يوم التأسيس.. يوم رسمنا خارطة التاريخ العريق للمملكة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
عندما نتأمل خارطة التاريخ العريق للمملكة العربية السعودية، نجد في يوم 22 فبراير من كل عام تجسيداً لاحتفالٍ بالغ الأهمية، يوم التأسيس، الذي يمثل ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى، تلك البداية التي تلقى بظلالها على الحاضر والمستقبل بنور تاريخها الزاهر.
يوم التأسيس ليس مجرد تاريخ، بل هو ملحمة وعرفان بجهود رجال خلدتهم الصفحات البيضاء من تاريخنا، وعلى رأسهم الإمام محمد بن سعود، الذي رسم بحكمته خارطة البداية للدولة التي تواصلت مسيرتها من الدولة السعودية الأولى والثانية، وصولاً إلى الدولة السعودية الثالثة، التي تأسست على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي نحت للمملكة العربية السعودية مساراً موحداً يشهد له التاريخ بكل فخر.
إن صدور الأمر الكريم باعتماد يوم 22 فبراير من كل عام يعكس العناية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود - حفظهما الله - للتأسيس والبناء على ما تم إرساؤه من قيم ومعانٍ وطنية خلال مسيرة ثرية بالإنجازات والتضحيات.
هذه الذكرى تثري الوعي الوطني وتعمق الانتماء بين أبناء هذا البلد العظيم، وترسخ في النفوس الفخر بالتضحيات التي بُذلت من أجل توحيد وتأمين أراضيه، وتربط أجيال الحاضر بتاريخ أسلافهم، لتكون عبارة عن سلسلة متصلة من العطاء والتنمية.
ذكرى يوم التأسيس تعزز اللحمة الوطنية، ويشعر فيها كل مواطن بجسور الانتماء الصادقة التي تربطه بتراب هذه الأرض المباركة، التي شهدت مراحل تحولات كبيرة وصقلت من خلالها هويتها الثقافية والحضارية.
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ قيادتنا الحكيمة، وأن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، نعمة الصحة والعافية والسداد، وأن يحفظ على بلادنا الغالية أمنها واستقرارها وتقدمها المستمر تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سلمان بن عبدالعزیز ال سعود یوم التأسیس
إقرأ أيضاً:
الأمير عبدالعزيز بن سعود يزور صالة مبادرة طريق مكة بمطار الملك عبدالعزيز
البلاد- جدة
ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، الدعم الكبير والاهتمام البالغ الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وتوجيهاتهما المستمرة في توفير كل ما من شأنه الإسهام في خدمة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بيسر وطمأنينة. جاء ذلك خلال زيارة سموه لصالة مبادرة طريق مكة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة.
واطلع سموه خلال الزيارة على أبرز المنجزات التي حققتها المبادرة التي أطلقتها وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية السعودية 2030. وتوفر المبادرة أعلى مستوى من الخدمة والراحة للحجاج في رحلتهم، من خلال إنهاء إجراءات دخولهم إلى المملكة من مطارات بلدانهم ونقلهم مباشرة، فور وصولهم، إلى أماكن إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وتجاوز عدد المستفيدين من المبادرة مليون مستفيد، منذ انطلاقها، وتوسعت لتشمل 12 مطارًا في 8 دول، وهي (مملكة ماليزيا، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية بنجلاديش الشعبية، والمملكة المغربية، وجمهورية تركيا، وجمهورية كوت ديفوار، وجمهورية المالديف). يذكر أن مبادرة طريق مكة تمثل أنموذجًا للتكامل والتعاون بين الجهات الحكومية لخدمة ضيوف الرحمن حيث تنفذها وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارات الخارجية، والحج والعمرة، والصحة، والإعلام، والهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات. حضر الزيارة صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، وعدد من أصحاب المعالي، وكبار المسؤولين بالوزارة.