فرحها بعد أيام|جهاز عروسة بـ150 ألف..تفاصيل 45 دقيقة احترق فيها منزل بطهطا|شاهد
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
"النار اكلت كل حاجه مفيش حاجه فضلت إلا سكان البيتين الحمدلله انقذنا الأطفال ومعرفناش نسيطر على الحريق"، بهذه الكلمات بدأ الحاج عبدالمنعم أحمد علي، عم زوجة صاحب المنزل الأول بحريق نجع عبدالله بقرية شطورة بمركز طهطا شمالي محافظة سوهاج، وعم صاحب المنزل الثاني التي امتدت له النيران، حديثه مع موقع صدى البلد.
وأشار الحاج عبدالمنعم، إلى أن الحريق اشتعل في تمام الساعة الرابعة فجرًا، واستمر على مدار 45 دقيقة، لم يستطع الأهالي إخماد النيران بالجهود الأهلية لضعف المياه وعدم وجود مواسير مياه وصرف صحي جيدة بالنجع، مؤكدًا حضور رجال الحماية المدنية ووصول سيارة الإطفاء في اسرع وقت ممكن إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى المنزلين المشتعل بهما النيران لوجود طرق غير ممهدة بالنجع بناحية المنزلين.
"النار أكلت كل شئ مسابتش حاجه البيت بسيط مسقوف بالجريد والأخشاب والنيران أكلت كل حاجه حتى ورق الطفل المعاق ذهنيًا ومش عارفين نصرف معاشه"، هكذا تحدث محمود ابو سلمان، شقيق صاحب المنزل الأول التي نشبت به النيران بنجع عبدالله بقرية شطورة بمركز طهطا شمالي محافظة سوهاج، عن ما التهمته النيران من أوراق هامة.
وأكد "ابو سلمان" أن النيران التهمت كارت الخدمات الخاص بنجل شقيقه كما التهمت كارت الفيزا التي يتم صرف معاش تكافل وكرامة الخاص بالطفل من خلاله، موضحًا أن النيران التي امتدت إلى منزل نجل عمومتهم المجاور لهم من الخلف، قد التهمت جهاز عروس تقدر قيمته بـ150 ألف جنيهًا.
واختتم حديثه رادفًا:" محدش صرف لنا تعويضات ولا تواصل معانا من أجل تعريش البيوت اللي كل حاجه اكلتها فيهم النار دي.. كل حاجه انتهت مش لاقيين حتى هدوم العيال تلبسها والجيران بتمدنا بغطا اخر الليل.. العروسة اللي فرحها بعد 15 يوم دي مش عارفين نعمل ايه في جهازها اللي اتحرق.. محدش سأل فينا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج حريق طهطا جهاز کل حاجه IMG 20240219
إقرأ أيضاً:
تفاصيل انهيار منزل بالأقصر يحصد أسرة كاملة
تكشف بوابة الوفد الاخبارية تفاصيل حادث مأساوي أعاد ملف السلامة الإنشائية إلى الواجهة بعد انهيار منزل بالأقصر في قرية الدير شرق مركز إسنا وما ترتب عليه من وفيات وإصابات داخل أسرة واحدة مع تحركات رسمية عاجلة لاحتواء الموقف واستكمال الإجراءات القانونية والفنية.
حيث انهار منزل بالأقصر صباح اليوم السبت بقرية الدير شرق التابعة لمركز إسنا وقد تسبب الانهيار في وفاة سيدة وطفلين من أبنائها وإصابة طفلين آخرين داخل منزل مشيد بالطوب اللبن يقع أمام مسجد السلام وهو ما استدعى تحركا أمنيا وتنفيذيا فوريا للتعامل مع تداعيات الواقعة.
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا يفيد بوقوع انهيار منزل بالأقصر داخل نطاق قرية الدير شرق وعلى الفور انتقلت القوات المختصة مدعومة بقوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ وجرى تنفيذ أعمال رفع الأنقاض والبحث عن ضحايا أسفل الركام مع تأمين محيط الموقع.
أسفر الحادث عن وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة شملت الأم البالغة 38 عاما إضافة إلى الطفل عبدالرحمن محمد علي عبدالدايم 9 سنوات والطفلة فدوى محمد علي عبدالدايم 5 سنوات
كما وردت أسماء أخرى ضمن محاضر الفحص تضمنت د.ي. خليفة باعتبارها الأم وفق بيانات أخرى ونجلها عمر 14 عاما وابنتها فدوى 5 أعوام مع إثبات أعلى الأعمار الواردة في التقارير.
أصاب الانهيار طفلين آخرين بإصابات متفرقة وهما عمر محمد علي عبدالدايم 7 سنوات وتقوى محمد علي عبدالدايم 14 سنة حيث جرى نقلهما على وجه السرعة إلى مستشفى طيبة التخصصي بإسنا لتلقي الرعاية الطبية اللازمة مع متابعة حالتهم الصحية.
تفاصيل الموقع والإنقاذباشرت قوات الحماية المدنية أعمال البحث ورفع الأنقاض في موقع انهيار منزل بالأقصر الذي تبين من الفحص أنه منزل مكون من طابقين ويقيم به أربع أسر وفقا للبيانات الرسمية مع اتخاذ إجراءات السلامة اللازمة أثناء العمل الميداني.
انتقل الأمير عبد الغني رئيس الوحدة المحلية لقرية الدير إلى موقع الحادث برفقة الأجهزة الأمنية حيث جرى إخطار غرفة عمليات الوحدة المحلية بمركز إسنا وغرفة عمليات محافظة الأقصر بالواقعة لمتابعة تطوراتها أولا بأول.
نقلت سيارات الإسعاف جثامين الضحايا والمصابين إلى مستشفى طيبة التخصصي جنوب المحافظة لاستكمال الإجراءات الطبية والقانونية المعتمدة مع توثيق البيانات كاملة في محاضر رسمية.
إجراءات التحقيق الفني والقانونيأخطرت الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وبدأت أعمال المعاينة الفنية لبيان أسباب انهيار منزل بالأقصر وتحديد ملابساته دون استباق للنتائج مع الالتزام بالمعايير المعتمدة في مثل هذه الوقائع.
أكدت التحركات الرسمية استمرار المتابعة حتى الانتهاء من كل الإجراءات المرتبطة بالحادث مع الحفاظ على سلامة المنطقة المحيطة ومنع أي مخاطر محتملة قد تنجم عن بقايا المبنى المنهار.