المغرب..توقعات بإنفاق أزيد من 52 مليار درهم لإنجاح مونديال 2030
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تفيد المعطيات المتوفرة أن التكلفة الاجمالية لتنظيم كأس العالم 2030 ستكلف المغرب ما يفوق 52 مليار درهم، سيصرف جزء هام منها على البنى التحتية والملاعب.
وبالرغم من التكلفة الكبيرة لهذا الحدث، فإن المهتمين يجمعون على أن المملكة ستجني الكثير من المنافع والفرص وتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية عديدة.
ويتواصل الاهتمام الدولي الكبير بالمشاريع النوعية والعاجلة في البنية التحتية التي شرع المغرب في إنجازها، استعدادا لاحتضان كأس العالم 2030.
اهتمام يتجلى بالأساس في رغبة العديد من الدول والشركات الكبرى الوطنية والدولية في الاستثمار في تشييد الملاعب التي ستحتضن هذا العرس الكروي العالمي، مع إنجاز مجموعة من المشاريع التي ستعود بالنفع على البلاد في المدى القريب والمتوسط، وخاصة على مستوى فرص الشغل المباشرة أو غير المباشرة، وخلق الثروة والجذب والإشعاع السياحي للمملكة.
و
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: إلغاء التفتيش المزدوج ورفع طاقة المطارات إلى 80 مليون مسافر ضمن استراتيجية "مطارات 2030"
قال وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، إن وزارته شرعت في تنزيل عدد من الإجراءات المرتبطة باستراتيجية « مطارات 2030″، بشراكة مباشرة مع وزارة الداخلية، والمديرية العامة للأمن الوطني، والدرك الملكي، وذلك بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات من 38 مليون راكب حاليا، إلى 80 مليون في أفق 2030.
وأضاف قيوح، ضمن جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، يوم أمس الثلاثاء، أن من بين الإجراءات التي بدأ العمل بها في المطارات المغربية هي إلغاء التفتيش المزدوج، حيث يعفى المسافرون الذين سبق أن خضعوا للتفتيش عند ولوجهم إلى المغرب من أي إجراءات تفتيشية أخرى في حالة تنقلهم بين مطارات المملكة، وذلك لتفادي الاكتظاظ وضمان انسيابية أكبر في المرور.
وشدد المتحدث ذاته على أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحسين تجربة مستعملي المطارات، وجعلها أكثر أريحية وفي أعلى مستويات الاحترام، مؤكدا على أن السنوات المقبلة ستشهد تنزيل إجراءات جديدة، لمواكبة حركية المسافرين خلال فترة استضافة المغرب كأس العالم 2030 وما بعدها.
وقال قيوح إنه من المرتقب أن يتوافد على المغرب ما يفوق 30 مليون سائح بحلول سنة 2035، مسجلا أن الانتقال من 11 مليون سائح خلال بداية الولاية الحكومية إلى 18 مليون سائح حاليا، يبرز ضرورة تعزيز الانسيابية على مستوى المطارات، وتحسين جودة مسار الراكبين.
وجوابا عن سؤال بخصوص العدالة المجالية في تأهيل المطارات، قال الوزير، إن عمليات التوسعة ليست مقتصرة فقط على المطارات المتواجدة بالمدن التي ستستضيف كأس العالم، بل ستشمل جميع المطارات على الصعيد الوطني، شريطة وجود تدفق كافي وطلب على الخطوط.
كلمات دلالية 2030 المطارات عبد الصمد قيوح