أكد الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية كانت كاشفة للكثير من الحقائق التي حاول الاحتلال الصهيوني طمسها بأكاذيبه وإدعاءاته الباطلة.

وأضاف عثمان، خلال مداخلة على قناة القناة الأولي، أن الدولة المصرية قامت بجهود وأدوار تاريخية تجاه القضية الفلسطينية ونالت تلك القضية اهتماما من كافة الأوساط المصرية ومختلف فئاته على النحو الذي يكمل من مسيرة الدعم المصرية تجاه الأشقاء، وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة.

وأشار إلى أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير شعبها، وستظل كما كانت دائما داعما ومساندا للقضية الفلسطينية، موضحا أن ما قامت به إسرائيل خلال الأشهر الماضية في حربها الغير متكافئة ضد شعب أعزل يرقى إلى جريمة حرب يستوجب المساءلة الدولية والمحاكمة لكل المسئولين الإسرائيليين الذي شاركوا في تلك الجرائم البشعة.

وتابع أنه يجب أن نؤكد أن مصر لن تتخلى عن هذا الدور وذلك الواجب يوما مهما كان الثمن وستظل مصر الكبيرة حاضنة لأشقائها في المحن. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مرافعة مصر أمام العدل الدولية الدكتور ناصر عثمان مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

الديوك" يصارع خيباته الدولية أمام النمسا

 

يستهل المنتخب الفرنسي أحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب بقيادة نجمه كيليان مبابي، سعيه إلى وضع خيباته القارية في السنوات الأخيرة جانبًا ومحاولة إحراز لقبه الثالث عندما يواجه نظيره النمساوي الإثنين في دوسلدروف ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

الديوك" يصارع خيباته الدولية أمام النمسا

وتضم المجموعة أيضًا منتخبي هولندا وبولندا اللذين يلتقيان الأحد.
بلغ المنتخب الفرنسي نهائي كأس العالم في النسختين السابقتين عندما توج باللقب في مونديال روسيا 2018 بفوزه على كرواتيا 4-2، واكتفى بالوصافة في مونديال قطر 2022 بعد سقوطه أمام نظيره الأرجنتيني بركلات الترجيح في مباراة مثيرة بعد تعادلهما 3-3 في نهاية الوقت الإضافي.

كما أحرز المنتخب الفرنسي دوري الأمم الأوروبية عام 2021، لكن كأس أوروبا بقيت عصية على "الديوك" منذ أن استلم ديديييه ديشان تدريبه صيف عام 2012، علمًا بأن لقب "الديوك" الأخير يعود إلى عام 2000 عندما كان ديشان قائدًا له.
خسر المنتخب الفرنسي نهائي نسخة 2016 التي استضافها على أرضه أمام البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو بهدف في الوقت الإضافي، ثم أهدر فوزًا في المتناول عندما تقدم على سويسرا 3-1 حتى ربع ساعة من نهاية المباراة في ثمن نهائي النسخة الأخيرة التي أقيمت في أكثر من دولة أوروبية، لينتزع "ناتي" التعادل 3-3 ثم يفوز بركلات الترجيح التي اضاع خلالها مبابي محاولته.
يسعى مبابي المنتقل إلى ريال مدريد بالتالي إلى التعويض من خلال قيادة منتخب بلاده لإحراز لقبها الثالث والأول منذ عام 2000 ومعادلة الرقم القياسي الموجود بحوزة المنتخبين الإسباني والألماني.
وقال مبابي في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية خلال الأسبوع الحالي "أتطلع قدمًا لبدء المنافسات. بطبيعة الحال، أريد أن أترك بصمة على أرضية الملعب خلال كأس أوروبا. جئنا إلى المانيا لكتابة التاريخ".
ويعتمد المنتخب الفرنسي على لاعبي الخبرة لا سيما في خط الهجوم الذي يقوده بالإضافة إلى مبابي كل من مهاجم أتلتيكو مدريد أنطوان غريزمان والمخضرم أوليفييه جيرو أفضل هداف في تاريخ منتخب بلاده مع 57 هدفًا في 133 مباراة بالإضافة إلى جناح باريس سان جرمان السريع عثمان ديمبيليه.
وقرر جيرو (38 عامًا) اعتزال اللعب دوليًا بعد البطولة القارية علمًا بأنه انتقل من ميلان الإيطالي إلى صفوف لوس أنجليس أف سي الأمريكي.
في المقابل، يأمل المنتخب النمساوي المرشح للعب دور "الحصان الأسود" في البطولة بقيادة مدربه المحنك رالف رانغنيك، أن يحقق المفاجأة على الرغم من افتقاده لقائده الرمز دافيد ألابا لعدم تعافيه من إصابة في الرباط الصليبي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في صفوف ريال مدريد.

 

مقالات مشابهة

  • الديوك" يصارع خيباته الدولية أمام النمسا
  • هيئة مغربية تدعو لاستحضار القضية الفلسطينية خلال أيام العيد
  • الموقف المصرى ثابت
  • بينها نسخة من القرآن الكريم من عهد عثمان بن عفان كانت في صنعاء.. بيع آثار يمنية في الخارج
  • رئيس حزب الريادة: الدولة المصرية رفضت التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • رئيس البرازيل: ادعاء "إسرائيل" استخدامها حق الدفاع انتقام
  • بلدية سامراء تهيئ اخطر متنزه لافتتاحه أمام العائلات خلال العيد
  • تحرك برلماني عاجل لمحاسبة الشركات الوهمية المسؤولة عن سفر الحجاج المصريين
  • خبير يكشف عن دور مصر في التحركات العالمية تجاه القضية الفلسطينية (فيديو)
  • "العدل الأوروبية" تغرّم المجر بسبب سياسات اللجوء