إثر تهديده وقف المياه عن العاصمة.. أعيان طرابلس: زعيم الزوية غير مرحبا به
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن إثر تهديده وقف المياه عن العاصمة أعيان طرابلس زعيم الزوية غير مرحبا به، دان مجلس حكماء وأعيان طرابلس تهديدات زعيم قبيلة الزوية السنوسي الحليق، خلال الأيام الماضية بقطع مياه النهر الصناعي عن العاصمة. المجلس .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إثر تهديده وقف المياه عن العاصمة.
دان مجلس حكماء وأعيان طرابلس تهديدات زعيم قبيلة الزوية السنوسي الحليق، خلال الأيام الماضية بقطع مياه النهر الصناعي عن العاصمة.
المجلس وفي بيان له ذكر أن السنوسي بات شخصية غير مرحب بها لزيارة طرابلس، مشيرا إلى تقديم الحليق أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية من العاصمة.
ودعا المجلس إلى تجنيب النفط الصراعات السياسية الحاصلة، باعتباره قوت الليبيين جميعا، وأنه حق لجميع أفراد الشعب الليبي، وفقا للبيان.
ودعا المجلس السلطات القضائية ومكتب النائب العام إلى إصدار مذكرات قبض، ضد من أقفل الحقول النفطية والمياه، أو حرض على أحداث تلحق الضرر بالليبيين.
وطالب المجلس جميع الليبيين بنبذ مثل هذه التصرفات، والوقوف صفا واحدا ضد عمليات الاختطاف والقبض خارج سلطة الدولة، بحسب البيان.
يشار إلى أن عددا من أهالي قبيلة الزوية قد أعلنوا إغلاق حقلي الفيل والشرارة النفطيين، إثر اعتقال وزير المالية السابق فرج بومطاري الذي ينتمي للقبيلة من قبل جهاز الأمن الداخلي بطرابلس.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السفارة البريطانية في ليبيا تنفي إغلاقها وتؤكد استمرار عملها من طرابلس
نفت السفارة البريطانية في ليبيا صحة الأنباء المتداولة بشأن إغلاق مقرها في العاصمة طرابلس، مؤكدة أن السفارة لا تزال تعمل بكامل طاقمها وتواصل أداء مهامها الدبلوماسية بشكل طبيعي.
وجاء في بيان نشرته السفارة على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” أن “الأنباء المتداولة بشأن إغلاق السفارة البريطانية غير صحيحة على الإطلاق”، موضحة أن “عددًا محدودًا من الموظفين عاد مؤقتًا إلى المملكة المتحدة، إلا أن السفارة لا تزال مفتوحة ويترأسها السفير البريطاني، إلى جانب فريق كبير من الدبلوماسيين والمسؤولين”.
وأكدت السفارة أنها لا تخطط لمغادرة طرابلس في الوقت الراهن، رغم ما وصفته بـ”الفترة الصعبة”، مشددة على استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين لدعم جهود التهدئة وتعزيز الاستقرار في العاصمة الليبية.
هذا ويأتي بيان السفارة البريطانية في طرابلس في ظل تداول شائعات على منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية المحلية حول إغلاق البعثات الدبلوماسية الغربية في ليبيا، على خلفية التوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخراً.
وكانت تقارير غير مؤكدة قد تحدثت عن مغادرة عدد من الدبلوماسيين الأجانب للبلاد، مما أثار مخاوف بشأن تصاعد التوترات وإمكانية تراجع الدعم الدولي لجهود الاستقرار في ليبيا.
وتحافظ بريطانيا منذ إعادة فتح سفارتها في طرابلس عام 2022 على حضور دبلوماسي نشط، حيث تساهم في دعم المبادرات السياسية والإنسانية، وتلعب دوراً في التنسيق مع بعثة الأمم المتحدة والشركاء الدوليين في مساعي التهدئة وتعزيز المؤسسات الليبية.