الدرقاش: الخلاف بين الأشاعرة والمتسمين بالسلفية ليس له أصل عند الصحابة والتابعين
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الدرقاش الخلاف بين الأشاعرة والمتسمين بالسلفية ليس له أصل عند الصحابة والتابعين، قلل المحلل السياسي المقرب من المفتي المعزول الصادق الغرياني، من الخلاف العقدي بين الأشاعرة والمتسمين بالسلفية، وفق وصفه. وقال الدرقاش .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدرقاش: الخلاف بين الأشاعرة والمتسمين بالسلفية ليس له أصل عند الصحابة والتابعين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قلل المحلل السياسي المقرب من المفتي المعزول الصادق الغرياني، من الخلاف العقدي بين الأشاعرة والمتسمين بالسلفية، وفق وصفه.
وقال الدرقاش في تدوينة عبر “فيسبوك”: “اطلعت على الخلاف بين الأشاعرة والمتسمين بالسلفية في باب الأسماء والصفات، وحقيقة هذا الخلاف فلسفية كلامية ليس لها أصل عند الصحابة والتابعين، ما يتمحور عليه هذا الخلاف أن كلا الفريقين يرى قوله تنزيهاً لله تعالى وقول خصمه تشبيهاً أو تعطيلاً وكلا الصفتين ضد التنزيه”.
واستدرك: “لكن حقيقة الأمر أن كلا الطائفتين ذهبتا لما ذهبتا إليه خوفاً من الوقوع في المحظور من وصف الله تعالى بصفات لا تليق بعظمته وجلاله، ولذلك أرى أن كلا الطائفتين قد وافق العقيدة الصحيحة حتى وإن اختلفوا في التفاصيل، فالتفاصيل لا يترتب عليها مخالفة الأصول الكلية التي نصت على ربوبية وألوهية الله تعالى واتصافه بصفات العلو والعظمة والجلال على النحو الذي يتعالى عن تصورات البشر وتقديراتهم، (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار)”.
وتابع: “فكل جُهد يُصرف في الخوض في هذا الخلاف العقدي فهو (صرف زائد) لا طائل من ورائه وفي قضايا الأمة اليوم وأزماتها ما هو أولى بصرف الجهد لنقاشه والخوض في إيجاد حلول له”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لیس له
إقرأ أيضاً:
ملتقى الجامع الأزهر: الطلاق ليس الحل للخلافات.. ويدعو الزوجين لتجنب استخدام اللفظ عند الخلاف
عقد الجامع الأزهر اليوم الاثنين، اللقاء الأسبوعي للملتقى الفقهي (رؤية معاصرة) تحت عنوان: "الطلاق رؤية فقهية" بحضور أ.د محمد محمد محمود الجارحي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، وأ.د أحمد خيري عبد الحفيظ، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، وأدار الملتقى الأستاذ سمير شهاب المذيع بالتلفزيون المصري.
في بداية الملتقى قال فضيلة الدكتور أحمد خيري، أن الكفاءة في الزواج مطلب تشريعي أساسي، هدفها خلق تقارب فكري واهتمامي بين الزوجين، مما يشكل صمام أمان لاستمرار العلاقة وتجاوز التحديات، حتى في أوقات الغضب؛ ولأن الأسرة تواجه اختبارات حتمية، فقد وضع الشرع ضوابط منهجية لإصلاح الخلل وضمان الاستقرار، يتجلى هذا التأصيل الشرعي في قوله تعالى: ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾، وهذا التدرج التشريعي يمثل الضمانة الإلهية لتحقيق السكينة وحفظ كيان الأسرة من التفكك.
وبين فضيلته أن الخلافات الزوجية التي تتم عبر الوسائل الإلكترونية تعد بابًا مفتوحًا للشيطان للإفساد وإيقاع الشقاق بين الزوجين، حيث تسهل هذه الوسائل إفساد العلاقات الودية وتجريد الحوار من الضوابط المباشرة، محذرًا من التسرع في استخدام لفظ الطلاق عبر هذه الوسائل، حيث قد يترتب عليه الأثر الشرعي رغم غياب الزوجين عن بعضهما، مؤكدًا أن الطلاق ليس حلاً للمشاكل الزوجية، بل هو الملاذ الأخير؛ لذا، يجب على الزوج أن يحرص أشد الحرص على ألا يلجأ إلى كلمة الطلاق إلا في حالة استحالة العشرة الزوجية بالفعل، أما استخدام لفظ الطلاق كأداة لعقاب الزوجة أو تهديدها هو أمر منهي عنه شرعًا، ويجب تجنبه لما فيه من إضرار بالأسرة والكيان الاجتماعي.
كيف ننجو من نزغ الشيطان عند الغضب؟.. عالم أزهري يكشف أفضل الطرق
مستشار شيخ الأزهر: الإسلام رفع شأن المرأة.. وفهم الفتاة لذاتها يتحقق بالاطلاع على كتاب الله
وكيل الأزهر: نقوم بدور محوري ومتقدم في تشكيل وعي جيل ألفا وتوجيه مساره
شيخ الأزهر: العقل الإسلامي في أبهى تجلياته يحتفظ لأوزبكستان بأعلى درجات التقدير
من جانبه أوضح فضيلة الدكتور محمد الجارحي، أن حكمة التشريع في جعل حق الطلاق بيد الرجل، لأن الرجل هو الأكثر تريثًا وقدرة على التحمل غالبًا، وهذا الأمر يتطلب من الرجل أن يدرك عظم هذه المسؤولية إدراكًا كاملاً، فـالكلمة (الطلاق) قادرة على أن ترفع أسرة أو تحط أخرى، وهذا الأمر يعود إلى حكمة الرجل، وقدرته على التحمل، والتحلي بالبصيرة في اتخاذ القرار، محذرًا من الاستهانة والتساهل في استخدام لفظ الطلاق بين الشباب، لما له من عواقب وخيمة، إذ تكون الأسرة بأكملها هي الضحية، لذلك، يجب الحرص التام على عدم استخدام لفظ الطلاق مهما بلغ الخلاف بين الزوجين، إعمالاً لحكمة الشارع وحفاظًا على كيان الأسرة واستقرارها.
وأضاف فضيلته أن نجاح الأجيال الأوائل في تخريج أفراد صالحة يرجع إلى امتلاكهم القدرة على التفاهم وحل المشكلات بعقلانية وحكمة، بعيدًا عن التشنج والتسرع، وقد كان هذا النجاح ثمرة التزام كل من الزوجين بدوره المحدد والواضح داخل الحياة الأسرية، حيث ساهم هذا الالتزام والتوزيع للأدوار -المبني على التكامل لا التنافس- في تعزيز الاستقرار وتقوية البنية الاجتماعية، مما مكنهم من بناء أسر متماسكة ومجتمع منتج.
يذكر أن الملتقى "الفقهي يُعقد الاثنين من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى الفقهي إلى مناقشة المسائل الفقهية المعاصرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية، والعمل على إيجاد حلول لها وفقا للشريعة.