كشفت صحيفة "هسبريس" المغربية تفاصيل عن محاكمة سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، المتابع في قضية بارون المخدرات "إسكوبار الصحراء".

إقرأ المزيد اعتقال رئيس الوداد المغربي بتهمة الاتجار بالمخدرات.. من هو "إسكوبار الصحراء" الذي أطاح بالناصري؟

وأفادت "هسبريس" بأن أن سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، المتابع في قضية تاجر المخدرات الدولي الحاج أحمد بن إبراهيم الملقب بـ"إسكوبار الصحراء"، رفض الحديث خلال مثوله أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.

وأضافت المصادر أن الناصري، الذي مثل يوم الأربعاء أمام قاضي التحقيق، أصر على التزام الصمت، مؤكدا أن وضعه الصحي لا يسمح له بالحديث والجواب عن الأسئلة.

وبينت أن رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء المتابع في حالة اعتقال طالب في أكثر من مرة طوال الجلسة بالسماح له بزيارة طبيبه الخاص، للوقوف على وضعه الصحي، رافضا في الوقت نفسه زيارة الطبيب داخل المؤسسة السجنية "عكاشة".

وذكرت "هسبريس" نقلا عن المصادر أن قاضي التحقيق ظل يوجه أسئلته إلى الناصري بحضور دفاعه، المتعلقة بما جاء في تصريحاته وكذا تصريحات مروج المخدرات المالي، غير أن المتهم رفض الرد عليها، مصرا على أن وضعه الصحي لا يسمح.

وقالت المصادر نفسها إن قاضي التحقيق منح سعيد الناصري مهلة أخيرة، إذ ينتظر عقد الجلسة الأخيرة الأسبوع المقبل قبل إحالته على المحكمة.

ويأتي ذلك في وقت أعلنت المندوبية العامة للسجون أن الناصري تقدم بطلب إلى مصلحة الرعاية الصحية بالمؤسسة من أجل السماح له بمتابعة العلاج خارج المؤسسة، تحت إشراف وتتبع طاقم طبي كان يتابع حالته الصحية قبل اعتقاله، حيث طلبت منه هذه المصلحة إحضار الملف الطبي للمرض الذي يدعي أنه مصاب به، إلا أنه رفض، متعللا بأنه لا يمكن أن يسر بمرضه لطبيبة المؤسسة، فتم إبلاغه بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إخراجه للاستشفاء خارج المؤسسة دون الإدلاء بملف طبي، وبأن قرار إخراجه يتخذ من طرف طبيب المؤسسة وليس من أي طرف طبي آخر، وذلك بناء على المعطيات المضمنة في ملفه الطبي.

وشددت المندوبية على أن الحالة الصحية للناصري عادية، "إذ إنه يتحرك داخل المؤسسة بشكل عادي، بل يقضي ساعات طويلة في التخابر مع أعضاء فريق دفاعه الذين يتناوبون على زيارته دون تعب أو كلل".

وتفجرت القضية منتصف الشهر الماضي، بعد أن أصدر القضاء المغربي قرارا بإيقاف رئيس الوداد البيضاوي، أحد أكبر أندية كرة القدم في المغرب وإفريقيا، سعيد الناصري للتحقيق معه بتهم عدة بينها "ترويج مخدرات" و"تبييض أموال". ويشمل التحقيق في هذه القضية 25 متهما، 21 منهم رهن الاعتقال، بينهم رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، ومسؤولون بارزون آخرون.

المصدر: "هسبريس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار المغرب السلطة القضائية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook قضاء مخدرات إسکوبار الصحراء سعید الناصری قاضی التحقیق

إقرأ أيضاً:

القضاء المغربي يكشف تطورات جديدة في حادثة احتجاز مغاربة بمناطق حدودية بين تايلاند وميانمار

كشف القضاء المغربي تطورات جديدة تتعلق بحادثة احتجاز مغاربة بمناطق حدودية بين تايلاند وميانمار من قبل "شبكة إجرامية دولية"، مؤكدا إحالة شاب إلى القضاء للاشتباه بـ"ارتباطه بالشبكة".

عصابات مسلحة بين تايلاند وميانمار تخلي سبيل مواطن مغربي مقابل فدية مالية

وأحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على النيابة العامة المختصة بمدينة الدار البيضاء، بداية الأسبوع الجاري، شابا يبلغ من العمر 23 عاما، وذلك للاشتباه في "ارتباطه بشبكة إجرامية دولية تنشط في الاتجار بالبشر والاختطاف والاحتجاز وطلب الفدية".

وأشارت المعطيات الخاصة بالبحث إلى "ارتباط المشتبه فيه بشبكة إجرامية تنشط بدول آسيا، ولعبه دور الوساطة في استقطاب عدد من الضحايا تحت غطاء العمل في الترجمة لفائدة شركة تايلاندية، قبل أن يتم احتجازهم من طرف هذه الشبكة الإجرامية تحت التهديد باستعمال أسلحة نارية، وسحب جوازات سفرهم وتعريضهم لمعاملة مهينة وإجبارهم على العمل بشكل قسري في مجال النصب والاحتيال على إحدى المنصات الإلكترونية".

وتم توقيف المشتبه به على خلفية نتائج البحث الذي أعقب تحرير مجموعة من ضحايا هذه الشبكة، والذي أظهر "تورط المشتبه فيه رفقة وسطاء آخرين جرى تحديد هوياتهم يتواجدون خارج المغرب في تسهيل ارتكاب هذا النشاط الإجرامي".

كما أسفرت عملية التفتيش في هذه القضية عن العثور بحوزة المشتبه به على "حاسوبين محمولين وهاتف نقال" وقد تمت إحالة هذه المحجوزات إلى معهد العلوم والأدلة الجنائية للأمن الوطني من أجل إجراء خبرة تقنية عليها، وذلك "للاشتباه في احتوائها على آثار رقمية توثق لهذا النشاط الإجرامي".

وتم الاحتفاظ بالمشتبه به للكشف عن "كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، وذلك قبل أن تتم إحالته على النيابة العامة المختصة".

وفي نهاية مايو، أخلت عصابات مسلحة في ميانمار بالمناطق الحدودية مع تايلاند، سبيل أحد المواطنين المغاربة الذين تم احتجازهم بداية مايو بعدما تم إقناعهم بفرص عمل وهمية، عقب منح المنظمة التي كانت تعتقله فدية مالية بقيمة (80 ألف درهم) وفق ما أفاد موقع "هسبريس".

في حين لا يزال عشرات المغاربة معتقلين لدى "عصابات إجرامية" بماينمار، وسط دعوات الأهالي بضرورة تدخل السلطات لإنقاذهم من "جحيم يعيشونه".

وتتواصل معاناة عشرات المغاربة التي يقدر عددهم بما بين 150 و200 شخص حسب تصريحات الأهالي، الذين يقولون إنهم "يتعرضون بالمحتجزات بميانمار لشتى أنواع التعذيب، في الوقت الذي تطالبهم العصابات بأداء ما يصل إلى 100 ألف درهم كفدية وبشكل رقمي لضمان حريتهم".

وفي الثالث من مايو، أفادت وسائل إعلام مغربية، بأن "مليشيات مسلحة" تحتجز مغاربة في مجمعات سكنية على الحدود بين تايلاند وميانمار، بعدما تم إقناعهم بفرص عمل وهمية في مجال التجارة الإلكترونية بأجور مرتفعة.

المصدر: "هسبريس"

مقالات مشابهة

  • أديداس تحقق في قضية فساد تقدر قيمتها بملايين اليورو بالصين
  • جرح العراق القديم يعود للواجهة: قضية تعذيب معتقلي أبوغريب تعود إلى أروقة المحاكم الأمريكية
  • لماذا تغض أوروبا الطرف عن تجاوزات رئيس تونس قيس سعيد؟
  • تطور في قضية المغاربة المختطفين في ميانمار.. توقيف وسيط استقطب الضحايا
  • القضاء المغربي يكشف تطورات جديدة في حادثة احتجاز مغاربة بمناطق حدودية بين تايلاند وميانمار
  • تأجيل محاكمة شقيق بودريقة على خلفية قضية سطو على عقارات
  • مفاجأة.. إسكوبار الصحراء ينصب نفسه طرفا مدنيا في محاكمة الناصيري وبعيوي ومن معهم
  • المغرب العربي الكبير.. حلمٌ لا يمكن إقباره
  • هذا ما قررته محكمة الاستئناف في قضية الناصيري وبعيوي على خلفية ملف إسكوبار الصحراء
  • محام لبعيوي يعتبر القضية "بسيطة" بعد تنازل زوجته السابقة في ملف "إسكوبار الصحراء"