آخر المستجدات الميدانية في السودان
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شهدت مدينة الأبيض في السودان تحليقا مكثفا للطيران الحربي، فيما تجددت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور.
إقرأ المزيدواستهدف سلاح المدفعية عبر قصف مكثف من قاعدة كرري العسكرية، مواقع تمركز قوات الدعم السريع في عدد من المناطق الشمالية لمدينة الخرطوم بحري أقصى شمالي العاصمة.
ودوت أصوات الانفجارات القوية الناجمة عن استمرار عملية القصف جنوبي أم درمان، فيما يواصل طيران الاستطلاع التابع للجيش تحليقه في أجزاء واسعة من سماء العاصمة بمدنها الثلاث.
إلى ذلك، أعلن الجيش أن قوات الدعم السريع استهدفت منازل المدنيين بقذائف الهاون في منطقتي أركويت والكلاكلة، وقامت بإرسال فريق لتصوير الموقعين من أجل اتهام القوات المسلحة.
أما خارج الخرطوم، فقد نفذت الطائرات الحربية المقاتلة التابعة للجيش السوداني أهدافا لقوات الدعم السريع جنوب وغرب مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
وتستمر محاولات الدعم السريع للسيطرة والانتشار على بعض الطرق الغربية للمدينة، لأنها تمثل شريان إمداد عسكري قد تزود بها قواتها تزامنا مع تحركاتها نحو العاصمة الخرطوم.
كما تجددت الاشباكات بين الجيش والدعم السريع في مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور. وحذر حاكم إقليم دارفور غربي السودان مني أركو مناوي، من مغبة تفجر الأوضاع بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأصدر توجيها للمواطنين بحتمية حمل السلاح لحماية أنفسهم وممتلكاتهم في وقت قد تتحول فيه الفاشر إلى ساحة حرب، مبينا أن انهيار الفاشر يعني انهيار إقليم دارفور بكامله.
على صعيد آخر، من المنتظر أن تستأنف المفاوضات في جدة السعودية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، للوصول لاتفاق يقضي بوقف نهائيا لإطلاق النار، وسط تاكيدات من الطرفين بالدخول في عمليات التفاوض والتبشير باحتمالية التوصل لاتفاق بنهاية الشهر الحالي.
وتستمر الاشتباكات المسلحة في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، للشهر الرابع على التوالي، وسط تكثيف دولي للمشاورات بشأن التوصل لحل للأزمة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم الدعم السریع بین الجیش
إقرأ أيضاً:
جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
تواصل الأمم المتحدة جهودها للتصدي لتفشي مرض الكوليرا في السودان، بما في ذلك الوقاية والعلاج والسيطرة على انتشاره. وبدأت حملات التطعيم ضد المرض، بدعم الأمم المتحدة ومساعدة شركائها، يوم الثلاثاء في جبل أولياء وهي المنطقة الأكثر تضررا في الخرطوم.
التغيير ــ وكالات
وسلمت منظمة الصحة العالمية أكثر من 22 طنا متريا من الإمدادات الصحية الطارئة المتعلقة بالكوليرا لتعزيز جهود الاستجابة المحلية.
وتتزايد حالات الكوليرا في ولاية الخرطوم، مما يشكل تهديدا خطيرا للأطفال. وقد عزت منظمة الصحة العالمية هذا الارتفاع إلى تضرر البنية التحتية للمياه، وتنقلات السكان، ونقص المياه الصالحة للشرب.
ويحذر شركاء الأمم المتحدة من تزايد الضغط على النظام الصحي المنهك أصلا في الخرطوم. وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن منظمة اليونيسف تنفذ استجابة متعددة الجوانب للكوليرا في العاصمة السودانية، مع التركيز على المجتمعات المعرضة للخطر والبنية التحتية الحيوية للمياه.
ويشمل ذلك توفير مواد كيميائية لمعالجة المياه وتوفير مولد كهربائي لدعم العمل في محطة المنارة للمياه، التي تخدم أكثر من مليون شخص في المنطقة. وفي ولاية نهر النيل المجاورة، أبلغت السلطات الصحية عن أكثر من 90 حالة إصابة بالكوليرا وثلاث وفيات خلال الأسبوعين الماضيين – يرتبط الكثير منها بأشخاص فروا من الخرطوم.
في الوقت نفسه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الاحتياجات في السودان لا تزال تتزايد، مدفوعة باستمرار النزوح بسبب الصراع.
وفي ولاية شمال دارفور، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن الصراع أجبر حوالي 1400 شخص على الفرار من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر خلال الأسبوع الماضي.
وقد لجأ معظمهم إلى الفاشر، بينما انتقل آخرون إلى محليتي طويلة وكتم في الولاية. وفي ولاية جنوب دارفور، أفادت السلطات المحلية بأن 60 ألف نازح في العاصمة نيالا بحاجة ماسة إلى المساعدة.
ويلجأ الكثيرون إلى المباني العامة، بينما لا يملك آخرون خيارا آخر سوى النوم في العراء. ويعمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مع الشركاء لتحديد الاستجابة الأكثر فعالية.
ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى تسهيل العمل الحيوي للعاملين في المجال الإنساني على الأرض، وضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام، وحث المانحين على تكثيف دعمهم لعمليات الإغاثة في السودان.
الوسومأوتشا السودان الموليرا جنوب دافور جهود أممية شمال دارفور