حليف لبوتين يريد تزويد الحوثيين بأسلحة لمهاجمة السفن الأميركية والبريطانية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال مسؤول دعائي معروف في الكرملين -خلال بث تلفزيوني مؤخرا- إن موسكو يجب أن تزود الحوثيين اليمنيين بأسلحة روسية لاستخدامها في الهجمات على السفن الأميركية والبريطانية.
وقدم فلاديمير سولوفيوف، وهو شخصية بارزة في وسائل الإعلام المدعومة من الكرملين وحليف قوي للرئيس فلاديمير بوتين، هذا الاقتراح خلال حلقة من برنامجه الذي يبث على قناة "روسيا-1".
ومن جانب آخر ذكرت مجلة نيوزويك أن تصريحات سولوفيوف تأتي مع استمرار الاشتباكات في البحر الأحمر بين الحوثيين وقوات الدفاع الغربية.
وبحسب سولوفيوف، يجب أن تزود موسكو الحوثيين بالأسلحة انتقاما من الدول الغربية التي تواصل مساعدة أوكرانيا في حربها ضد القوات الروسية.
وأشارت نيوزويك إلى مقطع فيديو على منصة إكس -نشره مستشار وزير الداخلية الأوكراني أنطون جيراشينكو- إلى تصريحات سولوفيوف بشأن الحوثيين يوم الأربعاء.
ودعا سولوفيوف إلى تسليح هذه الجماعة لشن هجمات على أهداف أميركية وبريطانية قائلا "إن هذا هو الوقت المناسب".
وقال أيضا بحسب ترجمة جيراشينكو "سيحصل الحوثيون على كل شيء. وسيكون لديهم زوارق شبه غاطسة مسيرة، وسيكون لديهم أسلحة قوية، وسيحصلون على كل شيء".
ومن جانبها قالت الخارجية الأميركية إن سولوفيوف ينشر معلومات مضللة من الكرملين، وهو معروف أيضا بإدلائه بتصريحات مثيرة للجدل مثل الإشارة خلال بث في الخريف إلى أن ألمانيا ستخضع في النهاية "للعلم الروسي".
ولفتت المجلة إلى أن سولوفيوف تصدر عناوين الأخبار أيضا في أكتوبر/تشرين الأول عندما حذر من حرب عالمية جديدة ستجعل الغرب يقف ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ماذا يريد نتنياهو في لبنان؟ محللون يكشفون
نشر موقع "الجزيرة نت" تقريراً جديداً قال فيه إن استئناف إسرائيل هجماتها الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية يوم الخميس الماضي، أثار موجة من التساؤلات بشأن الرسائل المُراد إيصالها، فضلاً عن مصير اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه أواخرتشرين الثاني 2024. ونقل التقرير عن الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين قوله إن الغارات الإسرائيلية تحمل 3 رسائل: - ميدانية، إذ لا ملاذ آمنا لحزب الله داخل لبنان - سياسية إستراتيجية؛ بأن لدى إسرائيل حرية عمل كاملة بعيدا عن آليات الردع - ابتزاز دبلوماسي، إذ تحاول تل أبيب تفريغ القرار الأممي 1701 من مضمونه وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في آب 2006 القرار 1701 الداعي لوقف حرب لبنان الثانية التي اندلعت في تموز 2006، وانسحاب عناصر حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح بنشر قوات الجيش اللبناني في الجنوب. من جانبه، لفت الكاتب الصحفي والمحلل السياسي بشارة شربل إلى أن استئناف إسرائيل ضرباتها على ضاحية بيروت الجنوبية تزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى لبنان.وحسب شربل، فإن الوزير الإيراني طلب من حزب الله الإبقاء على جهوزيته، إذ تمر المفاوضات الأميركية الإيرانية في مرحلة حساسة غير معروف نتيجتها.
وقال شربل إن إسرائيل ترفض أن يتولى الجيش اللبناني مسؤولية دهم الأماكن التي يقصفها الجيش الإسرائيلي، مشدداً على أن الحكومة تريد أن يُسلم حزب الله سلاحه، مع تأكيدها بأن "لا شريك للدولة بالسلاح"، معرباً عن قناعته بأنه "حزب الله خسر حرب الإسناد، وعليه تحمل النتائج".
ووفق شربل، فإن الحكومة تحاول تجنب أي صدام مع حزب الله، لكنه أقر بوجود بطء في اتخاذ قرار جدي بوضع "جدول زمني" لتسلم حزب الله، مشددا على ضرورة الإسراع بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
أهداف نتنياهو أما جبارين، فقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يدير المرحلة وفق منطق "حافة الهاوية"، عبر ترتيب وقف إطلاق نار "مشلول" بحيث توجد "أفضلية عليا لإسرائيل من دون رد فعل من طرف لبنان".
ولفت إلى أن نتنياهو يريد إحراج الحكومة اللبنانية ووضعها ضمن اختبارات حقيقية للتأثير على المستوى السياسي اللبناني على صعيد الحكومة وجيشها ومدى انسجامهما مع اتفاق وقف إطلاق النار الحالي.
وتحاول إسرائيل عبر هذه الاختبارات "المحرجة" أن تُبدي بأن لديها "املاءات داخل لبنان" لإشباع المستوى السياسي الإسرائيلي، والتأثير على قواعد اللعبة في لبنان، وفق ما قال جبارين. (الجزيرة نت) مواضيع ذات صلة هل إسرائيل في مأزق إستراتيجي؟ مُحللون يتحدثون ويكشفون Lebanon 24 هل إسرائيل في مأزق إستراتيجي؟ مُحللون يتحدثون ويكشفون