سر خطير.. 6 مناطق تكشف عن القاتل الصامت داخل جسمك
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عندما تصبح مستويات الدهون في الدم مرتفعة وغير طبيعية، تعرف أنك أمام مشكلة كبيرة للإصابة بالقاتل الصامت، وهو ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ويسبب وجود دهون ثلاثية في مناطق عدة بالجسم، وما لا يعرفه الكثير من الناس أن هناك مناطق الألم فيها، يشير إلى الإصابة بهذا المرض، إذ أن هناك مناطق تكشف عن القاتل الصامت داخل جسمك.
ارتفاع الكوليسترول في الدم من الأمراض التي يطلق عليها القاتل الصامت، لأنها يعاني منها كثير من الناس، وقد يؤدي إهمالها إلى الموت، بسبب زيادة الدهون بالجسم، ووفقًا لحديث جمال شعبان، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإنه مرض يعمل على ضيق الشرايين، وهو على إثره يصاب الجسم بالكثير من الأمراض، وهناك علامات عديدة بالجسن مؤشر على الإصابة به.
الشعور بالألم في مناطق عدة بالجسم والتأثير عليها، هو مؤشر على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وتتمثل هذه المناطق في:
احتقان الرئتينصعوبة التنفس واحتقان الرئتين دليل على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والإصابة بالكوليسترول الضار، وهو ما اتفق معه أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»: «الشعور بألم في الرئة، والإصابة بأدوار برد عديدة، يعني أن المناعة ضعيفة بسبب تناول الأكلات التي بها نسبة عالية من الدهون، وبالتالي بيتم التأثير على الرئة، وده بسبب زيادة الكوليسترول في الجسم والأكلات المهدرجة».
ألم الساقين والمفاصلأول الأعراض الشائعة للإصابة بارتفاع الكوليسترول في الدم، خاصةً من يعانون بالبرودة الشديدة أو السخونة في القدم: «من العلامات المهمة، لأن الدم بيكون مش متوزع في الجسم بسبب كمية الدهون»، بحسب «شعبان».
ظهور بقع في الجسمهذه علامة خطيرة تدل على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم، وبحسب حديث إيمان سند، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، لـ«الوطن»، فإن تغير لون الجلد سريعًا وظهور البقع بطريقة كثيفة يعني تصلب الشرايين في الجسم، بسبب عدم سريان الدم بصورة صحيحة، وذلك لتأثير الدهون.
وجود ألم في منطقة الرأس يحدث بسبب زيادة نسبة الكوليسترول في الجسم، وذلك نتيجة توسع الأوعية الدموية، وهو ما أكده استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، لإحدى مناطق تكشف عن القاتل الصامت داخل جسمك.
التأثير على العينبسبب الترسبات الدهنية، وعدم تدفق الأكسجين بصورة صحيحة للجسم، وفقًا لموقع «مايو كلينك»، المختص في الشؤون الطبية، وهي إحدى المناطق التي تكشف عن القاتل الصامت داخل جسمك.
خفقان القلبالألم غير المبرر في القلب علامة على زيادة نسبة الكوليسترول، إذ أن زيادة نسبة الكولسيترول في الجسم، تؤثر على ضخ الدم، ما يشعر الشخص بزيادة الألم والوخز في القلب، وفقًا لما أكده «شعبان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أمراض القلب ارتفاع نسبة الکولیسترول فی الکولیسترول فی الدم فی الجسم
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة
سلط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الضوء على مخاطر زلزالية متزايدة تهدد مدينة إسطنبول، محذرًا من أن “شيئًا مرعبًا يحدث في أعماق بحر مرمرة”، حيث يتعرض أحد أخطر خطوط الصدع في المنطقة لضغوط متراكمة قد تنذر بزلزال مدمر.
وبحسب التقرير، فإن خط صدع يقع تحت بحر مرمرة، وهو بحر داخلي يربط بين البحر الأسود وبحر إيجة، يشهد تصاعدًا في مستوى الضغط الجيولوجي. واستند التحليل إلى دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة ساينس، كشفت عن نمط مقلق لنشاط زلزالي متدرج خلال العشرين عامًا الماضية.
صدع مرمرة الرئيسيووفق الدراسة، شهدت المنطقة سلسلة من الزلازل المتوسطة الشدة، تتجه بشكل منتظم نحو الشرق، ما يثير مخاوف من اقترابها من منطقة مغلقة تعرف علميًا باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، ويبلغ طولها ما بين 15 و21 كيلومترًا، وتقع تحت سطح البحر جنوب غربي إسطنبول. هذه المنطقة ظلت هادئة بشكل لافت منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن من خطورة هذا النمط، قائلاً إن “إسطنبول تتعرض لهجوم”، في إشارة إلى الضغوط الزلزالية المتزايدة التي قد تنتهي بتمزق مفاجئ للصدع. ويشير الباحثون إلى أن حدوث مثل هذا التمزق قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة نحو 16 مليون نسمة يقطنون المدينة.
الزلزال التالي الأقوىولفتت الدراسة إلى تسلسل لافت لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة وقع في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرة، محذرة من أن الزلزال التالي قد يكون أقوى وقد يحدث أسفل إسطنبول نفسها.
ورغم أن بعض العلماء، من بينهم جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل الزلزالي قد يكون مصادفة، إلا أن إجماعًا علميًا واسعًا يؤكد أن تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول يجعل وقوع زلزال مدمر مسألة وقت.
من جانبها، شددت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، على أن التركيز يجب أن ينصب على أنظمة الكشف المبكر والاستعداد لتقليل الخسائر، مؤكدة أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها بدقة.
واختتم التقرير بتحذير من أن زلزالًا كبيرًا قرب إسطنبول قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث، في حال عدم اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة.