خبير استراتيجي لـ «الأسبوع»: مصر جاهزة لكل السيناريوهات المتوقع حدوثها في رفح
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
فيما تستمر الحرب التى يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ138 في ظل وضع إنساني كارثي وحصار يمنع وصول المؤن الغذائية و العلاج للمدنيين داخل غزة، الأمر الذي قاد سكان القطاع لاتخاذ أعلاف الحيوانات كمؤن يعتمدون عليها في غذائهم.
وباتت قوات الاحتلال قاب قوسين أو أدنى من اجتياح رفح الفلسطينية، لإجبار الفلسطينيين على التهجير، وهو ما ترفضه مصر رفضا قاطعا، بحسب تصريحات اللواء سمير فرج الخبير الإستراتيجي لـ «الأسبوع»، مؤكدا أن مصر جاهزة لكل السيناريوهات المتوقع حدوثها، حال اجتياح رفح.
كانت قوات الاحتلال بدأت قصف مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وهو الملاذ الأخير لهم.
يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة المبعوث الجديد من الرئيس الأمريكي لمصر للتوصل إلى هدنة وليس حتى وقف إطلاق للنار بشكل دائم، كما طالبت الجزائر في مجلس الأمن.
وقال اللواء سمير فرج، إن زيارة المبعوث الأمريكي الجديد لمصر هذه المرة مهمة للغاية، حيث إنه من المتوقع الوصول لحل بين ممثل إسرائيل، ومندوب الرئيس الأمريكي و مصر و حركة حماس، حيث إن طرفي النزاع «حماس، جيش الاحتلال » يحاول التمسك بشروطه و الحصول على أكبر قدر منها وذلك ما سيصعب الوصول لحل سريع و مباشر.
مطالب إسرائيل و حماس لوقف إطلاق الناروأضاف اللواء سمير فرج أن «جيش الاحتلال الإسرائيلي رغم المجازر التي قام بها في قطاع غزة إلا أنه لا يزال متمسكا بالإفراج عن 98 رهينة لدى حماس، كذلك يطالب بعودة ما يقرب من 30 جثة لإسرائيليين لقوا مصرعهم أثناء احتجازهم، فى حين أنه على الجانب الآخر حماس تطالب بخروج قوات جيش الاحتلال من المدن التي اجتاحها منذ حرب السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى إعادة ما يقرب من 3000 أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال، كذلك منع دخول الطائرات المسيرة داخل أراضي القطاع.
ماذا لو ضربت إسرائيل رفحووسط التهديدات الإسرائيلية بضرب رفح التي نزح إليها أكثر من مليون و نصف المليون مواطن فلسطيني بجوار الحدود المصرية أشار اللواء سمير فرج إلى أن «مصر جاهزة لكل السيناريوهات المتوقع حدوثها مع ثبات الموقف المصري بشأن النزوح، وهو رفض تام للتهجير، وهو قرار لار جعة فيه، القرار تضمن أيضا منع فتح الحدود، و كذلك تحريك القوات في حين أن مصر سوف تستمر لدعم القضية الفلسطينية قدر المستطاع مع الحفاظ على سلامة وأمن مصر القومي».
وتعليقا على تطورات الأحداث بقطاع غزة و قصف رفح، ودور المجتمع الدولي، وصف الخبير الاستراتيجي اللواء سمير فرج في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، وصف دور المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية أنه دور متخاذلا.
اقرأ أيضاًإعلام غزة الحكومي: سكان شمال القطاع يأكلون أعلاف الحيوانات منذ 3 أسابيع.. والمجاعة تهدد حياة الآلاف
رئيس الوزراء البريطاني يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
الخارجية القطرية تؤكد استمرار الجهود للوصول لاتفاق هدنة في غزة رغم التحديات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل اللواء سمير فرج حرب غزة حماس طوفان الاقصي 7 أكتوبر غزة اللواء سمیر فرج جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: شركات جهاز الخدمة الوطنية تخضع لكافة القوانين والضرائب
أكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن القوات المسلحة المصرية تضم نوعين من التشكيلات، وحدات مقاتلة، وجهاز الخدمة الوطنية، موضحًا أن جهاز الخدمة الوطنية يعمل خارج ميزانية وزارة الدفاع والدولة، ويمتلك صندوقًا خاصًا لتمويل مشروعاته الإنتاجية والخدمية.
وأضاف فرج، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن جهاز الخدمة الوطنية يستفيد من فائض الكوادر البشرية في القوات المسلحة، ويوجههم للعمل في مشروعاته دون التأثير على الكفاءة القتالية للجيش.
وشدد على أن شركات جهاز الخدمة الوطنية تخضع لكافة القوانين والضرائب، بما في ذلك ضريبة القيمة المضافة، كما أنها تخضع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، وهو ما يؤكد الشفافية والحوكمة في إدارتها.
وأشار اللواء سمير فرج إلى أن شركات الجهاز تتحمل كامل نفقات التشغيل من مياه وكهرباء وغاز، دون أي دعم من الدولة، لافتًا إلى أن ميزانية تلك الشركات تدخل مباشرة في حسابات الجهاز دون تحميل الدولة أعباء إضافية.
واختتم بالتأكيد على أن جميع العاملين في شركات ومصانع جهاز الخدمة الوطنية هم من المدنيين، ولا يوجد عسكريون ضمن كوادر التشغيل، وهو ما يدحض الشائعات المتداولة حول هذا الملف.