«إيدج» و«فينكانتيري» تُطلقان مشروعاً للسفن البحرية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «ايدج»، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، وشركة فينكانتيري، إحدى أكبر شركات بناء السفن في العالم، الدخول باتفاقية لإنشاء مشروع مشترك بهدف الاستفادة من فرص بناء السفن العالمية مع التركيز على تصنيع مجموعة واسعة من السفن البحرية المتطورة.
وستمتلك «ايدج» حصة تبلغ 51% في المشروع، الذي يضم خط تصنيع تجاري تصل قيمته إلى نحو 30 مليار يورو، بينما تتولى «فينكانتيري» مهام التوجيه الإداري.
وسيجري منح المشروع المشترك، ومقره أبوظبي، حقوقاً أساسية للطلبات من خارج حلف الناتو، للاستفادة بالكامل من جاذبية الاتفاقيات الثنائية الحكومية لدولة الإمارات وحزم تمويل ائتمان الصادرات، إلى جانب عدد من الطلبات الاستراتيجية المقدمة من أعضاء محددين في الناتو.
وخلال الزيارة الأخيرة إلى روما بإيطاليا، تم الاتفاق رسمياً على دفتر الشروط لإنشاء المشروع المشترك بعد التوقيع عليه من قبل حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «ايدج»، وبييروبيرتو فولغيرو، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة فينكانتيري، وداريو ديستي، المدير العام لقسم السفن البحرية لدى الشركة.
من جهته، قال حمد المرر: «من خلال مشروعنا المشترك مع فينكانتيري، نهدف إلى توسيع قدرات ايدج المتنوعة في بناء السفن لنضع معياراً جديداً للتعاون وتبادل المعرفة في الصناعة البحرية العالمية».
من جهة أخرى، قال بييروبيرتو فولغيرو: «يشرفنا التعاون وتوحيد جهودنا المشتركة مع مجموعة ايدج، حيث نتطلّع بدورنا إلى بناء منصّة صناعية متميزة يُمكنها اغتنام الفرص الهائلة للسوق الناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ثمّ التوجّه إلى الأسواق العالمية، عبر ريادة الأعمال والكفاءات الاستثنائية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات ايدج الإمارات
إقرأ أيضاً:
لم يطرح الدكتور “كامل” مشروعاً واضحاً للانتقال من الحرب إلى البناء
اكمل رئيس الوزراء الدكتور “كامل ادريس” تعيين “حكومة الامل” و تناول الرأي العام الشخصيات التي شغلت الحقائب الوزارية قدحاً ومدحاً ، ولكن السؤال الذي يلح بقوة :(ماهية المشروع الذي ستعمل عليه حكومة الامل)؟..
لم يطرح الدكتور “كامل” مشروعاً واضحاً للانتقال من الحرب إلى البناء، هل ستعمل الشخصيات المختارة منفردة؟ كلاً حسب خبرته وتجاربه؟ ام هناك مشروع وخطط ؟
كابينة القيادة الامنية والعسكرية يجب أن تبقى كما هي، فالتحديات مازالت قائمة، وجود جنرالات محترفين، اسسوا شبكات علاقات ممتدة تسهم جيداً في إعادة بناء المنظومة الامنية والعسكرية على أسس تواكب مخرجات حرب ١٥/ابريل .
استمرار قادة الاجهزة الأمنية والاستخبارية في مهامهم في هذا التوقيت ضرورة استراتيجية لبناء أمن قومي حقيقي، يقوم على دروس وعبر حرب ١٥/ابريل .
طرح رؤية واضحة تعمل عليها “حكومة الأمل” ليست ترفاً سياسياً، بل ضرورة ملحة من أجل النمو الاقتصادي وإعادة الاعمار ، وإخراج السودان من تحت ركام الحرب.
إنَّ أي حكومة ، ومهما حصلت على تأييد دولي وشعبي يمكن أن تذوب وتتلاشى في الواقع، إن لم تُخدم بجهد يجعلها الحل الوحيد الممكن.
رشان اوشي