صحيفة موندو ديبورتيفو: ليفاندوفسكي يواصل صناعة التاريخ
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تمكن اللاعب البولندي روبرت ليفاندوفسكي من تسجيل هدف برشلونة الوحيد يوم أمس الأربعاء أمام نابولي وذلك ضمن ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أنه افتتح روبرت ليفاندوفسكي التسجيل في ملعب دييجو أرماندو مارادونا في نابولي بعد 60 دقيقة من اللعب، وقد حدد المهاجم البولندي بشكل رائع داخل منطقة الجزاء بعد أن تلقى كرة داخلية جيدة من بيدري وسيطر عليها وأنهاها بشكل منخفض على المرمى، كما أنه كانت أول فرصة واضحة أتيحت له وقام بحلها بشكل رائع.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أنه بهذا الهدف، رفع ليفاندوفسكي رصيده إلى 9 أهداف منذ بداية عام 2024، وهو رقم يتحدث بوضوح عن تحسن مستواه بعد فترة أولى غير منتظمة من الموسم حيث تعرض لإصابة في الكاحل.
ويعد ليفاندوفسكي هو ثالث هداف تاريخي في دوري الأبطال، حيث سجل ليفاندوفسكي بالفعل 93 هدفًا في 117 مباراة خاضها، بما في ذلك جولات التصفيات السابقة، كما أنه ثالث أفضل هداف في تاريخ هذه المسابقة بعد كريستيانو رونالدو وليو ميسي.
علاوة على ذلك، أصبح بعمر 35 عامًا و184 يومًا أكبر هداف لبرشلونة في مباراة بدوري أبطال أوروبا، متجاوزًا الرقم القياسي السابق لليو ميسي (33 عامًا و259 يومًا) ضد باريس سان جيرمان في مارس 2021.
وسيلعب برشلونة خلال المباراة القادمة يوم السبت أمام خيتافي وذلك ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة نابولي روبرت ليفاندوفسكي ليفاندوفسكي
إقرأ أيضاً:
في ثالث أيام معسكر صحح مفاهيمك.. محاضرة حولالأمل ومواجهة الفكر المتطرف
ألقى فضيلة الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، محاضرة متميزة في ثالث أيام معسكر "صحح مفاهيمك" الذي تنظمه وزارة الأوقاف بأكاديمية الأوقاف الدولية لأعضاء اتحاد "بشبابها"، جاءت تحت عنوان: "الأمل ومواجهة الفكر المتطرف"، وذلك في جلسة تفاعلية حيوية شهدت حضورًا شبابيًّا فاعلًا بأكاديمية الأوقاف الدولية، وبمشاركة الدكتور أشرف فهمي، مدير عام التدريب، الذي رحّب بفضيلته مثنيًا على علمه وجهوده.
استهل الدكتور أسامة الجندي كلمته بالحديث عن الأمل باعتباره بداية لكل خير، مؤكدًا أن البسمة هي أولى علامات الرجاء، ثم تناول مفردات الأمل كالثقة والطموح والإيجابية، مشيرًا إلى أن الأمل سبيل إلى صناعة الممكن وتجاوز المحن.
وأكد أن الفهم الخاطئ للمصطلحات يُعد أحد أهم أبواب الانحراف الفكري، مما يستلزم تصحيح المفاهيم وإعادة ضبط اللغة الدينية بما يوافق المنهج العلمي الرصين.
وفي معرض حديثه عن التطرف، أوضح أن الكلمة ذاتها قد تثير اللبس إن لم تُفهم بصورة دقيقة، مشددًا على أن المواجهة تبدأ من العقل والفهم الواعي للنصوص، محذرًا من الاندفاع العاطفي وتجاهل أدوات الفهم كالعربية والسياق، وهو ما وقعت فيه جماعات التشدد والانحراف.
واستعرض فضيلته مجموعة من القيم البناءة في مواجهة السلوكيات المتطرفة، داعيًا إلى العودة للسكينة والمنهج الوسطي، وإعمال العقل في قراءة النصوص بعيدًا عن التفسيرات المغلوطة.
كما أشار إلى أن الفتوى الرشيدة تمثل خط الدفاع الأول ضد الفكر المنحرف، موضحًا أن خطورة الفتاوى المتشددة تكمن في قدرتها على تحويل الهاجس إلى فعل مدمر، وأكد أن بناء الإنسان يبدأ من تصويب الفكر، وهو ما تقوم به المؤسسات الدينية الرسمية، وفي مقدمتها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وقد اختتمت المحاضرة بحوار مفتوح مع المشاركين من اتحاد "بشبابها"، حيث أثنوا على الطرح العميق والأسلوب العلمي المتميز، معبّرين عن امتنانهم لهذا النوع من البرامج التي تعزز الوعي، وتجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتسهم في تحصين عقول الشباب من الأفكار المغلوطة المنتشرة عبر المنصات المختلفة.