بوابة الفجر:
2025-10-13@23:30:19 GMT

أول صور من كواليس فيلم بنات فاتن بطولة يسرا

تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT

كشف الفنان باسم سمرة عن صور من كواليس فيلمه الجديد بنات فاتن الذي يشاركه بطولته مع الفنانة يسرا، ليمنح المتابعين لمحة أولى عن الأجواء داخل موقع التصوير.

أول صور من كواليس فيلم بنات فاتن بطولة يسرا

وشارك باسم سمرة جمهوره عبر حسابه الرسمية علي موقع فيسبوك، الصور الأولى من كواليس تصوير فيلم بنات فاتن، ظهر فيها عدد من أبطال العمل وعلى رأسهم هدى المفتي، إلى جانب النجمين السودانيين مصطفى شحاتة وإسلام مبارك.

اماكن تصوير فيلم بنات فاتن

ويواصل فريق عمل فيلم بنات فاتن تصوير المشاهد المتبقية خلال الفترة الحالية في عدد من اللوكيشنات المتنوعة، وسط أجواء فنية مكثفة استعدادًا لانطلاق مرحلة المونتاج ووضع اللمسات الأخيرة على العمل.

تفاصيل فيلم بنات فاتن

فيلم "بنات فاتن" يضم إلى جانب يسرا، بسمة نبيل، هدى المفتي، باسم سمرة، والفنان السوداني مصطفى شحاتة، وغيرهم، وهو من تأليف أمينة مصطفى، وإنتاج علي بني حمد، ومدير التصوير بيشوي روزفلت، ومن إخراج محمد نادر. ومن المتوقع الإعلان عن موعد طرح الفيلم بدور العرض السينمائية بعد الانتهاء من تصوير جميع مشاهده.

أحدث أعمال يسرا 

كما تعاقدت يسرا مؤخرًا على فيلم جديد بعنوان الست لما، تأليف كيرو أيمن ومحمد بدوي، إنتاج ندى السبكي ورنا السبكي، وإخراج خالد أبو غريب.  

ابطال فيلم الست لما

يضم فيلم الست لما بطولة عدد من النجوم وهم: يسرا، ماجد المصري، ياسمين رئيس، درة، عمرو عبدالجليل، انتصار، دنيا سامي، محمود البزاوي، رانيا منصور.

أحدث أعمال باسم سمرة

ينتظر باسم سمرة عرض فيلم ريستارت يوم 29 مايو الجاري، بطولة تامر حسني، هنا الزاهد، عصام السقا، باسم سمرة، محمد ثروت، ميمي جمال، رانيا منصور، وسيد أسامة، تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج سارة وفيق، كذلك يواصل تصوير فيلم برشامة من بطولة هشام ماجد وريهام عبدالغفور، ويضم أيضًا باسم سمرة، طه دسوقي، ومصطفى غريب، مع عدد من ضيوف الشرف، والعمل من تأليف أحمد الزغبي وشيرين دياب، إخراج خالد دياب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيلم بنات فاتن يسرا أحدث أعمال يسرا فیلم بنات فاتن باسم سمرة من کوالیس عدد من

إقرأ أيضاً:

الإنسانوية بين النبل والمأزق: من توكفيل إلى فانون (١-٢)

عبدالماجد سعيد عرمان

في ظاهرها، تبدو الإنسانوية وعدًا كونيًا بالكرامة، وبابًا إلى عالمٍ أكثر عدلًا وحرية. لكنها، في تاريخها العميق، تحوّلت في كثير من الأحيان إلى قناعٍ ناعمٍ للهيمنة — مشروعٌ بدأ بتحرير الإنسان، وانتهى بالحديث باسمه لفرض الوصاية عليه. ومن توكفيل وجول فيري إلى فوكو وفانون، تتكشف المفارقة الكبرى: أن الدفاع عن الإنسان قد يكون في أحيانٍ كثيرة أخطر أشكال السيطرة عليه.

في كل مرحلة من التاريخ، يظهر من يتحدث باسم الإنسان، ومن يرفع راية الحرية والكرامة بوصفهما المعيار الأعلى للفكر والأخلاق. لكن السؤال الفلسفي الذي يظل معلقًا هو: أيّ إنسان هذا الذي يُدافعون عنه؟

هل هو الإنسان بوصفه كائنًا كونيًا، أم الإنسان الذي يشبههم ويشاركهم صورتهم عن العالم؟

هنا تبدأ المفارقة المأساوية في الإنسانوية الحديثة، إذ وُلدت في رحم الثورة على الاستبداد، لكنها أنجبت أشكالًا جديدة من الطغيان باسم التحرير.

حين كتب ألكسيس دو توكفيل عن الديمقراطية الأمريكية، كان يرى فيها أفقًا جديدًا لإنسان حرّ، لكنه في الوقت ذاته أيّد استعمار الجزائر، وعدّه ضرورة حضارية. تلك المفارقة كشفت الوجه المزدوج للفكر الليبرالي: حرية الإنسان، نعم، ولكن بشرط أن يكون الإنسان على صورة الأوروبي المتحضر. في قلب التنوير وُلدت إنسانوية مشروطة، تمنح الكرامة وتمنعها وفق ميزان القوة والمعيار الثقافي.

على هذا النسق سار جول فيري حين تحدّث عن «واجب» الأمم المتقدمة في تمدين الشعوب المتأخرة. كان يؤمن أن الغزو رسالة أخلاقية، وأن الهيمنة يمكن أن تُغلف بلغة الرحمة. وهكذا تحوّل الخطاب الإنساني إلى أداة استعمار ناعمة، تتحدث باسم الإنسان لتخضعه، وباسم التقدم لتبرّر الإخضاع. من الدفاع عن الكرامة إلى مصادرتها، ومن تحرير الآخر إلى حبسه داخل نموذج محدد لما يجب أن يكونه الإنسان.

ثم جاء فرانز فانون، صوت الذين لا صوت لهم، ليقلب المعادلة. في معذّبو الأرض فضح التناقض البنيوي في هذه الإنسانية التي ترفع شعار الكرامة، وهي تقيم بنيانها على عنفٍ مستتر. قال فانون إن الأوروبي حين يتحدث عن الإنسان، إنما يقصد الإنسان الأوروبي. دعا إلى إنسانوية جديدة تنبع من التجربة الحيّة، من لحم الجسد المستعمَر، ومن الألم كخبرة وجودية لا كدرسٍ في الأخلاق.

الإنسان — كما قال — لا يولد في الكتب، بل في المأساة، ولا يُكتشف بالخطاب بل بالمقاومة.

أما ميشيل فوكو فذهب أعمق، كاشفًا أن الإنسانوية ليست فكرة بريئة، بل نظام معرفة وسلطة. فكل خطابٍ يرفع شعار الإنسان إنما يحدّد في الوقت نفسه من يحقّ له أن يكون إنسانًا. المدرسة، المصحّة، السجن، الإعلام — كلّها مؤسسات تُعيد إنتاج السلطة تحت لافتة الرعاية. قال فوكو إن الإنسان اختراع حديث، وربما على وشك الزوال، أي أن هذا الكائن الذي نرفعه إلى مرتبة المعيار ليس جوهرًا ثابتًا، بل بناءٌ تاريخي محكوم بالزمن والأيديولوجيا.

وجاء إدوارد سعيد ليكشف الوجه الثقافي لهذا القناع. فالاستشراق، كما بيّن، لم يكن بحثًا بريئًا في حضارات الشرق، بل طريقة لرسم صورة الآخر بحيث يبقى موضوعًا للفهم لا شريكًا فيه. هكذا تحوّل العلم إلى أداة سلطة، والمعرفة إلى استعمار رمزي. فالإنسانوية الاستعمارية تتحدث عن الآخر باسم التعاطف، لكنها لا تترك له فرصة ليعرّف نفسه بنفسه.

ولعلّ أبرز ما يكشف بقاء هذا المنطق حتى اليوم ما قاله تشارلي داغاتا، كبير المراسلين الأجانب في شبكة CBS News، أثناء تغطيته للحرب الأوكرانية في عام 2022:

“هذا ليس مكانًا، مع كامل الاحترام، مثل العراق أو أفغانستان اللتين شهدتا صراعات لعقود. هذه مدينة أوروبية نسبيًا، متحضّرة نسبيًا، لا يُتوقع أن يحدث فيها مثل هذا الأمر.”

بهذه الجملة العابرة، التي بدت في ظاهرها توصيفًا صحفيًا، انكشف جوهر المفارقة الإنسانوية الحديثة: إنسانٌ يستحق التعاطف لأنه “أوروبي” و” متحضر”، وآخرُ يُختزل في الفوضى والعنف والتخلّف، وكأن المأساة لا تُقاس بالألم الإنساني، بل بدرجة القرب من صورة الغرب عن ذاته.

هنا يتعرّى القلب الأخلاقي للحداثة، إذ لا تزال الإنسانية تُوزَّع بميزان الجغرافيا واللون والثقافة، لا بميزان الوجود والمعاناة.

الوسومعبدالماجد سعيد عرمان

مقالات مشابهة

  • يبدأ تصويره غدًا.. من هم أبطال فيلم «شمس الزناتي.. البداية»؟
  • رام الله: مستوطنون يقتحمون خربة سمرة بالأغوار الشمالية
  • سيف خليل يحرز المركز الثالث ببطولة العالم فى سباق رمى الرمح
  • الإنسانوية بين النبل والمأزق: من توكفيل إلى فانون (١-٢)
  • احتفاء بمسيرته الفنية.. القاهرة السينمائي يكرّم خالد النبوي بجائزة «فاتن حمامة للتميز»
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن تكريم خالد النبوي بجائزة فاتن حمامة للتميز في دورته الـ46
  • محافظ المنوفية يدشن مبادرة الكشف عن فيروس سي بمدرسة بنات بشبين الكوم
  • باسم سمرة ينضم لفريق عمل «شمس الزناتي 2»
  • انضمام باسم سمرة رسميًا لفيلم "شمس الزناتي 2”
  • علوم المستقبل الجهود والتحديات مؤتمر دولي بكلية العلوم بنات بالأزهر