أطلق المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت بالتعاون مع برنامج الصحة الجنسية المتكامل للنساء "WISH"، برعاية وحضور وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض، مشروع التوعية والتلقيح ضد سرطان عنق الرحم 2024-2027، وذلك في مبنى حليم وعايدة دانيال الطبي في بيروت، في حضور رئيس الجامعة الأميركية الدكتور فضلو خوري، عميد كلية الطب الدكتور ريمون صوايا، ورئيس قسم أمراض النساء والتوليد الدكتور أنور نصار ومدير برنامج WISH الدكتور فيصل القاق وحشد من الأطباء والأساتذة والطلاب.



وفي كلمة ألقاها، نوه الوزير الأبيض بأهمية المشروع الذي يلتقي مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة والخطة الوطنية للسرطان اللتين تشددان على ضرورة وأولوية الوقاية والرعاية الصحية الأولية بدلا من حصر اهتمام القطاع الصحي بالعلاج فقط.
 
وأعلن "أن الوزارة وفي سياق تطبيق الخطة الوطنية للسرطان بصدد إدخال التلقيح ضد سرطان عنق الرحم في الروزنامة الوطنية للتحصين بحيث يصبح جزءًا من الرعاية الأولية ومتاحًا في المراكز التابعة للوزارة، خصوصًا أن الدراسات العلمية أظهرت أن البلدان التي اعتمدت هذا اللقاح سجلت انخفاضا في نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم".
 
وتابع: "أن العمل في هذا المجال يتركز مع منظمة الصحة العالمية لإظهار حاجة لبنان بالأرقام إلى هذا اللقاح، ومع المسؤولين في Gavi (التحالف العالمي للقاحات والتحصين) خلال لقاءات عقدت معهم في نيويورك وجنيف؛ وأعلن وزير الصحة العامة أن الرئيسة التنفيذية لـGavi ستزور لبنان في نيسان المقبل وسيكون موضوع اللقاح ضد سرطان عنق الرحم في جدول الأولويات.
 
وقال الأبيض: إننا نخوض معركة كبيرة ضد السرطان، ومن الواجب الإستمرار بحملات التحفيز على الوقاية لأن وعي المواطن وإدراكه لأهمية الفرص المتاحة للوقاية يجنبانه الإصابة بالمرض.

بدوره، شدد الدكتور فضلو خوري على أهمية الوقاية من السرطان، مؤكدا أهمية التعاون والعمل يدا بيد مع وزارة الصحة العامة وسائر المؤسسات الحكومية الرسمية لتحقيق النتائج التي يستفيد منها المجتمع، وجدد التأكيد أن الجامعة الأميركية منصة فضلى للتعاون في تنفيذ البرامج المثمرة والإيجابية". 
 
ونوه بجهود الدكتور فيصل القاق لتنفيذ مشروع التوعية والتلقيح ضد سرطان عنق الرحم، مضيفا أن مواجهة السرطان معركة تتطلب الكثير من الجهود التشاركية.

ثم أوضح الدكتور القاق الآلية التنفيذية للمشروع الذي يمتد على سنوات ثلاث وتتخلله أنشطة بقيادة الطلاب والطالبات مع الإدارة والعاملين في الجامعة كما زوارها لنشر ثقافة الوقاية وتعزيز المعرفة. وقال: "لا يجوز أن تخسر المعركة حياتها بسرطان عنق الرحم، ونحن نتعاون جميعًا لإزالة خطر هذا السرطان الممكن تجنبه بالوقاية واللقاح وتأمين حماية صحة النساء والمجتمع". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة.. الجزائر لم تسجل أي حالة إصابة محلية بالملاريا

أكدت وزارة الصحة ضرورة تفعيل اليقظة للحفاظ على مكسب قضاء الجزائر على الإنتقال المحلي لمرض الملاريا. سيما في ظل وجود عوامل خطر مناخية وبيئية تعزز ظهورها من جديد.

وحسبما أفاد به بيان للوزارة، فإنه وبمناسبة إحياء اليوم الوطني لمكافحة الملاريا تحت شعار “الجزائر خالية من الملاريا فلنحافظ على هذا المكسب. فإن الجزائر حصلت على شهادة القضاء على الملاريا من طرف منظمة الصحة العالمية منذ أكثر من أربع سنوات ونصف. بفضل التزام السلطات وجهود مهنيي الصحة وانخراطهم في مكافحة انتشار هذا المرض. والدعم التقني الدائم من منظمة الصحة العالمية”.

وأكد البيان أنه ومنذ ذلك لم تسجل الجزائر أي حالة إصابة محلية بالملاريا والحالات المسجلة كلها حالات ملاريا مستوردة. وتم إحياء هذا اليوم الذي يأتي تحت الشعار الوطني “الجزائر موثقة خالية من الملاريا,فلنحافظ على هذا الإنجاز من ولاية تمنراست وهو خيار رمزي. نظرا لمساحتها الشاسعة وموقعها الجغرافي. حيث تسجل أكثر من 90 بالمئة من مجموع الحالات المبلغ عنها والمؤكدة من قبل المخبر الوطني المرجعي للملاريا. وهي حالات مستوردة تم التكفل بها دون استئناف انتقال المرض محليا.

وأشارت الوزارة، إلى أنه تم القضاء على انتقال العدوى محليا بفضل ديمومة أنشطة المراقبة الوبائية من خلال الكشف المبكر عن الحالات والتشخيص والتكفل بها والتحقيق فيها. مع مكافحة ناقلات الأمراض بشكل متكامل في المناطق المعرضة لخطر ظهور الملاريا مرة أخرى. إلى جانب تدوين الأنشطة المدرجة في مخطط الوقاية من ظهور الملاريا مجددا بشكل جيد ضمن إجراءات تشغيلية موحدة.

ودعت الوزارة إلى تسليط الضوء على التقدم المحرز فيما يخص الوقاية من ظهور الملاريا مجددا ومكافحتها. من خلال التذكير بأهمية الكشف والتكفل السريع بحالات الملاريا. الالتزام أكثر من أجل الوقاية من ظهور الملاريا مجددا واستئناف إنتقالها محليا من خلال إستجابة فورية و فعالة. وكذا الإعلام والتوعية بالإجراءات الوقائية لمكافحتها. وترقية التعاون والتنسيق بين القطاعات، سيما في مكافحة ناقلات الأمراض.

مقالات مشابهة

  • كثرة شامات الجلد حافزا لتطور السرطان.. طبيب أورام يكشف التفاصيل
  • وزارة الصحة.. الجزائر لم تسجل أي حالة إصابة محلية بالملاريا
  • دواء جديد يستهدف نوعا عدوانيا من سرطان الثدي
  • ما هو الحمل الهاجر.. وهل يمكن الوقاية منه؟
  • إنجاز رياضي جديد لجامعة حلوان.. لجين إبراهيم تفوز بفضية بطولة البحر الأبيض المتوسط
  • سبب وفاة طوني وصايا.. لو كنت مريض سرطان كيف تحمي نفسك من السكتة القلبية؟
  • كيفية الوقاية من سرطان الثدي
  • بعد إعلان إصابتها بـ سرطان الدم.. آخر التطورات الصحية لـ أسماء الأسد
  • علاج جديد ينهي كابوس سرطان الدماغ لدى الأطفال
  • الوفد الروسي بجامعة أسيوط يزور معهد جنوب مصر للأورام لدعم أطفال السرطان