سويلم: استعراض موقف دراسة مشروع «المرونة المناخية» المعني بتطوير منظومة الري
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً مع عدد من مسئولي البنك الدولى لمتابعة موقف دراسة مشروع "المرونة المناخية من خلال التحول الزراعي والغذائي"، وموقف "الدراسة المتكاملة لترعة السويس"، والجاري تنفيذها بالتعاون مع البنك الدولى، والتباحث حول التنسيق بين الوزارة والبنك الدولى في مجال تطوير نظم الرى في مصر.
وخلال الاجتماع، تم استعراض موقف دراسة مشروع "المرونة المناخية من خلال التحول الزراعي والغذائي"، والممولة من البنك الدولى تحت مظلة برنامج "نُوَفِّي"، والذى يشتمل على أعمال تطوير منظومة الري بشكل متكامل بداية من الترع الفرعية وصولاً إلى تطبيق نظم الري الحديث على المستوي الحقلى، ودعم مشاركة القطاع الخاص في الممارسات الزراعية، وإنشاء نظام للإنذار المبكر، بالإضافة لدعم وبناء القدرات في مجال المحاسبة المائية.
وقال سويلم إنه يجرى التنسيق مع وزارة الزراعة فيما يخص تطوير المساقى الخصوصية مع التركيز على عدد من النقاط الساخنة بمحافظات الشرقية والغربية والمنوفية والتي سيشملها المشروع في المرحلة المقبلة، بما يسهم فى تسهيل وصول مياه الرى للمزارعين بهذه المناطق.
وصرح بأن مشروعات الموارد المائية والري تحت مظلة برنامج "نُوَفِّي" تهدف لتعزيز جهود التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، والتوسع في استخدام الطاقة الشمسية في مجال رفع المياه وتحلية المياه، وتحسين المرونة المناخية من خلال تحديث الممارسات الزراعية، والتحول لأنظمة الرى الحديثة في الزراعة، بما يُعزز الإدارة المستدامة للموارد المائية، وقدرة قطاع المياه على التصدي للتحديات التي يواجهها ويدعم استدامة الأمن الغذائي، خاصة في ظل الترابط الهام بين المياه والطاقة والغذاء لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التحديات العديدة التي تواجه قطاعى المياه والغذاء في مصر والعالم.
كما تم خلال الاجتماع عرض النتائج الأولية لـ "دراسة تحسين إدارة الموارد المائية بترعة السويس" التي يقوم البنك الدولى بتنفيذها بالتعاون مع الوزارة، وعرض السيناريوهات المختلفة لتوزيع المياه على مستوى الترعة، والتحديات والمعوقات الموجودة على الطبيعة وإيجاد الحلول المناسبة لها، حيث يجرى العمل حالياً على إعداد وثيقة المشروع.
وأكد سويلم أهمية الدراسة المتكاملة لترعة السويس فى ضمان استيفاء الاحتياجات المائية للزمامات الزراعية الواقعة على الترعة، وتوفير احتياجات مياه الشرب لمدينة السويس الواقعة بنهاية ترعة السويس، مع ضرورة تعظيم الاستفادة من مياه المصارف الزراعية بالمنطقة وحث المزارعين على التحول لاستخدام أنظمة الري الحديث، وحث المصانع على اتباع الأساليب العلمية في استخدام المياه في دوائر مغلقة لترشيد استهلاك المياه.
تم عقد الاجتماع بحضور ممثلى البنك الدولى، ومن جانب الوزارة حضر كل من المهندس محمد صالح، رئيس مصلحة الرى، والمهندس وليد حقيقى، رئيس قطاع التخطيط، والدكتور يسرى خفاجى، رئيس قطاع تطوير الرى، والدكتورة تهانى سليط، مساعد الوزير للتعاون الدولى، والمهندسة هالة رمضان، رئيس الإدارة المركزية للاحتياجات والتمويل بقطاع التخطيط، والدكتورة نوران البدوى، مستشار الوزير لتحلية ومعالجة المياه، والمهندس محمد عمر مكرم، معاون الوزير للمشروعات الكبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرونة المناخیة البنک الدولى
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تشارك في اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين استعدادًا للعام الجامعي الجديد
شاركت جامعة المنصورة، ممثَّلةً في إدارة الطلاب الوافدين، في اللقاء الذي نظمته الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين؛ لمناقشة سُبُل تطوير منظومة استقبال الطلاب الدوليين وتنسيق قبولهم بالجامعات الحكومية المصرية، استعدادًا للعام الجامعي 2025 / 2026.
جاءت مشاركة الجامعة بوفدٍ رسميٍّ ضمَّ الدكتور المعتصم بالله البحراوي، المشرف العام على إدارة الطلاب الوافدين، والدكتورة شيماء عبد الوهاب، والدكتور أحمد صلاح، نائبي المشرف العام، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز حضورها في المحافل الرسمية ذات الصلة بشؤون الطلاب الدوليين، ودعم توجه الدولة نحو جعل مصر مركزًا إقليميًّا للتعليم العالي.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات التنسيقية التي تُعقَد برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتأهيل لسوق العمل؛ حيث استُعرِضَت خلاله آليات تطوير الخدمات المقدَّمة للطلاب الوافدين، وتحديث بيانات الجامعات والبرامج الدراسية على منصة "ادرس في مصر"، فضلًا عن مناقشة سُبُل التوسُّع في الأسواق الدولية المستهدَفة، من خلال تقديم برامج متميزة وتخصصات عصرية تُلبِّي متطلبات سوقَي العمل الإقليمي والدولي.
وفي هذا الإطار، أكَّد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن الجامعة تضع ملف الطلاب الوافدين في مقدمة أولوياتها، وتسعى إلى تطوير آليات الدعم الأكاديمي والخدمي المقدَّمة لهم؛ بما يعزِّز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة، كما أعلن التزام الجامعة المستمر برؤية الدولة الرامية إلى جذب طلاب من مختلف الجنسيات، وتوفير تجربة جامعية متكاملة وغنية داخل الحرم الجامعي.
وأكَّد الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، خلال اللقاء، أهميةَ تحديث معلومات الجامعات على منصة "ادرس في مصر"، وتطوير البرامج الدراسية المتاحة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، مع إبراز البرامج الجديدة المتوافقة مع متطلبات العصر وسوق العمل، كما شدَّد على ضرورة إبراز الميزة التنافسية لكل جامعة على حدة؛ لتمكينها من جذب الطلاب الوافدين بناءً على إمكاناتها الأكاديمية والبحثية المتميزة.
كما نُوقِشت سُبُل فتح أسواق جديدة أمام الجامعات المصرية، من خلال التوسُّع في البرامج المميزة والتخصصات الحديثة التي تلبي احتياجات الطلاب الدوليين، مع التركيز على المشاركة في الأنشطة الطلابية والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية، باعتبارها وسائل جذبٍ فعَّالة.
وجرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية الترويج للجامعات المصرية عبر فيديوهات تعريفية تُبرِز قاعات الدراسة، والمعامل المتقدمة، والمكتبات، والمرافق الرياضية، إلى جانب رصد آراء الطلاب الدوليين حول تجاربهم الدراسية في مصر؛ مما يسهم في تشكيل صورة ذهنية إيجابية تعكس جودة التعليم والحياة الجامعية.
وجديرٌ بالذكر أن هذه الجهود تأتي في إطار عمل منظومة "ادرس في مصر"، الرامية إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل دعمًا أكاديميًّا، وصحيًّا، وثقافيًّا، واجتماعيًّا، ورياضِيًّا، مع استحداث برامج أكاديمية جديدة في مختلف التخصصات، وتهيئة بيئة تعليمية تُثري خبرات الطلاب؛ بما يعزِّز مكانة مصر كمقصدٍ تعليميٍّ دوليٍّ رائد في المنطقة.