حماس تبارك عملية القدس: رد طبيعي على مجازر الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
حماس: نبارك العملية البطولية في القدس حماس: العملية رد طبيعي على مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين حماس: منع الاحتلال الصلاة في المسجد الأقصى في رمضان لن يجلب له أمنا
باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية البطولية جنوبي القدس المحتلة صباح اليوم الخميس، معتبرة أنها تمثل ردا طبيعيا على مجازر الاحتلال وجرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وقالت الحركة في بيان وصل "رؤيا": إن شعبنا سيواصل مقاومة الاحتلال في ربوع بلادنا فلسطين حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كاملة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينبة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
اقرأ أيضاً : بن غفير: مستمرون بمنح المستوطنين الأسلحة لحماية أنفسهم
وأضافت:"إن تغوّل الاحتلال في القدس وتخطيطه لمنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، لن يحقق له أمنا، ولن يمنح الاحتلال ومستوطنيه حقاً في مسجدنا الأقصى المبارك الذي سيبقى اسلامياً خالصاً رغم أنف الاحتلال".
ودعت الحركة الشباب الفلسطيني الثائر وأحرار الشعب الفلسطيني المرابط إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه في كافة ربوع الوطن وفي مدينة القدس التي دونها الدماء، وليعلم الاحتلال بأننا شعب لا ينام على الظلم حتى زواله بإذن الله.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حركة المقاومة الاسلامية حماس القدس عملية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غارات مكثفة ومجازر متكررة: الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة
قُتل 79 فلسطينيًا وأُصيب العشرات بجروح متفاوتة في غارات عنيفة شنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الأحد 29 يونيو 2025، وفق ما أفاد به مراسل RT، في تصعيد هو من بين الأشد منذ أسابيع.
وطالت الهجمات الإسرائيلية مناطق متعددة من القطاع، حيث شهد جنوب غزة مجازر مروعة، بينها قصف استهدف خيمة للنازحين غرب خانيونس أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء، إضافة إلى غارات على أحياء الشيخ ناصر والبلد وسط المدينة، وقصف استهدف مناطق توزيع المساعدات شمال غرب رفح، ما أوقع قتلى في صفوف المدنيين الذين كانوا بانتظار الحصول على الإغاثة.
وفي وسط القطاع، أسفرت غارة قرب محور نتساريم عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين، فيما شهدت مدينة غزة نفسها موجة قصف مكثفة خلفت عشرات الشهداء. وتركّزت الغارات على أحياء التفاح، الزيتون، الصبرة، وسوق الزاوية، واستهدفت منازل عائلات فلسطينية ومدارس تؤوي نازحين، منها مدرسة "الحرية" في حي الزيتون. كما انتشلت الطواقم جثامين من تحت أنقاض مبنى جامعة الأقصى المدمر ومن مناطق أخرى جنوب المدينة.
أما شمال القطاع، فقد شهد قصفًا مركّزًا على مناطق جباليا البلد وجباليا النزلة، حيث سقط أكثر من 20 شهيدًا، بينهم 15 في قصف استهدف منزلًا لعائلة الصادق، و4 آخرين في قصف طال مدرسة تضم نازحين، فيما قُتل آخرون في هجمات على مناطق سكنية متفرقة.
وتسبب القصف الإسرائيلي الذي تواصل برًا وجوًا في دمار واسع وسقوط مزيد من الشهداء والجرحى، في وقتٍ تعاني فيه طواقم الإسعاف من صعوبة الوصول إلى الضحايا العالقين تحت الأنقاض أو في الطرقات، بسبب الاستهداف المباشر للمناطق المدنية.
وأعلنت زارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت 88 شهيدًا و365 مصابًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مؤكدة أن الأرقام مرشحة للارتفاع في ظل وجود جثامين لم يُنتشل أصحابها بعد.
وبحسب الحصيلة الرسمية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال في 7 أكتوبر 2023 إلى 56,500، وعدد الجرحى إلى 133,419. كما بلغت حصيلة الضحايا منذ 18 مارس 2025 وحدها 6175 شهيدًا و21,378 مصابًا، في مؤشر على تصاعد شدة الهجمات وتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن