قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، إن المطالب المصرية تتضمن صياغة قانونية منضبطة لجرائم قوات الاحتلال، والوضع الحالي في قطاع غزة، و2.3 مليون فلسطيني تم تهجيرهم من منازلهم، وموقف مجلس الأمن وعدم اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار. 

وأوضح في مداخلة هاتفية في برنامج "كل يوم"، الذي يقدمه الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر على قناة "أون"، أن هذه هي الظروف التي دفعت لتقديم المذكرة ثم انطلقت المرافعات للحديث عن الجوانب الموضوعية، وقال إن الجزء الأول يتعلق بالآثار القانونية المترتبة على اختصاص محكمة العدل الدولية والاحتلال والاستيلاء على الأراضي بالقوة والتمييز العنصري.

 

الخارجية تهاجم “الفيتو الأمريكي”: انعزال سياسي وأخلاقي وتخريب لمجلس الأمن

وأضاف: “أمامنا محفل قضائي والتقييم القانوني يستند في المقام الأول إلى مدى توافق الإجراءات مع القواعد القانونية المتعلقة بهذه الجرائم، لذلك من الضروري أن نشير إلى طبيعة كل ممارسة وانتهاك للاتفاقيات الدولية في السنوات الأخيرة”.

 وفي رده على تعقيب خالد أبو بكر بأن مصر وجهت رسالة مباشرة إلى إسرائيل وأن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توجيه مثل هذه الادعاءات بالعنف، قال “أتفق معك، التمثيل القانوني منضبط للغاية ويعكس انطباع الدولة المصرية عن الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية”، تجاه إصرار إسرائيل على أن هذه الحرب هي دفاعاً عن النفس.

وتحدثت د. ياسمين موسى، المستشارة القانونية لمكتب وزير الخارجية المصري، وممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، في جلسة المرافعة، بأن إسرائيل تخطط إلى إجلاء الفلسطينيين من أراضيهم بالقوة وبشكل من مدينة القدس المحتلة، مشددة على أن إسرائيل خلال الفترة الحالية تعمل على تعزيز الوجود اليهودي في تلك الأراضي وفرض سياسة الأمر الواقع.

وشددت على أن الاحتلال الإسرائيلي عمل استعماري بطبيعته، مؤكدة أن المادة الـ42 من ميثاق الأمم المتحدة تنص على عدم شرعية الاستيلاء على أراضي الآخرين بالقوة، موضحة أن معظم دول العالم قدّمت مرافعاتها وقالت إنّ إسرائيل تحاول تخليد وتأبيد احتلالها للأراضي الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال جرائم قوات الاحتلال غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية

أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن رفض إسرائيل استقبال “وفد وزاري عربي” زار "رام الله"؛ يعكس تصعيداً واضحاً وتطرفاً في الموقف الإسرائيلي، معتبراً أن هذا التصرف يؤكد عدم رغبة تل أبيب في تحقيق أي حلول سياسية للأزمة الفلسطينية.

وأشاد الوزير، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد، بأجندة الإصلاح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية مستمرة في أداء واجباتها ومسؤولياتها رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها، حسبما أذاعته فضائية «العربية».

وأشار الوزير إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه طرفاً متعنتاً لا يريد أي حلول حقيقية، لكنها تظل الطرف العقلاني والملتزم بالاتفاقات الدولية، مؤكداً أهمية دعم الجهود الفلسطينية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. 

وشدد على أن استمرار التطرف الإسرائيلي ورفض الحوار يزيد من تعقيد الأزمة، ويهدد فرص السلام، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات واحترام الحقوق الفلسطينية. 

وأكد أن اللجنة تبذل جهودا دبلوماسية تحضيراً لمؤتمر حل الدولتين في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا خلال الشهر الجاري، والجهود الرامية لتجييش الرأي العام الدولي؛ لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة. 

طباعة شارك الأمير فيصل بن فرحان فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي السعودية فلسطين

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية أساس الصراع في المنطقة
  • «الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تمنع دخول 3 آلاف شحنة صحية للقطاع
  • الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
  • وزير الخارجية يؤكد موقف مصر من رفض التهجير ودعم الدولة الفلسطينية
  • وزير الخارجية السعودي: لن نقبل بحل غير قيام الدولة الفلسطينية
  • الخارجية الأردنية: إسرائيل تعمل على جعل قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة
  • وزير الخارجية السوري يجري مباحثات مع وفد من “العفو الدولية”
  • ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • بيان عربي يندد بإجهاض إسرائيل زيارة وفد وزاري رفيع للأراضي الفلسطينية
  • إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية