كيف تتوصل لمهارة التفكير المنطقي في جميع أمورك؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
التفكير المنطقي أحد المهارات السليمة والصحية تلتي يفكر بها العقل بعض الناس يمتلكون تلك المهارة والبعض يفتقرها بشدة، يحتاج تملك تلك المهارة بعص المعلومات عنها كأهميتها والتمارين التي يمكن القيام بها لتمرين العقل على التنظيم والتفكير العقلاني من أجل اتخاذ القرارت وحل المشكلات، فالتفكير المنطقي هي قدرة لدى شخص معين ولا يمتلكها جميع الناس باتباع نهج منظم لتحليل المعلومات واستنتاج حلول لكل المواقف وتبرز "البوابة نيوز" طرق التوصل الى التفكير المنطقي أو العقلاني.
-فوائد التفكير المنطقي:
وضع حلول لاغلب المشكلات.
التغلب على التحديات والمواقف الصعبة
تنظيم الوقت والافكار والاولويات وترتيب الامور
اتخاذ القرارات الصائبة
التحليل المنطقي للاشياء
اصلاح الامور التي تحتاج للمعالجة
النجاح في الحياة بسبب حل المشكلات افضل بشكل ملحوظ من اشخاص لا تمتلك تلك المهارة.
النجاح في الدراسة والتفوق فيها
النجاح في مجالات العمل
تجنب الوقوع في الاخطاء
-خطوات التفكير المنطقي:
استخلاص استنتاجات محددة من موضوع عام للوصول لنتيجة محددة.
تكوين عدة استنتاجات عامة بناء على ملاحظات وأدلة وهو القدوة على تحديد علاقات السبب والنتيجة بين الأحداث واجراء المتغيرات.
اجراء مقارنات بين موقفين او أشياء لتطبيق المعرفة او الفهم.
-نصائح لامتلاك مهارة التفكير المنطقي:
تطوير الذات والمهارات الخاصة لتعزيز قدرات التفكير المنطقي لحل المشكلات واتخاذ القرارات.
ممارسة الأنشطة التي تساعد في التفكير النقدي كتحليل الكتب والمقالات المتنوعة وحل الألغاز لأنها تساعد في زيادة المهارات التحليلية.
تحديد الافتراضات في حالة التعرض لمشكلة ما أو حجة يجب على الشخص معرفته بوضع افتراضات.
تجزئة المشاكل المعقدة لوضع حلول لها قابلة للحل.
البحث عن وجهات نظر متنوعة يمكن مشاركتها مع أشخاص خاصة لو وجهات نظر مختلفة لتقوية قدرة الشخص على بناء الحجج.
القراءة في جميع المجالات حيث تساعد في التعرض لأنماط متنوعة من التفكير والحجج وتعزيز القدرة على ربط الافكار.
ممارسة العاب العقل وحل الألغاز تساهم بسكل ابداعي في مساعدة العقل في التفكير المنطقي.
تطوير المهارات الشخصية وتعلم حل المشكلات.
الانخراط في المناظرات والمناقشات لتعزيز التفكير وبناء وجهات النظر.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
ووفقا لصحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر”، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج “زيميسليسيل” الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.
يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.
وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام