تاكر كارلسون: لا أدعم بوتين وإن دعمته فما الضير في ذلك؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن فكرة أن عددا قليلا من الأشخاص في واشنطن يقررون الأفكار التي يؤمن بها الأمريكيون مرفوضة.
وقال كارلسون في مقابلة مع الصحفي غلين بيك: "يتهمونني بدعم بوتين، وهذا ليس صحيحا، لكن وإن كنت كذلك، فلا بأس بذلك أيضا".
إقرأ المزيدوأشار إلى أنه "لا يرى أي مشكلة في العيش في الولايات المتحدة ودعم بوتين".
وأضاف: "أنا شخص بالغ ومواطن أمريكي ويمكنني تبني أي رأي أريده، ولا أقبل أن يقرر عدد قليل من الأشخاص في واشنطن ما أؤمن به".
وفي وقت سابق، قال كاليب موبين رئيس الوفد الأمريكي إلى مهرجان الشباب العالمي، إن مقابلة كارلسون مع الرئيس بوتين كانت اختراقا أفزع المؤسسة الليبرالية الأمريكية.
وأشار إلى أنه إذا بدأ الشخص الخوض في الحقائق حول ما يحدث في أوكرانيا، فإن ما يراه سيكون مناقضا لما تنقله "سي إن إن".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين واشنطن
إقرأ أيضاً:
لجنة حماية الصحفيين تدين اعتقال الصحفي "باجابر" في حضرموت
أدانت لجنة حماية الصحفيين، اعتقال السلطات المحلية والعسكرية في محافظة حضرموت، الصحفي مزاحم باجابر في 18 يونيو/حزيران، في ظل انتهاكات واسعة تطال الحريات الإعلامية في اليمن.
وقالت سارة قضاة، المديرة الإقليمية للجنة حماية الصحفيين: "يُعدّ اعتقال باجابر أحدث مثال على تدهور وضع حرية الصحافة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا".
وأضافت: "ندعو الحكومة المعترف بها دوليًا إلى الإفراج الفوري عن باجابر، والسماح للصحفيين بأداء عملهم دون خوف من الانتقام".
وذكر بيان لجنة حماية الصحفيين، أن صحفيي اليمن يواجهون تهديدات جسيمة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين والحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، مشيرا إلى أن الإنتهاكات تطال الصحفيين بما في ذلك الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والمحاكمات الجائرة - في ظل إفلات شبه كامل من العقاب.
ووفقا للبيان، فقد اعتقلت قوات الأمن في مدينة المكلا الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة الشرعية، ناشر ورئيس تحرير صحيفة "الأحقاف" الإعلامية المستقلة بحضرموت.
وأكد البيان أن مذكرة الاعتقال الصادرة ضد الصحفي مزاحم، والتي استعرضتها لجنة حماية الصحفيين، عن محكمة جنائية متخصصة، تنتهك المادة 13 من قانون الصحافة والمطبوعات اليمني، الذي يحمي الصحفيين من العقاب على نشر آرائهم ما لم يخالفوا القانون.
وفي حادثة منفصلة، قالت اللجنة، إن الصحفي أحمد ماهر -الذي اعتقلته قوات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي في أغسطس/آب 2022 وأفرج عنه في يناير/كانون الثاني 2025- مؤخرًا تعرض خلال الشهر الماضي للتحريض والتهديدات عبر الإنترنت، وفقًا لمنظمات حرية الصحافة وحقوق الإنسان اليمنية، بالإضافة إلى رسائل أرسلها الصحفي مباشرة إلى لجنة حماية الصحفيين.