"يزداد اختلالا وعدوانية".. نيكي هايلي تواصل هجومها اللاذع علي ترامب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يبدو أن المنافسة علي منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وصلت إلى اشدها، فقد وجهت نيكي هايلي المنافسة الوحيدة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في السباق لانتزاع بطاقة الترشّح عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة، انتقاداتها الأكثر حدّة للملياردير الجمهوري، واصفة إياه بأنه "يزداد اختلالا".
ورأت أن الرئيس السابق "يزداد شرا وعدائية على مر الأيام"، وذلك قبيل انتخابات تمهيدية ستجرى السبت في معقلها في كارولاينا الجنوبية، حيث يتوقّع أن تتكبد هزيمة ساحقة على يده.
كما قالت أمام مناصريها "إنه مشتّت تماما، وكل شيء يتمحور حوله. إنه مهووس بشياطين ماضية لدرجة أنه لا يستطيع التركيز على المستقبل الذي يستحقه الأمريكيون".
خرف بايدن وزحف كامالا هاريس نحو الرئاسة.. ماراثون الانتخابات الامريكية مليء بالمفاجآت وصفته بالقصور الذهني.. ترامب يسخر من نيكي هيلي "زوجها هرب منها"! مطالبات بخضوع الرئيس بايدن لاختبارات ذهبية.. يمكن أن تجربها!يأتي هذا بينما رفضت هايلي المتأخرة عن ترامب في الاستطلاعات، الانسحاب من الانتخابات التمهيدية، وهو ما أثار حفيظة حملة الرئيس الساعية لتوحيد صفوف الجمهوريين في مواجهة قضايا عدة مرفوعة ضده أمام المحاكم.
يذكر أن هايلي كانت تولت منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في ولاية ترامب الرئاسية، وتعهّدت بمواصلة الحملة على الرغم من تحذير جمهوريين من أنها بذلك تلحق ضررا بحظوظ الحزب على صعيد إلحاق الهزيمة بالرئيس الديمقراطي جو بايدن في نوفمبر.
في حين باتت المرشحة الجمهورية متأخرة عن ترامب بأكثر من 50 نقطة مئوية في الانتخابات التمهيدية الجمهورية، لكنّها تشدّد على أن فرصها أكبر في التغلب على بايدن في الانتخابات الوطنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الرئاسية البيت الأبيض أمريكا انتخابات الانتخابات الرئاسية الامريكية
إقرأ أيضاً:
استدعاء مسؤولين سابقين في إدارة بايدن للتحقيق في مزاعم التستر على حالته الصحية
الولايات المتحدة – طالبت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي 4 من كبار المسؤولين السابقين في إدارة الرئيس جو بايدن بالإدلاء بشهاداتهم حول مزاعم التستر على تدهور حالته العقلية خلال فترة رئاسته.
ووجه رئيس اللجنة جيمس كومر (جمهوري عن ولاية كنتاكي) رسائل إلى المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، ورئيس الموظفين السابق جيف زينتس، ونائب المتحدث الرسمي أندرو بيتس، والمساعد الخاص إيان سامز، يطلب فيها حضورهم لإجراء مقابلات مسجلة أمام اللجنة في أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر.
وأعطت اللجنة للمسؤولين الأربعة مهلة حتى الرابع من يوليو للرد على طلب الحضور طواعية، وإلا فسيتم إجبارهم على المثول عبر استدعاء قضائي.
ويأتي هذا الإجراء ضمن تحقيقات اللجنة المستمرة حول مزاعم قيام مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض باتخاذ قرارات تنفيذية نيابة عن بايدن دون تفويض منه، بما في ذلك منح عفو رئاسي واسع، وسط تقارير عن تدهور حالته العقلية.
وفي رسائله، أكد كومر أن هؤلاء المسؤولين يمتلكون معلومات حاسمة حول من كان يتخذ القرارات داخل الإدارة السابقة، مشيرا إلى أن بعض هذه القرارات قد تكون اتُخذت دون علم الرئيس أو موافقته.
ولفت بشكل خاص إلى تصريحات جان بيير السابقة التي نسبت انتقادات تدهور حالة بايدن إلى “معلومات مضللة”، معتبرا أن هذه الادعاءات تحتاج إلى تدقيق.
كما حذر من أن الكونغرس قد يضطر إلى اتخاذ إجراء تشريعي إذا ثبت أن موظفي البيت الأبيض أخفوا عمدا حالة الرئيس الصحية أو تصرفوا نيابة عنه لفترة طويلة.
يذكر أن اللجنة كانت قد أصدرت سابقا استدعاءات قضائية لطبيب بايدن الشخصي الدكتور كيفن أوكونور، وأنتوني برنال المستشار السابق للسيدة الأولى، بعد امتناعهما عن الحضور الطوعي.
وصرح كومر لـ “فوكس نيوز ديجيتال” بأن التحقيق يهدف إلى كشف الحقائق حول “التستر المزعوم على التدهور العقلي للرئيس بايدن”، متهما دائرة الرئيس المقربة بنشر روايات كاذبة عن لياقته للعمل عبر وسائل الإعلام وحلفاء الإدارة.
من جهتها، لم تعلق جان بيير أو المسؤولون الثلاثة الآخرون على طلب التعليق من الشبكة الإخبارية عند نشر الخبر.
المصدر: Fox News