"الجمعية العمانية للمسرح" تستعرض تجربة "مهرجان الدن الدولي"
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
◄ المهرجانات المسرحية تساهم في تعزيز الأعمال الفنية واستمرارية الحراك الثقافي
◄ "مهرجان الدن" الدولي يضم 3 مهرجانات لمسارح الطفل والشارع والكبار
◄ النبهاني: نخطط لإقامة المهرجان كل عامين أو ثلاثة
◄ الأغبري: تكلفة إقامة المهرجان تجاوزت 100 ألف ريال
مسقط- الرؤية
عقدت الجمعية العمانية للمسرح أولى جلسات "مقهى المسرح" بعنوان "مهرجان الدن الدولي.
وقال محمد النبهاني رئيس فرقة الدن للثقافة والفن، إن المهرجانات المسرحية تساهم في تعزيز الأعمال الفنية واستمرارية الحراك الثقافي، كما أنها تعزز من جهود الفرق المسرحية وتزيد من إنتاجها الفني التنافسي، مضيفًا: "عام 2012 كان انطلاقة فكرة إقامة المهرجان، نتيجة لما شاهدناه من خلال مشاركاتنا في المهرجانات الدولية، وأقمنا النسخة الأولى محليًا في عام 2015 واخترنا محورا جديدا حينها وهو مسرح الشارع، كانت التجربة الأولى متواضعة من حيث المشاركات حيث لم تكن لدينا معايير واشتراطات محددة، وكان التحدي أن يُقام المهرجان رغم كل الظروف، وهكذا نسخة بعد نسخة نرفع المعايير والاشتراطات حتى تكون كل العروض المشاركة ذات قيمة فنية ومعنوية عالية".
وعن النسخة الأخيرة من مهرجان الدن الدولي، أوضح النبهاني: "مهرجان الدن يضم 3 مهرجانات في مهرجان واحد، هو مهرجان لمسرح الطفل، ومهرجان لمسرح الشارع، ومهرجان لمسرح الكبار، وكنا ننوي إضافة محور رابع وهو مسرح الشباب لنفتح باب للمواهب الشابة بالمشاركة من طلاب الجامعات والهواة، لكن ارتأينا استبعاده نظرا للظروف المالية، وحقيقة كان التحدي كبيرا جدا، أعلنا عن المهرجان ونحن لا نعرف الوضع الذي نحن عليه ماديا، سعينا لإقامة المهرجان بأقل تكلفة، كنا نخاطب الشركات دون تجاوب، وفي شهر مايو من العام الماضي بدأت الشركات بالرد واتضحت الملامح أكثر بإقامة المهرجان بالتعاون مع الجمعية العمانية للسيارات، اليوم حجم الدين المترتب على المهرجان معقول، ولا بد من ذكر إن التعاون مع الجمعية العمانية للسيارات كان الرهان الأكبر لإقامة المهرجان، وكانوا شركاء حقيقيين في التجهيز وبناء المسرح والمعدات وغيرها".
وتابع قائلا: "أتمنى أن يتحول المهرجان إلى مؤسسة مستدامة، من خلاله يتم الترويج لسلطنة عمان لتكون قبلة الثقافة والمسرح، فبلادنا لا ينقصها شيء، نخطط لإقامة المهرجان كل سنتين أو ثلاث سنوات وربما نبدأ في التحضيرات بعد مدة للنسخة الخامسة من المهرجان".
من جانبه، قال محمود الأغبري رئيس الفريق الإعلامي بفرقة الدن للثقافة والفن، إن الإحصائيات تشير إلى أن عدد زوار المهرجان تجاوز 22 ألف زائر من الأفراد والعائلات، لافتًا إلى أنهم يستهدفون أن يكون المهرجان ملتقى يجمع كل أفراد العائلة ومناسبا لقضاء أوقات ممتعة يوميا من الرابعة عصرا وحتى العاشرة مساء.
ولفت إلى أن تكلفة مهرجان الدن الدولي تجاوزت 100 ألف ريال عماني، مبينا: "لن نجد من يدعم المسرح بهذا الرقم، لذلك كان التركيز على التسويق الرقمي والحملة الترويجية مع شركة (جلاكسي وي) من خلال استقطاب النجوم والمشاهير، حتى بلغ صدى المهرجان بعض المؤسسات التي بدأت في الدعم بوقت متأخر نسيبا من إقامة المهرجان".
وبين الأغبري: "تميزت الورش التي أقيمت ضمن فعاليات المهرجان بالحضور الوساع من المشاركين، وهذا ما لا نجده في مشاركاتنا في المهرجانات الخارجية، حيث نلاحظ قلة في المشاركين بالخارج، وربما يرجع ذلك إلى الاختيار الدقيق لمن يقدموا تلك الورش، وأغلبهم من الضيوف الذين لهم باع طويل في المجال المسرحي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ختام مهرجان الفنون المسرحية لطلاب جامعة مدينة السادات بدورته التاسعة
أعلنت اليوم الثلاثاء، الإدارة العامة لرعاية الطلاب إدارة النشاط الثقافي والفنى بجامعة مدينة السادات، نتيجة مهرجان الفنون المسرحية لطلاب الجامعة للعام الجامعي ٢٠٢٤- ٢٠٢٥ فى دورته التاسعة تحت شعار «علشانك يابلدى» وبعد اعتماد الدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، النتيجه حيث أعلنت لجنة تحكيم العروض المسرحية بالمهرجان والمشكلة من الدكتور محمد عبد الحليم سرور رئيسا، وأحمد عبد المنعم عباس عضوا، ويوسف عبد الغني النقيب عضوا، وأسفرت النتائج عن الآتي: المركز الأول كلية التجارة عن عرض السر للمخرجة أميره خاطر، والمركز الثاني كلية التربية واسم العرض المرقمون للمخرج علي النعماني، والمركز الثالث كلية الحقوق عن عرض كوميديا سوداء للمخرج حسام أحمد.
وأشارت الدكتورة شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، إلى أن هذا المهرجان يعد أحد أبرز الفعاليات التي تجمع بين التنافس الشريف والإبداع الفني، وتفتح المجال أمام الطلاب من مختلف الكليات للتعبير عن أفكارهم ومعالجة قضايا مجتمعهم وتعزيز مفهوم وقيم الإنتماء والولاء من خلال العروض المقدمة، مشيدة بحجم المشاركة من الكليات هذا العام، مما يعكس إقبال الطلاب على النشاط المسرحي، وحرصهم على تقديم أعمال وموضوعات مسرحية متميزه، مهنئة الطلاب الفائزين متمنية دوام التوفيق والتميز في كافة المسابقات والفعاليات.
وأعرب الدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، عن فخره بطلاب الجامعة المتفوقين أكاديمياً وإبداعيا بمختلف الأنشطة، ووجه تحية إجلال وتقدير إلى رواد وأبناء المسرح من الطلاب، مشيدًا بأدائهم المتقن وحماسهم المشهود ومشاركتهم المتميزة، مؤكداً على إلتزام الجامعة بتقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لطلابها الموهوبين، بهدف استمرار تفوقهم وتميزهم في كافة المجالات.
جدير بالذكر جاءت الجوائز الفردية على النحو التالي:
أفضل نص كلية التجارة مسرحية السر، وثاني أفضل نص المرقمون كلية التربية، وأفضل مخرج المركز الأول علي النعماني عرض المرقمون كلية التربية، وثاني أفضل مخرج أميرة خاطر عرض السر كلية التجارة، وأفضل ديكور أدهم إبراهيم عرض المرقمون كلية التربية، وثاني أفضل ديكور محمد صلاح عرض السر كلية التجارة، وأفضل اضاءه مركز أول أدهم إبراهيم عرض المرقمون كلية التربية، وثاني أفضل إضاءة حسين جمال عرض السر كلية التجاره، وأفضل موسيقى مركز أول ماهر كمال عرض السر كلية تجاره، وثاني أفضل موسيقى وألحان محمود راشد عرض المرقمون كلية التربية، وأفضل اشعار مركز أول محمد زناتي عرض السر كلية التجارة، ومركز ثاني أحمد نجيب عرض المرقمون كلية التربية، وأفضل ممثل أمين العراقي عرض السر كلية تجارة، وثاني أفضل ممثل مصطفى سلامة عرض كوميديا سوداء كلية الحقوق، وثالث أفضل ممثل مينا أدوار عرض السر كلية التجارة، وأفضل ممثله المركز الأول الاء ممدوح عرض المرقمون كلية التربية، وثاني أفضل ممثله دنيا مهران عرض كوميديا سوداء كلية الحقوق، وثالث أفضل ممثلة راندا محمد عرض المرقمون كلية التربية.
يأتي ذلك في إطار اهتمام جامعة مدينة السادات برعاية الإبداع الطلابي وصقل المواهب الطلابية، وتحت رعاية الدكتورة شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، وإشراف حافظ زايد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، وعادل زهران، مدير إدارة النشاط الثقافي والفنى.