمها آلة الترومبيت بنبرة بطولية شامخة، بينما تتداخل معها ثيمات أخرى تعبّر عن مناخات البحر والتأملات الأدبية ومعاناة البيّارة والعاصفة، وتتصاعد هذه الأخيرة لتبلغ ذروتها قبل أن تعود ثيمة الملاح لتختتم السيمفونية بنهاية قوية ومؤثرة.
ويزخر العمل بتنوعات هارمونية وإيقاعية تترجم التفاعل الدرامي بين شخصية بن ماجد وعالم البحر المتقلّب، ليخرج في هيئة ملحمة موسيقية تنبض بالحيوية والعاطفة.
وقال الطائي: "سيمفونية أحمد بن ماجد لا تكتفي بتكريم شخصية عُمانية فذّة، بل تفتح أيضا نوافذ الفن العُماني على آفاق التعبير العالمي، وتقدّم للعالم نموذجاً إنسانياً ملهماً تنصهر فيه البطولة بالحكمة، والعلم بالشعر، والموسيقى بالهوية، وهذه السيمفونية هي تخليد لإرث إنساني خالد وملحمة عُمانية بلغة عالمية".
ويهدف هذا العمل إلى تسليط الضوء على الإرث البحري العُماني، وتعزيز الوعي بدور الشخصيات التاريخية في تشكيل الهوية الثقافية للمنطقة، كما يُعد هذا العرض إضافة نوعية تعكس التلاقي بين الفنون والثقافة والتراث ضمن محاور المُؤتمر.