لحرمانهم الفتيات من التعليم.. عقوبات أوروبية تطال طالبان
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن لحرمانهم الفتيات من التعليم عقوبات أوروبية تطال طالبان، فرض مجلس الاتحاد الأوروبي، مساء الخميس، عقوبات جديدة على عدد من كبار المسؤولين في حكومة طالبان،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لحرمانهم الفتيات من التعليم.. عقوبات أوروبية تطال طالبان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
فرض مجلس الاتحاد الأوروبي، مساء الخميس، عقوبات جديدة على عدد من كبار المسؤولين في حكومة طالبان.
وأصدر المجلس، بيانا قال فيه إنه فرض عقوبات على رئيس المحكمة العليا لطالبان، عبد الحكيم حقاني، ووزير العدل، عبد الحكيم شرعي، ووزير التربية والتعليم بالإنابة لطالبان، مولوي حبيب الله آغا، لدورهم في حرمان الفتيات من التعليم والتعليم والحقوق المتساوية مع الرجال، وفق ما نقلته وكالة "باختر" الأفغانية.
كما جاء في بيان المجلس إنه "وضع 18 فردًا من بينهم أعضاء في حركة طالبان وخمسة كيانات تحت عقوبات بسبب مسؤوليتهم عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في أفغانستان وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وأوكرانيا وروسيا.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه في البلدان المذكورة، يتعرض المدنيون بشكل منهجي للعنف الجنسي، وأن الأفراد الذين فرضت عليهم العقوبات يستخدمون القيود كأداة لبث الرعب.
نساء أفغانيات من كابلتشد يد القيود
وكان تقرير صارد عن الأمم المتحدة حول أوضاع حقوق الإنسان الصادر، يوم الاثنين، كشف أن حكومة طالبان شددت القيود المفروضة على النساء والفتيات في أفغانستان في الأشهر الأخيرة، خاصة فيما يتعلق باستمرارهن في التعليم والوظائف الأخرى.
وعلى الرغم من الوعود الأولية بحكم أكثر اعتدالا، فرضت طالبان إجراءات قاسية منذ الاستيلاء على السلطة بأفغانستان في أغسطس عام 2021. منعت الحركة النساء من دخول الأماكن العامة، كالحدائق والصالات الرياضية، وقمعت الحريات الإعلامية.
وأثارت الإجراءات ضجة دولية، ما زاد من عزلة كابول في وقت ينهار فيه اقتصادها بينما تشهد أزمة إنسانية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اتفاق دفاعي جديد في قمة تاريخية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم، إن الاتفاق الدفاعي والتجاري الجديد، الذي تم التوصل إليه في قمة "تاريخية" مع الاتحاد الأوروبي، يمثل حقبة جديدة في العلاقات بين الجانبين بعد خروج بريطانيا من التكتل.
وأضاف، في تصريحات للصحفيين، "هذه أول قمة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي" منذ خروج بريطانيا من الاتحاد (بريكست)، مضيفا "إنها تمثل حقبة جديدة في علاقتنا، وهذا الاتفاق يعود بالنفع على الطرفين".
من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتفاق يبعث رسالة مفادها أن الدول الأوروبية متحدة. وأضافت في تصريحات للصحفيين "الرسالة التي نوجهها للعالم اليوم هي أننا في أوروبا متحدون، في وقت تواجه فيه قارتنا أكبر تهديد لها منذ أجيال".
وخلال قمة وُصِفت بالتاريخية عُقدت اليوم، وقّع رئيس الوزراء البريطاني اتفاقا لتعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، فتحَ فصلا جديدا في التعاون بينهما منذ خروج بريطانيا المثير للجدل من التكتل قبل 5 سنوات.
ووافق أعضاء الاتحاد الأوروبي في وقت سابق على 3 نصوص للتوقيع عليها، لا سيما في مجال الدفاع وكذلك في مسألة حقوق الصيد الشائكة، بعد اختراق في اللحظات الأخيرة.
إعلانوإضافة إلى اتفاق "الشراكة الأمنية والدفاعية"، من المتوقع صدور وثيقتين أخريين اليوم هما "بيان مشترك" بشأن التضامن الأوروبي، و"تفاهم مشترك" بشأن قضايا تتراوح من التجارة إلى تنقل الشباب.
وبموجب الاتفاق النهائي، تُبقي بريطانيا مياهها مفتوحة أمام الصيادين الأوروبيين لمدة 12 عاما بعد انتهاء صلاحية الاتفاق الحالي عام 2026، مقابل تخفيف دول الاتحاد الأوروبي الـ27 القيود على واردات السلع الغذائية من المملكة المتحدة إلى أجل غير مسمى، وفقا لدبلوماسيين.
وفيما يتعلّق بمسألة تنقل الشباب، اتفق المفاوضون على صياغة عامة تُؤجل المساومة إلى وقت لاحق، وتخشى لندن أن يُؤدي أي برنامج لتنقل الشباب إلى عودة حرية التنقل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
وتأتي المحادثات في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لزيادة التسلح في مواجهة التهديد من روسيا، والمخاوف من تراجع الولايات المتحدة عن المساهمة في حماية أوروبا في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات أمنية بشكل أكثر انتظاما، واحتمال انضمام بريطانيا إلى بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلا عن إمكانية استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاع بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) يعمل الاتحاد على إنشائه.
وترتبط بريطانيا أصلا بعلاقات دفاعية متشابكة مع 23 من دول الاتحاد الأوروبي من خلال حلف شمال الأطلسي (ناتو)، لذلك تعد شراكة الدفاع الجزء الأسهل من الاتفاقات المطروحة.