500 طالب وطالبة ينتظمون بمعامل المهارات والقاعات الدراسية بطب الإسماعيلية الجديدة الأهلية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب كلية الطب جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، السبت الماضي، انتظم الطلاب في الدراسة بدءًا من أمس الإثنين، جاء ذلك ضمن تصريحات الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
ومن جانبه أشار الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية أن اليوم الأول والثاني للدراسة شهد انتظام 250 طالب وطالبة بالفصول الدراسية لمناقشة المشاكل التعليمية، وتعلم مهارة حل المشكلات، كما انتظمت المحاضرات النظرية في المدرجات.
وبالتوازي مع ذلك، أشارت الدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، إلى أن معمل المهارات شهد انتظام 250 طالب وطالبة بجامعه قناة السويس لتعلم المهارت الطبية، إلى جانب التوجه إلى الوحدات الصحية مثل الرحمة والشهداء والسبع بنات، والعرايشية، للتفاعل مع الطلبة والتواصل مع المرضى تحت إشراف أطباء طب الأسرة وطب المجتمع.
يُذكر أن سير العملية التعليمية داخل كلية الطب جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية يتم بإشراف الدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب جامعة قناة السويس، وبإشراف تنفيذي الدكتورة رانيا مصطفى وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة إيمان كُليب منسق برنامج الطب بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جامعة الإسماعيلية جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية جامعة الإسماعیلیة الجدیدة الأهلیة کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.