أكاديمية البحث العلمي تعلن إنشاء حاضنات تكنولوجية جديدة في جميع ربوع مصر
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا فتح باب التقدم من اليوم لإنشاء حاضنات تكنولوجية جديدة في الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات والشركات، والتجديد للحاضنات المتميزة المنتهى تعاقدها، وذلك تحت مظلة البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" أحد برامج الأكاديمية.
وتهدف الأكاديمية هذا العام إلى ضم حاضنات جديدة في المجالات القائمة من جهات جديدة ذات خبرات واسعة، كما تسعى إلى ضم مجالات جديدة مثل التكنولوجيا المالية Finceh - Cyber Security - الاستزراع السمكي البحري (محافظات البحر الأحمر وكفر الشيخ - مدن قناة السويس)- صنع في مصر (تعميق مكون محلي) - البتروكيماويات - الرسوم المتحركة والألعاب الإلكترونية، بالاضافة الى الحاضنات العامة التى تشتمل على اكثر من مجال.
ويعد برنامج انطلاق أكبر مظلة لإنشاء وإدارة الحاضنات التكنولوجية في منظومة ريادة الأعمال والابتكار، حيث أسس البرنامج 43 حاضنة تكنولوجية، ومن منطلق رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي متمثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجية للتنمية التكنولوجية الإقليمية، فقد حرصت الأكاديمية أن تغطى مظلة انطلاق جميع ربوع مصر.
وخلال 9 أعوام أنشأت الأكاديمية حاضنات تكنولوجية في 10 محافظات تغطى أقاليم مصر المختلفة (القاهرة - الإسكندرية- أسوان- أسيوط- سوهاج- بنها- قنا- السويس- طنطا- مطروح) وذلك بهدف تحويل الأفكار والابتكارات ومخرجات البحوث إلى شركات تكنولوجية ناشئة قادرة على المنافسة الاقتصادية والتكنولوجية ومنتجاتها ذات قدرة تنافسية تحقيقا لهدف الاقتصاد المعرفي.
وتشجع أكاديمية البحث العلمي ربط المخرجات البحثية بالجامعات ومراكز البحوث المختلفة بمجتمع رواد الأعمال لتسويق هذه المخرجات وتحويلها إلى شركات ناشئة، كما تشجع بقوة الكيانات الصناعية والتجارية الكبرى في مصر لإنشاء الحاضنات التكنولوجية الخاصة بها مثالا على ذلك قيام أحد البنوك الكبرى بإنشاء حاضنة Fintech.
يذكر أن مجالات حاضنات انطلاق تغطى أكثر من 24 مجالا متنوعا (الزراعة - التكنولوجيا الخضراء - النسيج- النباتات الطبية- الأجهزة الطبية والتعويضية- السينما- الموضة والأزياء- التكنولوجيا الحيوية- صناعة الأثاث- إنترنت الأشياء- الذكاء الاصطناعي - التعليم- الصحة- الفضاء- التكنولوجيا الحيوية- الصحافة وغيرها).
اقرأ أيضاًإدارة البحث العلمي والوعى الآثرى بإدفو تدير ورشة عمل لتعليم الخط الهيروغليفي
وزير المالية: التعليم والبحث العلمي من الأولويات الاستراتيجية للدولة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التكنولوجيا الحيوية أکادیمیة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية يشهد حفل تسليم جائزة الدكتور محمد ربيع للبحث العلمي في دورتها الثامنة
شهد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، حفل تسليم جائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي في دورتها الثامنة لعام 2025، والذي أقيم بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وفضيلة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور يحيي المشد رئيس جامعة الدلتا ، إلى جانب عدد من الوزراء والمحافظين السابقين، ورؤساء الجامعات، وأعضاء اللجان العلمية والتحكيمية، ونخبة من العلماء والباحثين.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، أكد "محافظ الدقهلية" علي أن مصر عظيمه بأولادها ، وأن الأمم لا تُقاس بما تمتلكه من موارد فقط، بل بما تمتلكه من عقول قادرة على التفكير والتحليل والإبداع وصناعة الحلول، مشددًا على أن البحث العلمي هو الأداة الحقيقية التي تحوّل الطموح إلى واقع، والفكرة إلى مشروع، والحلم إلى إنجاز ينعكس مباشرة على حياة المواطنين.
وقال "مرزوق" إن ما تشهده الجائزة عامًا بعد عام يؤكد أن العلم في مصر بخير، والباحثين موجودون، والطموح حيٌّ وقوي، مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبه الدكتور محمد ربيع ناصر في دعم البحث العلمي بصورة عملية وحقيقية من خلال هذه الجائزة التي أصبحت منصة لاكتشاف الموهوبين وفتح آفاق جديدة أمامهم.
وأشاد " المحافظ " بدور جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا في رعاية الجائزة وتوفير بيئة محفزة على البحث والتجريب، وربط الدراسة الأكاديمية باحتياجات الواقع وسوق العمل، مؤكدًا أن هذا هو الدور المنشود من المؤسسات التعليمية في المرحلة الحالية.
وأشار اللواء " طارق مرزوق " إلى أن الدولة المصرية انطلقت في مسار التنمية من قاعدة راسخة أساسها أن العلم هو قاطرة التقدم الحقيقي، موضحًا أن النجاح لا يُبنى على حلول سريعة أو مؤقتة، بل على تخطيط واعي وبحث منظم ومعرفة عميقة، لافتًا إلى أن دعم البحث العلمي أصبح ضرورة وطنية وليس خيارًا ثانويا .
وأكد " المحافظ " علي أن محافظة الدقهلية تترجم هذا التوجه إلى خطوات عملية على أرض الواقع، من خلال فتح أبوابها لكل فكرة جادة، ولكل مشروع علمي قابل للتطبيق في مجالات الصحة، والصناعة، والزراعة، والتكنولوجيا، والتنمية المجتمعية، بما يخدم المواطن بشكل مباشر.
وأشار "مرزوق" إلى أهمية الدعم الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للعلم والعلماء والباحثين، إيمانًا بدورهم المحوري في بناء الدولة الحديثة، مشيرًا إلى أن رؤية مصر 2030 جعلت البحث العلمي والابتكار والتعليم المتقدم ركائز أساسية للتنمية المستدامة وربطت بين مخرجات الجامعات واحتياجات الدولة الفعلية في مختلف القطاعات الحيوية.
ووجّه " المحافظ " رسالة خاصة إلى الباحثين الفائزين بالجائزة، مؤكدًا أن الفوز ليس مجرد تكريم، بل مسؤولية جديدة لمواصلة العمل وتحويل الأبحاث إلى نتائج ملموسة تُحسّن جودة حياة المواطن المصري، كما وجّه التحية للباحثين الذين لم يحالفهم التوفيق هذا العام مؤكدًا أن كل تجربة علمية هي خطوة نحو النجاح.
وفي ختام كلمته، قدّم اللواء " طارق مرزوق " التهنئة للفائزين، والتحية لكل باحث شارك بعمله وجهده، والشكر للقائمين على الجائزة، مؤكدًا أن الاستثمار في العقل هو أنجح استثمار، وأن مصر ستظل قوية بعلمائها وشبابها وعقولها الواعية.