حسن أبو الروس يتبرع بجميع أرباح أغنيته "حرة يا فلسطين" لأهالي غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يستعد الفنان حسن أبو الروس لطرح أحدث أغانيه الذي تحمل عنوان حرة يا فلسطين،وذلك في تمام الساعة السادسة مساءً عبر موقع يوتيوب والمنصات الموسيقية المختلفة.
وقرر حسن أبو الروس يخصص جميع أرباح أغنيته حرة يا فلسطين كمساعدات لأهالي غزة في الحرب.
وروج حسن أبو الروس، للأغنية عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، حيث قال:أنتظروا أغنية حرة يا فلسطين النهاردة الساعه 6 و جميع أرباح هذا العمل سيتم تقدميها كمسعدات لأخواننا في فلسطي وهذا أقل ما يمكنا تقديمه.
آخر أعمال حسن أبو الروس
حقق حسن أبو الروح نجاحا كبيرا من خلال شخصية عز في مسلسل حالة خاصة، الذي عرض موخراً، وضم العمل عدد كبير من النجوم، ومن أبرزهم: طه دسوقي، غادة عادل، هاجر السراج، وئام مجدي، علي السبع، أحمد طارق، وعدد آخر من الفنانين، والمسلسل من تأليف مهاب طارق وإخراج عبد العزيز النجار.
وتدور أحداثه في إطار اجتماعي حول نديم شخص مصاب بالتوحد ويريد أن يعمل محامي في مكتب محاماة كبير، وبالفعل يعمل في مكتب أماني النجار ـ غادة عادل، وخلال الأحداث يحب رام الله ـ هاجر السراج، وتتطور الأحداث بعد ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسن ابو الروس طه دسوقى حسن أبو الروس حرة یا فلسطین
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: البرغوثي.. رمزا وطنيا يتجاوز الانتماءات
على مدي أكثر من عقدين. خلف القضبان الحديدية. لا يزال مروان البرغوثي، حاضرا في المشهد الفلسطيني. لا يغيب عن الذاكرة ولا عن الحسابات. فهو الأسير الحر، الذي أضحي رمزا وطنيا وسياسيا. تعمل له إسرائيل ألف حساب. بل وتخشاه. حتي وهو في زنزانته. ففي إبريل عام 2002، أعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي، من رام الله، بعد اتهامه بقيادة عمليات مسلحة لكتائب الأقصي. التابعة لحركة فتح. خلال الانتفاضة الثانية. محكمة إسرائيلية، حكمت عليه بالسجن 5 مؤبدات و 40 عاما. حكما كان أبعد ما يكون عن الإدانة القضائية. كان رسالة سياسية، ومحاكمة لحقبة بارزة من النضال الفلسطيني. فـ البرغوثي، بالنسبة للكثير من الفلسطينيين، ليس مجرد قيادي من "فتح". بل رمزا يمكنه إعادة ترتيب المشهد الفلسطيني برمته، من الداخل، ويحطم جدار الانقسام الممتد بين فتح ونفسها و"حماس". من جهة أخري.
"مانديلا" فلسطين، هكذا تسميه قطاعات واسعة في الشارع الفلسطيني. فيما يري فيه الغرب، واحد من القيادات القليلة القادرة علي جمع شتات الفلسطينيين، حول مشروع وطني موحد. علي الرغم من إدراج اسمه في أكثر من مفاوضات تبادل أسري. منذ صفقة "شاليط"، عام 2011، إلي المداولات الأخيرة، في حرب غزة. إلا أن تل أبيب، تصر دائما وأبدا علي استبعاده. حيث يري مراقبون، أن الافراج عن البرغوثي، حسب السردية الإسرائيلية، هو تهديد استراتيجي. في الوقت الذي يرفض فيه اليمين الإسرائيلي، أي حديث عن إطلاق سراحه. ويروج لهذا الرفض، من خلال اتهامه بارتكاب جرائم في حق الاحتلال. غير أن الرفض الحقيقي، أعمق من ذلك. فالرجل، يعتبر شخصية وطنية جامعة ومهمة، في تحقيق الوحدة الوطنية. وقد يغير قواعد اللعبة السياسية إن خرج. فهل تنجح فصائل المقاومة في تحريره هذه المرة؟ وهل المطالبة بالافراج عنه، مطلب تكتيكي، أم خطوة استراتيجية عميقة؟. ويبدو أن حرية البرغوثي، في الوعي الفلسطيني، قد تكون الحرية لفلسطين نفسها. أما في الوعي الإسرائيلي، فقد يكون الافراج عنه، بداية معادلة جديدة. لا يريد أحد هناك أن يختبرها.