الخليفي يشيد باللاعب الأردني عبدالله شلباية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تعد مشاركة شلباية في البطولة دليلاً على النمو المستمر والاهتمام برياضة التنس في المنطقة، حيث توفر قطر، من خلال مرافقها الرياضية المتطورة مثل مجمع خليفة الدولي للتنس والإسكواش
أشاد ناصر بن غانم الخليفي، رئيس الاتحاد القطري للتنس والإسكواش والريشة الطائرة، بمشاركة اللاعب الأردني الشاب عبد الله شلباية في بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة، واصفًا إياها بالناجحة رغم خروجه من الدور الأول بعد مواجهة مثيرة ضد البطل الأسترالي أليكسي بوبرين المصنف الـ46 عالميًا.
اقرأ أيضاً : الاصابات تضرب تشكيلة الوحدات قبل مواجهة الرمثا
وفي تصريحات صحفية، أكد الخليفي أن تواجد شلباية في البطولة للعام الثاني على التوالي يعد مكسبًا كبيرًا ومفيدًا له على الجانب الفني، لا سيما مع الاحتكاك بلاعبين مصنفين عالميًا واكتساب خبرات قيمة تساهم في تحسين تصنيفه العالمي.
أشار رئيس الاتحاد القطري إلى أن اللاعب الأردني قدم أداءً مميزًا في المجموعة الافتتاحية من المباراة، مما يعكس التطور الكبير في مستواه وقدرته على منافسة اللاعبين المصنفين عالميًا.
"يسرني رؤية عبدالله يتواجه مع واحد من أفضل 50 لاعبًا في العالم هنا في قطر، وهذا ما نسعى إليه دائمًا عند إرسال بطاقات الدعوة للمشاركة في بطولتنا، حيث نهدف إلى استغلال مكانتنا لمساعدة اللاعبين الشباب من المنطقة على الحصول على خبرات قيمة"، كما أضاف الخليفي.
كما لفت إلى الدعم والتشجيع الكبير الذي حظي به شلباية من قبل الجمهور، مؤكدًا على أن دولة قطر نجحت خلال العشر سنوات الماضية في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للرياضة، وأثبتت قدرتها على استضافة الفعاليات الرياضية العالمية الكبرى.
وتعد مشاركة شلباية في البطولة دليلاً على النمو المستمر والاهتمام برياضة التنس في المنطقة، حيث توفر قطر، من خلال مرافقها الرياضية المتطورة مثل مجمع خليفة الدولي للتنس والإسكواش، الفرصة للرياضيين المحليين والعالميين لصقل مهاراتهم والمنافسة على أعلى مستوى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تنس كرة التنس شلبایة فی
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر محليًا رغم تراجع الأوقية عالميًا بعد خفض الفيدرالي للفائدة
شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية حالة الاستقرار خلال تعاملات اليوم، رغم التراجع المحدود في الأوقية بالبورصة العالمية، وذلك في ظل تأثيرات متباينة تشمل ارتفاعًا طفيفًا للدولار وخفض أسعار الفائدة الأمريكية، إضافة إلى استمرار التوترات الجيوسياسية المرتبطة بالحرب الروسية الأوكرانية، وفق تقرير منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إن أسعار الذهب في السوق المحلية سجلت مستويات مستقرة نسبيًا، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 5630 جنيهًا، فيما سجل عيار 24 حوالي 6434 جنيهًا، وعيار 18 نحو 4826 جنيهًا، بينما استقر سعر الجنيه الذهب عند 45040 جنيهًا.
عالميًا، هبطت الأوقية بنحو 13 دولارًا مسجلة 4217 دولارًا، رغم مكاسب تجاوزت 61% منذ بداية العام.
واستعاد الدولار الأمريكي بعض خسائره التي أعقبت اجتماع الفيدرالي الأخير، مقتربًا من أدنى مستوى له منذ 24 أكتوبر، ما حدّ من استفادة الذهب من مكاسبه اليومية.
وبرغم ارتفاع الدولار، يرى محللون أن فرص صعوده تبقى محدودة في ظل توقعات متزايدة بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، وهو ما يشكّل دعمًا مباشرًا للذهب خلال الفترة المقبلة، إلى جانب استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي.
وفي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، متوقعًا خفضًا واحدًا فقط في عام 2026، رغم أن الأسواق تترقب خفضين إضافيين خلال العام نفسه، بعدما لمح رئيس الفيدرالي جيروم باول إلى توجه أكثر مرونة في السياسة النقدية.
وأشار باول إلى مخاطر تباطؤ سوق العمل الأمريكي، مؤكدًا أن الفيدرالي لا يرغب في أن تتسبب سياساته في كبح نمو الوظائف، وأسهمت تصريحات باول في هبوط الدولار لأدنى مستوى في أكثر من شهر، ما دفع الذهب إلى تسجيل أعلى مستوى أسبوعي.
ومع ذلك، لم يقدم باول أي توجيهات بشأن موعد الخفض المقبل للفائدة، في ظل معارضة بعض أعضاء الفيدرالي لأي تيسير إضافي، ما يعزز حالة عدم اليقين ويُقيّد قوة الذهب الذي لا يحقق عائدًا لحامليه.
مخاطر جيوسياسية وحركة أموال تحفّزان الملاذ الآمن
ورغم توجه المستثمرين نحو الأصول عالية المخاطر، فإن بطء التقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا يجعل الذهب محتفظًا بجاذبيته كملاذ آمن، ويحدّ من الهبوط الحاد لأسعاره، في وقت يتجه فيه المشاركون إلى ترقب بيانات البطالة والميزان التجاري الأمريكي المنتظر صدورها الخميس.
الفيدرالي يثبت توقعاته الاقتصادية ومخطط النقاط دون تغيير
ولم يُدخل الفيدرالي تعديلات جوهرية على توقعاته الاقتصادية، بينما بقي «مخطط النقاط» دون تغيير، مع توقع خفض الفائدة إلى 3.4% خلال العام المقبل، واحتمال خفض إضافي في 2027، وتوقعات نمو اقتصادي معتدل يصل إلى 2.3% في العام القادم، وارتفاع طفيف في معدلات البطالة إلى 4.4%.
ويُتوقع تراجع التضخم تدريجيًا إلى مستهدف الفيدرالي البالغ 2% خلال عام 2028، مع انخفاض التضخم الرئيسي إلى 2.4% العام المقبل مقابل 3% في تقديرات أكتوبر.
توقعات ويلز فارجو: الذهب إلى مستويات قياسية في 2026
وفي سياق متصل، رجّح بنك ويلز فارجو أن يواصل الذهب صعوده في 2026، مدفوعًا بعوامل تشمل، مشتريات قوية من البنوك المركزية، وضعف الدولار الأمريكي، وخفض إضافي لأسعار الفائدة، واستمرار التوترات الجيوسياسية.
ويتوقع البنك ارتفاع أسعار الذهب بنسبة تتراوح بين 5.8% و10% خلال العام المقبل، لتتراوح بين 4500 و4700 دولار للأوقية، مؤكدًا أن الاتجاه الصاعد طويل الأمد للمعدن لا يزال قائمًا.
وأشار البنك إلى أن الذهب سيظل عنصرًا محوريًا في محافظ الاستثمار، خاصة في ظل الضغوط التضخمية العالمية، وتراجع جاذبية العملات الرقمية، وتحول المستثمرين إلى أدوات أكثر أمانًا لحفظ القيمة.